تلك الليلة اللعينة

295 10 19
                                    

هناك اناس تقع بالحب و هناك اناس اخرى تقع بحب عميق و غامر و مهووس و هذا ما حصل  لبطلتنا يوري الذي اعماها الحب على صغر سنها و ادى بها  الى الزواج و عيش حياة زوجية سعيدة و تملاها الفرح و البهجة لكن الحياة لا تستمر مثلما يريد الجميع و تضعنا بامتحنات لا نريدها فان يطعنك احدهم في ظهرك فهاذا امر طبيعي و لكن ان تلقيت الطعنة من اقرب اناس اليك فهي القطرة التي تفيض الكاس و ستتحول حياتك الى جحيم 

تلك اليلة اللعينة ...

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

استيقظت على ملامسات زوجها يبعد شعرها الناعم على  وجهها اللطيف مع ابتسامة ارنبية تشق وجهه:صباح الخير صغيرتي... هل نمتي جيدا!..اومات براسها  فقبلها على شفتيها قبلة فرنسية تعبر عن مدى حبه لها ففصلها  دخول ابنيهما جون سو يجري ليقفزفوق سرير وهو يصرخ بحماس : اوماااا اباااا اليوم عيد ميلادي  هيا استيقظوا.... ضحك والديه عليه بخفة  فعانقته امه محتضنة اياه بين ذراعيها الصغيرتين وهي تقبله بكل حنان وهي تقول:ارنوبي الصغير ........جون سو:نعم اوما ااا لقد كبرت ثاثبح (يقصد ساصبح) عمري 4 سنوات حقا يااااي...جنغكوك:نعم يا صغيري  ستصبح وسيم مثل اباا ولديك عضلات بارزة مثلي انظر.. وهو يشير على بطنه..ضحكت يوري وقالت :هيا للاستحمام لدينا حفلة في مساء ..ركض ابنها الى الحمام وقال :لقد سبقتك اوما ..ودخل للحمام.كانت  ستتبعه لولا  اليد التي امسكت بمعصمها فاصطدمت بصدره العريض نظرت اليه بصدمة فقطع صدمتها بقبلة فاقترب من اذنيها يهمس بانحراف : لقد اشتقت اليك..يوري:اذا ماذا افعل..(مدعية انها لا تفهم ماذا يقصد)....جنغكوك: اذا ستعرفين اللي..قاطعه ابنه بصراخ: 

...نظرت يوري الى زوجها و ضحكت بخبث ثم نفذت ما طلبه ابنها          

--------------------------------------------------------------------------     تسريع الاحداث-------------------------------------------------------

في هذه الاثناء تم تحضير المنزل بكل عناية وتم ايضا استدعاء كل من اصدقاءهم واقاربهم وهاهم الان يغنون اغنية عيد ميلاد 

HAPPY BIRTHDAY TO U JOUN SOO...HAPPY BIRTHDAY TO YOU 

اغمض عينيه يتمنى امنية عيدي ميلاده ثم فتحهم لينفخ على اربعة شموع المشتعلة امامه صفق كل الحاضرين على وريث عاءلة جيون الصغير ابتسمت يوري و نظرت الى ابنها  :عيد ميلاد سعيد ارنوبي الصغير ....رد على امه مع اتساع عينيه اللامعة من شدة الفرح : شكرا اوماا شكرا اباا انا احبكم كثيراا ....وجه جونغوك عيناه لابنه متساءلا: صغيري ماذا تمنيت رد جون سو عليه :اباا انا اتمنى ان اظل معكم الى الابد و ان يثبح لي اخت اعتني بها .....ضحك الجميع على هذا الطفل الصغير قاطعهم جونغكوك موجها الحديث لزوجته يوري :اذا لنلبي لابننا طلبه عزيزتي .... احمر وجه الاخرى خجلا من حديث زوجها  فضربته بخفة امام الجميع

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تسريع الاحداث

بعد انتهاء حفلة غادر كل مدعوين من منزل فنضرت هي جون سووحملته مقبله اياه :هيا ارنوبي الصغير انه وقت النوم ..اوماء الطفل بين ضراعيها بنعاس دخلت غرفته ووضعته على سرير وغطته جيدا بما اننا في فصل شتاء  عند خروجها من غرفتي ابنها قاطع طريقها زوجها المتاك غلى الباب ابتسمت معانقة اياه.. :مابه عزيزي وحيدا جنغكوك بعبوس :زوجتي متعلقة بابنيها  و تهتم له يبنما انا هنا جالسا وحيد ككل مرة نظرت له باستغراب . يوري :هل تغار من ابنك الان  جنغكوك :ولما لا اغار منه وهو سلب لي زوجتي تدريجيا ياله من مشاغب حقا ..يوري :كفاك مزاحا كوكي هي نذ هب الى الغرفة انا متعبة....جنغكوك: متعبة? .الم اقل لكي انني اشتقت اليكي ..نضر لها من عينيها الى اخري طرف ساقيها بخبث...:اذا لما لا نستحم مع بعضنا لازيل عنك التعب ها...نضرت لاخري بقلة حيلة استسلمة لامرها فهي تعلم زوجها  العنيد فلن يستسلم لها بتلك سهول نعم فانه جيون جنغكوك حملها بوضعية العروس واتجها بها الى الحمام بدئ بتعبات المياه الساخنة مع قليل من رغوت الشامبو نزع ملابسهما واستلقيا معا   خرجة من حمام وهم يضعون المنشفة  ارتدت ملابس مثيرة للغاية اقترب منها جنغكوك وقبلة عنقها مبرزاعلامات الملكية على رقبتها ناصعت البياض واعتلها على السرير بينما هي تخرج صوت التاؤهات..............في 3:55 اسيقظت يوري بالم في معدتها وجهت عينيها على الذي ينام بجانيبها عاري الصدر محاوطا خصرها بيديه الكبيرتين كانها ستهرب وقفت للتتجيها الى حمام لاكن اوقفها صوت رنين الهاتف معلننا ان هناك من يرن على زوجها استغربت من يرن بهذا الوقت انهاالرابعة صباحا مدت يدها لتوقظه لاكنه لا يستيقض ارادت هي ذهاب ترد على هاتف لكنها لم تستطيع وصول اليه بما انها تتالم لاكن عند امساكها لهاتفه قد وصلت عدة رساءل بالفعل فتحت محتوها لتقرا ءة محتوها وسعت عينيها مع نزول ذالك الساءل المالح المسمى بلدموع بدات بنفي براسها عدة مرات بعدم تصديق :لا لا ج.ج.جنغكوك م.م. مستحيل لا لا 

   

يتبع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

يتبع.....................................................

انشاله بتكون عجبتكم رواية الجديدة ورايكم بلتعليقات  على فكرة رايكم بيهمني 

///////// شو تتوقعوا شافت يوري//////

///////شو راح يصير بلمستقبل///////

هل ستظل عاءلة سعيدة 

هل سيبقي مع بعضهم للابد  

اتمني تشاركوني رايكم

معا الى الابدWhere stories live. Discover now