الفصل الثامن عشر

266 7 27
                                    

أهلا🤗🤗🤗

أتمنى الفصل يعجبكم🥰🥰🥰🥰

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كان الإثنان يتوجهان إلى الطاولة الخاصة بهم ولكن إصدمت إينجل بأحد...إلتفتت إينجل وقالت بدهشة دموع بدأت في التجمع بعينيها:
أبي

نظرت إينجل بجانب والدها ووجدت والدتها إيضا....
كانت إينجل تريد أن ترتمي في حضنهما الأن...لقد إشتاقت لهما بشدة....رأى دايمن نظرات إينجل لهما...
تمزق قلبه حزنا عليها بشدة..قالت إينجل:
كيف حالكما؟

زفرت ماري الهواء وقالت بعدم إهتمام:
بخير

حزنت إينجل من طريقة كلام والدتها معها...أما دايمن فكان يريد الصراخ غي وجهها وأن لا تتكلم مع ملكته هكذا..قال واين:
عرفنا ما فعلته مع لوك

قالت ماري:
يبدو أننا لم نخطئ قيما قلناه عنكي

غضب دايمن وكان سيقوم بالصراخ في وجههم..قال واين:
وداعا..لا نريد لن نبقى هنا

أخذ واين وماري وغادرا الحفل...كان دايمن غاضبا بشدة..نظر دايمن لإينجل ووجدها تنظر للمكان الذي غادر منه والداها بشرود...قام دايمن بإمسام يد إينجل وأخذها إلى مكان لا يوجد به أحد

قال دايمن بخوف من ردة فعل إينجل:
إينجل

نظرت له إينجل وقامت بإحتضانه بسرعة وهي تقول:
ليسا غاضبان مني

صدم دايمن عندما قامت بإحتضانه...كانت دافئة جدا...
شعر براحه كبيرة...بادلها العناق وكان يشدها له بقوة...
وعت إينجل على نفسها وأبتعدت عنه...حمحمت وقالت:
أسفة لم أقصد

ثم أكملت بسعادة:
ولكني سعيدة للغاية

شعر دايمن بفراغ كبير عندما إبتعدت من حضنه...نظر لها وقال:
لا بأس..ولكن لم أفهم لما أنت سعيدة؟

قالت إينجل بسعادة:
ألم يقل أبي أنه يعرف ما فعلته بلوك...هذا يعني أنه جعل حارسه يراقبني

لم يفهم دايمن ماذا تقصد...شرحت إينجل:
دائما ما يرسل أبي حارسا ليحميني في الخفاء وعندما يكون غاضبا لا يرسله...والأن إن كان فعلا غاضب مني لم يكن ليرسل أحدا ليتتبعني

سأل دايمن بقلق:
هل أنا متأكدةّ

قالت إينجل:
أكيد...أنا أعرف أبي

ثم أكملت بقلق:
ولكن أكيد هناك شئ قوي جعلهم يفعلون هذا

قال دايمن:
لا تقلقي..سأبحث في هذا الأمر

تبدل قلق إينجل بطمئنينة وقالت بإبتسامة:
شكرا لك بشدة

إباسم لها دايمن بجانبية وأومأ لها برأسه وقال:
إذن هل نكمل الحفل؟

ملكة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن