تقديم

640 13 0
                                    

هِيَّ لاَ تَرْتَدِي الكَعْبَ مِثْلَ جَمِيعِ الإنَاثْ.
ولا تضع تلك الألوان الصاخبة على جفنيها. مغرمة بالأحدية الرياضية ولا تبالي ب بعثرة حاجبيها ملامحها عادية جدا.... ربما تكتفي بالقليل من الكحل ليضفي رونقا على بريق حبات البن في عينيها....ورغم انف كل شيئ هي جميلة بطريقة مربكة... بطريقة تجعل قلب ذالك الوسيم يطرق كالأجراس .... و رغم فيض مشاعره و لكنه يتجاهلها....يتعمد ان لا يحادثها و كأنه يتخطاها...لكنه كاذب
يكاد قلبه يتوقف من فرط الحب. يكاد يلتهمها بعينيه وان قالو عنه عاشق تبدأ زوبعة من النكران و التبرير...ربما كان حياءها هو السبب في هذا الهلاك الذي حل به...نافق كثيرا عندما سألوه عن حبها اظهر كرهها ... ولكن فؤاده ميتم بها.

وحين صباح مضت امامه فكادت عيناه ان تفيض لم يعي لِمَا يقول فصرخ بقوة قائلا: يا رفاق عيناها تشع حربا مسلوبة الراء

الفصل الاول هيتنشر يوم ..25 SEPT..

نصف انثى(بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن