الحلقه 22

609 49 460
                                    

كل شئ يتحول الى ماضي الا للحظه التي ينكسر فيها قلبك تبقى حاضر إلى الأبد.

وقع الهاتف من يد ضحى ودب الرعب في قلوب الجميع ولكن كان قلب اياد سقط برعب وخوف وزعر.....

ليصرخ إياد بألم:انتي بتقولي ايييييه؟

لينهض الجميع ليتحدث اياد صارخا موجها كلامه لضحى:فيين بيتها؟؟؟

ضحى وهى تنظر إليه بذهول فتحدث اياد بعصبية:اخلصي.

ضحى:بيتها عند"""""""""

لينهض اياد بسرعه غير مهتم بنداء الآخرين فنهضوا جميعا معه وذهبت ضحى أيضا معه رآهم نادر وهو يشعر أنه كالأبله لا يفهم ما يحدث ولكنه لم يستطع منع قلقه عندما رأى أخوه يركض كالمجنون وخلفه ضحى وأخواته.

لينادي نادر عليهم بقلق ثم يلحقهم بسيارته وهو لا يعلم ما الذي يحدث بعد مرور نصف ساعه وصلت السيارات أمام عماره التي تسكن بها أسماء وجدوا الدخان مازال يصعد من الشقه لينزلوا من سياراتهم وينظرون إلى عربيه الإطفاء والى الناس المجتمعين.

رامي وهو يسأل أحد الناس:هما طلعوا البنت اللي جوه؟؟

الرجل: لأ لسه.

ليجن جنون إياد وهو يتجه نحو باب العماره ولكن قبل أن يخطو خطوه صدم عندما لمح شخص يحمل أسماء بين ذراعيه نظر إلى ملامح الشخص يشعر أنه رآه قبل هذه المره ولكن أين ومن لا يتذكر.والآن علم من هو عندما استمع لصوت ضحى وهى تهتف ب:زياااااااد.

ركض زياد وهو يحمل أسماء الفاقده للوعي بين يديه ووضعها بالسيارته وبجواره عابد لتذهب ضحى بسرعه إليهم:يالا على المستشفى بسرعه.

زياد:انتي جيتي امتى....طب يالا اطلعي.

ضحى وهى تنظر لإياد المتصنم:روحوا وانا جايه وراكو....انتو رايحين مستشفى إيه؟

عابد:الجديده اللي هى قريبه دي.

ليتحرك زياد بالسياره دون جدال مع أخته بينما ضحى ذهبت لإياد وقالت:مالك؟

نظر إليها إياد بشرود وقال بغضب:هو أخوكي بيحب صحبتك.

لتنظر إليه ضحى بغضب وقالت بحده:أفندم انا أخويا عمره ما هيبص لواحده من صحابي نظره حب والكلام الفاضي والمقرف بتاع الأيام دي أخويا لو اتشد لأى حد هيدخل البيت من بابه.

ثم أكملت بخبث فهى شعرت أن إياد يكن مشاعر لأسماء فقالت:وبعدين لو مثلا أسماء بقت مرات أخويا انا هكون فرحانه جدا بس السؤال هنا بقى ايه اللي مضايقك ؟؟؟!!

قبلت صداقتها وتغيرت حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن