------
1... أمثلة للبشارات من العهد القديم (أو ما يشمل التوراة) ..
------------
1))
أولا ً: نحن نعرف أن (إبراهيم) عليه السلام كان له ولدين :
(إسماعيل) عليه السلام : وجاء منه (العرب) ..
و(إسحق) عليه السلام : وجاء منه (بنو إسرائيل) ..
ولذلك : فيمكن أن نطلق على (العرب) و(بني إسرائيل) وصف : أبناء عمومه ..
فكل منهم : أبناء لأخي الثاني ...
ومن (بني إسرائيل) : جاء (موسى) و(عيسى) عليهما السلام ..
ومن (العرب) : جاء النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم ..
والآن .. وبعد هذه المقدمة التعريفية الصغيرة :
اقرأ عليكم النص التالي من سفر التثنية 18- 18 ..
حيث (يبشر) الله تعالى نبيه (موسى) عليه السلام بخروج (النبي الخاتم) فيقول له :
" أقيم لهم (أي لبني إسرائيل) نبيا ً:
1.. من وسط إخوتهم (أي من بني إسماعيل .. ولو كان من بني إسرائيل لقال : نبيا ًمنكم) ..
2.. مثلك (ومحمد يتشابه مع موسى في الميلاد .. وفي الحياة .. وفي الممات .. وفي الحكم بالشرع مع كل منهما) ..
3.. وأجعل كلامي في فمه (حيث لم يكن النبي محمد يعرف القراءة .. وإنما نطق بالوحي مباشرة بالتلقي) ..
4.. فيكلمهم بكل ما أوصيه به (وقد أخبر النبي محمد بالفعل : بكل ما أوصاه وأوحاه إليه ربه) ..
2))
وأما أنا عن نفسي : فمتأكد ٌتمام التأكد : من أن رجال الدين عندكم على مر العصور :
قد حذفوا وغيروا اسم النبي (محمد) الذي كان صريحا ًفي كتبكم !!!.. وما ذلك عليهم بجديد !!!..
وذلك لأن كتبكم التي بين أيديكم الآن : ما هي إلا : (تراجم) لأقدم (تراجم) لأصول كتبكم !!...
ونحن نعرف جميعا ً: مدى قدرة (المترجم) على : (الحذف) أو (الإضافة) أو (التغيير) :
بما يراه موافقا ًلفهمه وهواه !!!..
وهكذا ترون معي : أنه في الوقت الذي لم يتغير فيه كتاب المسلمين : طوال 1429 سنة :
فإن (إصدارات) و(طبعات) كتبكم : تتغير كل بضعة من السنين !!!..
وتستطيعون ملاحظة هذا التغيير بوضوح : في النصوص التي تتعلق بـ (نبوءة الإسلام) و(نبي الإسلام الخاتم) : (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!..
وأما دليلي على ذلك لمن يشك في كلامي :
فهو أني سأسوق لكم آيتين من العهد القديم : وأرجو منكم أن تتتبعوا : (ترجماتهما المختلفة) في كتبكم !!!..