💕الفصل التاني عشر والتالت عشر 💕
💕من رواية حب لا ينتهي
💕
نعوذ بك يالله من غفله تبعدنا عن الجنه ونحن لهاراغبون
كل شخص منا بيبقي في سر مخبي او ممكن بيحاول ينتقم لما ميوصلش لحاجه هو عايزهه
كانت دي حيات ثاريا
فلاش باك
ثاريا كانت فنفس الجامعه اللي موجوده فيها مها ونفس الفصل لانهم من سن بعض دايما ثاريا كانت بتكرهه مها بسبب انها حاسه انها اجمل منها وكمان شافت محبت الناس ليها بس ده كله مشغلاهاش
لحد ممحمد اتنقل للجامعه وقرر يدرس للدفعه بتاعتهم اول مثاريا شافته اعجبت بي وقررت تعرف عنه كل حاجه يعنى مرتبط ولها لا عندو كام سنه وبالفعل خلت حد يراقبه
وجبلها كل المعلومات عنه
كان بالنسبةليها اسعد يوم انها عرفت ان مفيش حد فحياته فقررت انها توقعه فحبها بس للاسف منجحتش فكده
وفيوم وهما قاعدين بياخدو المحاضره حست انه عنيه مشتلتش عن مها فقررت انها تعمل خطه وبالفعل نجحت فكده
وراحت مكتب محمد وعملت نفسها مغمي عليهابس محمد معرفش يتصرف ومدير الجامعه خد فكره وحشه عن محمد
وفنفس الوقت ثاريا فاقت وحبت تلعب لعبتها
المدير:مجبش شجره واتنين ليمون حضرتك ساايب محضراتك
كان لسه هيكمل كلامه ولكن قطعته ثارياثاريا:بدموع مزيفه حضرتك انا خطيبته وهو مبيجيش عندنا وانا جيت اعاتبه فغمي عليا من زعلي وحزني عليه فلو اتسببت فأي ازعاج فانا بجد اسفه
المدير اشفق عليها:حصل خير يابنتي وانتي حاولي تتحكمي فأعصابك وانت حاول متزعلش خطيبتك لامه هتشوف مني موقف ميعجبكش
محمد؛:اي العبط والتمثيل ده والله انا صدقت فعلا انك مغمي عليكي وقعدت اضغاطه على محولاتك انك تقربي مني بس كده كتيررر
أنتي عايزه مني اي
ثاريا:بتصميم انا بحبك ومش عايزه حاجه ازود من انك تتجوزني وبعدين انا غانيه جداا يعني مش فقيره زيها
محمد:على فكره الغنا غنا النفس مش الفلوس وبعدين متفكريش او بمعني اصح انك تكوني مراتي لانها فعلا تستاهل كل خير بجد محدش شكهه منها فيوم كفايه بس لبقتها فلكلام وصح متتكررش تاني اشوفك فمكتبي وصدقيني مش هعيد كلامي تاني المره الجايه انسي دخولك الجامعه
ثاريا:قبل متطلع صدقني فأقرب وقت هتخطبني ودي كلمه مني
محمد:استغرب هو في ناس كده طيب لي الكره اللي مبنها وبين مها
ملقيش حل غير الغيره لانه شاف ده بعيونه فكام موقف بس معلقش ومشغلش باله وراح يدي المحاضره
فات اسبوعين وثاريا مبتجيش الجامعه فالوقت ده كانت عند عمها فلبلد وحصل مواقف كتير مبينها وبين ام محمد ومرات محمودولانها كانت مدعيه انها طيبه وبتساعد الكل فمعزم الناس اللي فلبلد حبوها وابوه محمد قرر يخطبها لأبنه
عند محمد نزل البلد يقعد يوم معاهم فنفس الوقت ابو محمد كان متفق مع عم ثاريا ان ابنهم هياخد ثاريا وكان بيتكلم بثقه لان محمد اخر مره ابو كلمه فموضوع انه يتجوز محمد قاله اللي تشوفه
مكنش يعرف انه ممكن يقع فلحب
وكان جاي يعرفهم انه عايز يخطب والمفاجئه من نصيبه ان ابو بلغه وان مدام موجود النهارده يعمل الخطوبه قبل ميسافر
مقدرش محمد يعترض لان بالنسبه لي كلام ابوه سيف على رقبته وكمان مكنش يعرف ان العروسه ثاريا
فقرر يروح هو والراجل بتاع الدهب عشان العروسه تنقي الزهب ولما شاف ثاريا الصدمه كانت اكبر منه لان الكل عمال يشكر فيها والكل حببها في
مداش اي رد فعل غير البرود نقو الدهب واتفقو ان الشبكه هتكون فقاعه وكان الاحتفلات ماليا البلد والكل كان بيجهز بالنسبه لأهل ثاريا دي او فرحه ليهم وبالنسبه لاهل محمد دي تاني فرحه
فدبحو ومالو المكان بالفرحه وعده الوقت ومحمد راح جاب ثاريا من الكوفير وراحو على القاعه وبينلهم انه فرحان اصل وجع القلب مش بيبان كان خافي حزنه لانه خايف لحد يزعل منه
شاف فرحت امه وابوه واخواتو واهلها وهو من النوع اللي بيحب انه ميزعلش حد منه بيحب يجبر بخاطر كل اللي حوالي عكس ثاريا بتحب كل حاجه تشوفها تكون ملكها لو عجبتها بتحب تتكبر على كل اللي حوليها
فات اليوم ولكن يحمل للكل فرحه وغير عابئين بالشخص نفسه هل القرار اللي اتاخد فمصير حياته مش هتقصر عليه ولها لا اطر يسافر الفجر عشان يوصل عشان ميتأخرش على محضراته راح لقي الكل بيهني ثاريا واد اي هيا فرحانه وكانت بتفرق على الكل جاتو بمناسبه خطوبتها من محمد
لمحت محمد فراحت عند مها
ثاريا:بصراحه يامها مخدتش بالي منك بس حابه اشاركك فرحتي
مها:ببتسامه بسيطه بجد فرحتلك بجد الف الف مبروك
ثاريا؛:الله يبارك فيكي مش حابين تباركه لمحمد ولها اي
الصدمه كانت هتشل مها لانها مكنتش تعرف ان العريس هو نفسه اللي اعجبت بي او بمعني اصح حبته بس رغم حزنها الا انها فرحت لسعادته
وبعد التهاني والمباركات شرح الدرس بس اول مره يحس ان مها مش معاه وهو بيشرح
فشورلهاوقرر انه يسالها هو وقف لحد فين
مها: بجد اسفه منتبهتش مع حضرتك
ثاريا':معلش الفرحه خدت عقلها
سمعت التتريقه من معظم اللي كانه موجودين والبعض يقول ان دي غيره وكل واحده حوار شكل
مها اتكسفت جداا:وطلعت من المحاضره وهيا مكسوفه وطول الطريق فضلت تعيط وصلت البيت لقت مامتها قاعده وباين عليها التعب مسحت دموعها ودارت كل حزنها
بس لقت مامتها التعب اشتد عليها طلبت الاسعاف وراحو المستشفى والدكتور خرج لقيها بتعيط جامد
الدكتور:ممكن اسال سؤال
مها:اتفضل يادكتور
الدكتور: فين باباكي اخواتك فين اهلك
مها: بابا اتوفا وانا مليش حد غير ماما
الدكتور:بأشفاق على حالتها يابنتي انا بجد اسف اني ابلغك ان مامتك محتاجه عمليه ضروري لانها عندها صقب فلقلب بس بصراحه الامل ضعيف جداا ومصريف العمليه كتيرة جدا
مها:بعياط جامد مش مهم الفلوس انا معايه فلوس كتيره بس اهم حاجه هيا والعمليه اعملها
هما جاهزو لغرفه العمليات وهيا سحبت الفلوس اللي شيلاها وراحت وفضلت مستنيه فطره كبيره والقلق سيطر عليها خرج الدكتور وهو مش عارف يبلغها الزاي عارف ان خبر زي ده ممكن يموتها
مها: كانت جايه تجري على الدكتور وشافت نظره بتكرها نظرت شفقه دموعها فضلت تنزل ورغم حزنها الا انها بانت قويه بعد مامتها ادفت راحت المقابر ودموعها على خدها
سبتيني لي ياماما وانت يابابا لي سبتوني انا كده مليش حد طيب لما القي نفسي مخنوقه اشكي لمين بجد ببعدكم عني انا اتكسرت
رايكم ودعمكم
تأليف وكتابه: داليا محمود