الفصل السادس

1.7K 69 0
                                    

الفصل السادس 
تميم : انا راجل يا عادل بيه راجل انا مش طفل صغير وبعدين انا احسن من واحد مقدرش يساعد مراته وهي بتموت.
عادل بغضب : أخرس يا قليل الادب قالها وقامه بصفعه لينظر له الجميع بصدمه.
تميم : شكرا يا عادل بيه دلوقتي انا عرفت مكانى هنا اي قالها وخرج بسرعه.
سديم بصدمه : تميم! قالتها وركضت خلفه .
داليا بغضب : انت ازاي تعمل كده ازاي؟
مصطفي بتحذير : داليا متنسيش انه ابوه.
داليا بغضب : وانا أمه تعرف يا عادل لو ابني حصله حاجه بسببك مش هيكفيني فيك روحك قالتها وذهبت.
مصطفي بعتاب : ليه يا عادل ليه بتبعدوا عنك اكتر ليه هتخسر كل حاجه يا عادل؟ قالها وذهب.
فيروز : انتي واختك ترجعوا بيتكم من النهاردة وملكمش ام اسمها فيروز قالتها وذهبت.
سدره بدموع : مامي انا اسفه سامحيني مامي قالتها ووقعت على الأرض ليركض رائد لها ويوقفها لتعانقه هي وتبكي بقوه.
سدره : مامي يا رائد انا عايزه مامي مش عايزه حاجه غيرها.
رائد : اهدي متقلقيش كل حاجه هتبقى كويسه كل حاجه هتتحل قالها ونظر أمامه بقلق على اخوه وتوأمه تميم لينظر يجدها لا تتكلم وتحاول أن تأخذها أنفاسها بصعوبه.
رائد بفزع : اي في أي مالك يا سدره؟
سدره : أن.. ا عندي ض.. يق تنفس.
رائد : طيب اهدي مفيش حاجه.
سدره :م.. امي يا رائد ه.. موت.
ليقوم رائد بوضع جبينه على جبينها ويتلمس وجنتها برقه كي تهدأ.
رائد : انا معاكي انتي كويسه مفيش حاجه يلا هناخد نفس مع بعض  ١ نفس ٢  نفس ٣ ايوا كده برافو قالها وقام بمعانقتها بقوه.
                     **************
في الخارج
أمام القصر تحديدا
سديم : تميم استنى يا تميم.
تميم بغضب : عايزه اي؟
سديم : انا اسفه يا تميم احنا السبب في اللي حصل.
تميم : لا مش انتي السبب عادل بيه هو السبب.
سديم : طيب انت هتروح فين دلوقتي؟
تميم : هروح في أي حته بس المهم يكون بعيد عن هنا .
سديم : طيب خدني معاك.
تميم : مينفعش قالها وكان سيذهب لكنه وجدها تمسك ذراعه وتقوم بسحبه من ياقته وتتلمس وجنته.
سديم بهمس : بيوجع.
تميم : بيوجع بس مش هنا بيوجع هنا قالها ومسك يدها ووضعها على قلبه.
سديم : خدني معاك يا تميم انت محتاجني وانا محتاجه ليك.
تميم :مينفعش.
ليرفع تميم يدها ويقبلها ويركب سيارته ويذهب لتنظر هي خلفه وتبكي وتدخل القصر.
                         ************
في القصر
تدخل سديم تجد سدره نائمه على الاريكه و رائد يجلس بجانبها لتركض له بسرعه.
سديم : اي مالها سدره؟
رائد : تعبت شوية بس هي عندها ضيق تنفس.
سديم : ايوا.
رائد: من امتا اقصد وراثه ولا؟
سديم بتوتر وخوف : اه وراثه بابا كان عنده ضيق تنفس.
رائد : اه.
سديم : طيب ممكن تروحنا يا رائد.
رائد : ماشي.
                        ************
في غرفه عادل
عادل بقلق : يعني معرفتوش حاجه عنه طيب اسمعني يا علي(حارس شخصي ) تطلع تنزل تغور في أي حتى المهم انك تعرفلي تميم فين فاهم.
على : حاضر يا فندم.
فيروز بقلق : لسه بردو معرفتش تميم فين؟
عادل : لا لسه.
فيروز : مكنش ينفع تعمل كده يا عادل انت غلطت احنا نعاقب عيالنا نشتمهم بس منضربهمش دول كبار.
عادل بغضب من نفسه :انا عارف اني غلطت بس انا بعد ما كلمت يحي جاتلي رساله مكتوب فيها الأول خليتك خسرت مراتك ودلوقتي ضيعت سمعتك فعرفت انه من الراجل المجنون اللي بيحاول ياذيني بأي طريقه فعشان كده اتصرفت غلط وضربت تميم واهو خسرت ابني وعمره ما هيسمحني.
فيروز : اهدي يا عادل تميم هيسامحك انت بس قوله على الراجل المجنون ده.
عادل  : مقدرش اقوله خايف يتعرض للخطر بسببي انا دلوقتي معنديش غيره.
فيروز : ربنا يستر.
ليقطع كلامهم رنين هاتف عادل.
عادل : ايوا يا على.
على : الو يا عادل بيه احنا عرفنا تميم بيه راح فين هو قعد في فندق تبعكم اللي في الإسكندرية.
عادل بتنهيده : طيب خلي بالك منه.
فيروز: ها لقيوه فين؟
عادل : في فندق في اسكندرية.
                       ***********
في غرفه مصطفي وداليا
داليا بقلق : مش بيرد عليا اعمل حاجه يا مصطفى.
مصطفي : اهدي يا داليا هو هيبقى كويس.
داليا : لا مش هيبقى انا حاسه بابني.
مصطفي : طيب انا هروح اسأل عادل يمكن عرف حاجه عنه.
داليا : ماشي.
                  ***********
في الصباح
في بيت سديم وسدره
وعلى مائده الطعام
سديم : انتي كويسه يا سدره دلوقتي؟
سدره : اه كويسه بس مامي زعلانه مننا اوي.
سديم : لا مش زعلانه وبعدين حتى لو زعلانه اكيد هتصلحنا بس لما نعرف غلطتنا.
سدره : يارب يكون كلامك صح اه عرفتي حاجه عن تميم.
سديم بحزن : لا رغم اني رنيت عليه اكتر من مره بس مردش عليا.
سدره : تفتكري راح فين؟
سديم : مش عارفه انا قلقانه عليه اوي .
سدره بخبث : اممم قلقانه عليه واي كمان يا ست سديم؟
سديم بتوتر : احم هو يعني عشان احنا كنا السبب في اللي حصله.
سدره : بتضحكي عليا ولا على نفسك بالكلام ده يا سديم.
سديم : مش فاهمه انتي تقصدي اي بكلامك ده؟
سدره : اقصد انك معجبه بيه أو يمكن بتحبيه.
سديم بصدمه : بحبه! لا مش ممكن انا بعتبره اخويا.
سدره : والله!
ليقطع كلامهم رنين هاتف سدره..
سدره : احم ازيك يا رائد؟
رائد : انا تمام انتي عامله ايه؟
سدره : تمام الحمد لله معرفتش حاجه عن تميم.
رائد : اه عرفت انه في اسكندرية في الفندق بتاعنا.
سدره : اسمه اي الفندق ده؟
رائد : اسمه ****** بس انتي مهتميه بتميم اوي كده ليه؟ قال الاخيره بغيظ وغيره.
سدره بسرعه : مش انا دي سديم اللي هتموت وتعرف هو فين اقصد يعني انا كمان قلقانه عليه بس.
رائد بضحك : خلاص اهدي مفيش حاجة على العموم انا متصل بيكي عشان انا عازمك على العشا.
سدره بخجل : مش هينفع يا رائد وخصوصا في الظروف اللي احنا فيها دي.
رائد بجديه : هستناكي في **** الساعه ٧ متتاخريش عليا قالها وأغلق الخط.
سدره : اوف مش قادر يفهم اني مش هقدر اخرج من البيت اصلا الصحفيين في كل مكان.
سديم : يا سلام على الناس اللي بتتعزم دي اي اللي بينكم يا سدره.؟
سدره : مفيش بينا حاجه.
سديم : عليا انا الكلام ده بردو انتي بتحبيه؟
سدره بحزن  : مش هينفع حتى افكر فيه وانتي عارفه ليه.
سديم : انتي لسه بتفكري في اللي حصل زمان؟
سدره بشرود  : وتفتكري اني هنسي.
سديم : محدش فينا هينسي بس لازم ندي نفسنا فرصة تانية.
سدره : كلامك صح.
سديم : طيب يلا عشان أجهزك.
سدره : تجهزيني ليه؟
سديم بغمزه : للعزومه طبعا.
سدره : انا مش هروح.
سديم :هتروحي.
سدره : طيب وانتي هتعملي اي؟
سديم : هروح اطب على تميم طبعا.
سدره بصدمه : هتروحي اسكندرية ازاي؟
سديم : بمساعده من رائد طبعا انا اتصلت بيه وهو بعتلي السواق بالعربية.
سدره : طيب يلا نتجهز.
سديم : يلا.
                     ***************
في القصر
داليا بغضب : ممكن تقولي يا عادل تميم فين؟
عادل : تميم في اسكندرية.
داليا : ومتصلتش بيه وخليته يرجع ليه.
عادل : انا اللي هتصل بيه هو مين اللي غلطان.
داليا بغضب  : انت طبعا.
مصطفي : داليا.
داليا : بلا داليا بلا بتاع انا هروح اسكندرية اشوف ابني قالتها وذهبت.
مصطفي : معلش يا عادل بس انت عارف انها بتحب تميم قد اي.
عادل : عارف عشان كده انا بسكت على كل حاجه بتقولها عشان عارف انها بتحب تميم حتى اكتر من رائد.
مصطفي : هو فين في اسكندرية.
عادل : في الفندق بتاعنا.
مصطفي : طيب.
                          **************
في مطعم فخم جدا
سدره بقلق : انت متأكد انه مفيش صحفين هنا الموضوع مش ناقص.
رائد : انا متاكد ميه في الميه كمان.
سدره : طيب ها كنت عايزني في أي؟
رائد : احم سدره انا معجب بيك ويمكن بحبك كمان.
سدره بصدمه : ها؟
رائد بضحك : بقولك معجب بيك.
سدره بجمود : بس انت متعرفش عني حاجه.
رائد : واحب اعرف.
سدره : مش هتستحمل .
رائد : لا هستحمل .
سدره بدموع : انا اتعرضت للاغتصاب وانا صغيره.
رائد بصدمه : اي؟ 
سدره : زي ما سمعت انا اتعرضت للاغتصاب هو ده السبب اللي مخليني مبحبش الرجاله أو عندي فوبيا منهم و كمان الحادثه دي هي اللي سببت ليا ضيق التنفس.
رائد : حصل امتا الكلام ده؟
سدره : لما كان عندي ١٠ سنين احم في الفتره دي سيد  كان بيخسر شغل كتير ليه وهو احم كان بيشرب مخدرات وخسر صفقه كبيره بسبب كده ومامي كانت بتشتغل عشان تساعد في مصاريف البيت راح هو خدني وقالي انه هيشتري ليا حلويات احم وبعدين باعني لواحد صحبه.
رائد وهو يحاول الا يغضب : سيد ده يبقى ابوكي صح.
سدره  : ايوا.
رائد : طيب وبعدين؟
سدره : بعدين سابني عند صحبه ومشى وصاحبه حاول يعتدي عليا بس الجيران سمعوا صوتي فاتصلوا بالبوليس وجم قبضوا على الراجل ورجوعني عند مامي   تاني بس رجعوني فاقده الصوت وعندي رهبه من الرجاله وعندي ضيق تنفس وبعدين مامي رفعت قضيه طلاق على سيد وأطلقت منه وخدتنا ومشت وجينا عشنا هنا بس وبعديها بدأت اتعالج ورجع صوتي بس كنت بخاف من الرجاله بس مخفتش منك ابدا يا رائد مش عارفه ليه لما ببقى معاك بحس بالأمان المهم هتقبل بيا بعد كل اللي عرفته.
رائد بابتسامة :وانا ميهمنيش كل اللي قولتيه ولسه عند كلامي وبحبك.
سدره بدموع : انت متأكد.
رائد : ايوا متأكد ها بتحبيني؟
سدره  : بحبك قالتها بخجل ليمسك رائد يدها ويقبلها بقوه.
                     ************
في اسكندرية
في غرفه تميم تحديدا
كان ينام على السرير وهو عاري الصدر حتى سمع صوت دق علي باب غرفته.
تميم بنعاس : مش عايز حاجه سبوني انام.
ليزيد الدق على الباب.
تميم بغضب : اي الفندق الغبي ده قالها وذهب وفتح الباب وكان سيبدأ بشتم الموظف ولكنه وجد شي يتعلق به لينظر يجد سديم تعانقه بقوه وتضع يديها حول عنقه وتطوق بساقاها خصره ليبتسم ويرفع يده يضعها على خصرها كي لا تقع ويقفل الباب ويدخل بها.
تميم : اي هتفضلي متشعلقه فيا كتير.
سديم بهمس : وحشتني.
تميم بابتسامه : وانتي كمان وحشتيني قالها وعانقها بقوه لتشعر سديم بشي خاطي لتنظر تجده لا يرتدي قميص لتبتعد عنه بسرعه.
سديم بخجل : احم البس حاجه.
تميم بوقاحه :يعني عايزه تقنعيني انك مكسوفه ومش انتي نفس البنت اللي كانت حضناني وقافشه فيا.
سديم بخجل : بطله قله ادب يا تميم والا والله همشي.
تميم : طيب خلاص هلبس القميص بس تصدقي شكلك حلو وانتي مكسوفه.
سديم بغيظ : تميم!
تميم : خلاص فهمت هسكت اهو انا هروح اغير لبسي في الحمام وانتي اطلبي الفطار ماشي.
سديم : ماشي.
وبعد قليل كانوا جالسون يتناولون الإفطار
سديم : هترجع امتا؟
تميم : مش راجع انا بفكر اسافر ألمانيا.
سديم بحزن : وهتسبني احم اقصد يعني هتسبنا.
تميم : هو انا مش عايز بس في نفس الوقت مش حابب اقعد هنا.
سديم وهي تمسك يده  : متمشيش يا تميم.
تميم : وانتي مش عايزاني امشي ليه ها؟
سديم بتوتر : مش عارفه.
تميم وهو يقترب منها  : بس انا عارف.
سديم : عارف اي؟ قالتها بتوهان في عينيه ليميل هو عليها ويقبلها برقه وحب لتغمض هي عينيها وترفع يدها وتحيط عنقه وتبادله قبلته.
                         *************
في شركه الكيلاني جروب
في مكتب عادل
كان عادل يعمل حتى قطعه رنين هاتفه.
عادل : الو ايوا يا على؟
على : احم يا فندم اممم استاذ تميم.
عادل بقلق : تميم حصله حاجه؟
على : لا يا فندم بس انسه سديم جاءت عنده.
عادل باستغراب : سديم اه طيب خلي بالك منهم.
على : طيب يا فندم.
عادل في نفسه  : ياترى في أي بينك وبين بنت سيد يا تميم؟
                        ************
في الإسكندرية
تميم : سديم سديم روحتي فين يا بنتي وبعدين الصدمه دي كلها عشان بوستك.
سديم بصدمه : انت بوستني بجد.
تميم: سيبك من البوسه دلوقتي قوليلي مشاعرك اتجاهي ؟
سديم بتوتر  : انا بحبك يا تميم.
تميم بضحك  : طيب مانا عارف ههههه.
سديم بغيظ : هو ده اللي ربنا قدرك عليه مانا عارف انت غبي على فكره.
تميم بابتسامه : خلاص متزعليش  وانا بحبك قالها وعانقها بقوه لتبتسم هي وتبادله العناق.
سديم بفضول : بردو مش هتقولي ليه بتقول لعمو عادل يا عادل بيه؟
تميم : انا مش حابب اقول بس هحكيلك يمكن ارتاح قالها ووضع راسه على قدمها لتمرر هي يدها على شعره.
تميم بحزن : بابا وماما قابلوا بعض في الجامعه وحبوا بعض وبعديها بفتره اتجوزوا وبعديها بسنتين خلفوا ولد وسموه تميم احم انا كنت متعلق بماما اوي كنت بحبها جدا وكنا عايشين في سعاه بس يوم عيد ميلادي العاشر كان في مطر كتير في اليوم ده بس انا اصريت اننا نحتفل في اسكندرية احم وعملنا حادثه انا وبابا عشنا بس هي ماتت وبعد موتها انا فضلت شايل الذنب اني انا السبب وفي يوم بابا كان راجع سكران راح دخل اوضتي وحاول يخقنقني كان عايز يقتلني وفضل يقول اني السبب في موتها بس في اللحظه دي دخلت ماما داليا وبعدته عني وسافرت انا ورائد وماما داليا أمريكا عشان اتعالج نفسي وأكمل تعليمي هناك بس هي دي القصة نهايتها حزينه صح قالها وهو يحاول منع دموعه لتعانقه هي بقوه وتنزل دموعها.
سديم : عيط يا تميم عيط يمكن ترتاح.
لينفجر تميم في البكاء وهو يحاوطها بقوه حتى انتهى بهم اليوم نائمين.
                      **************
في الصباح
في بيت سدره وسديم
سدره بقلق : ياترى سديم فين دي مجتش من امبارح ربنا يستر.
ليقطع كلامهم رنين هاتفها.
سدره بقلق : انتي فين يا سديم؟
سديم : احم انا في اسكندرية عند تميم.
سدره : يعني انتي نمتي هناك.
سديم بتوتر :ايوا.
سدره بغيظ : هي ناقصه مشاكل يا سديم المهم هترجعي امتا؟
سديم : مش عارفه انا حابه أفضل مع تميم ونرجع مع بعض.
سدره : لا طبعا مينفعش اللي بتقوليه دي ساعتين والقيكي هنا يا سديم هانم قالتها وأغلقت الخط لتنظر تجد جرس الباب يرن لتذهب وتفتحه تجد أمامها رائد الذي اول ما رائها عانقها بقوه لتبادله هي العناق.
رائد : صباح الجمال.
سدره بخجل : صباح الخير.
رائد : يلا جهزي لبسك عشان هنسافر.
سدره باستغراب : نسافر فين؟
رائد : اسكندرية طبعا.
سدره بصدمه : نعم!
رائد : اهو الواحد يغير جو وبالمره اطمن على تميم.
سدره : تمام هجهز لبسي بس هتصل بمامي الأول.
رائد : تمام.
سدره : الو احم ازيك يا مامي عاملة اي؟
فيروز: انا تمام انتو عاملين اي وحشني اوي.
سدره : احنا كويسين هو ينفع يعني نروح اسكندرية.
فيروز : تروحه اسكندرية لوحدكم لا طبعا وبعدين تروحوا اسكندرية ليه اصلا؟
سدره : لا احنا مش هنروح لوحدنا احنا هنروح مع رائد عشان نشوف تميم وبالمره نغير جو.
فيروز بغضب وسخريه : يعني عايزين تقعدوا في اسكندرية مع بعض لوحديكم اي هتقضوا شهر عسل ولا اي؟
سدره : بليز يا مامي وافقي احنا هنقعد يومين ونيجي.
فيروز بتنهيده : طيب بس يومين بس.
سدره بحماس : احلا ام في الدنيا مع السلامة يا حبيبتي.
فيروز :بأي توصله بالسلامه قالتها وأغلقت الخط.
رائد باستغراب : انتي ليه مقولتلهاش انه سديم هناك؟
سدره : انت عايزني اقولها انه سديم نمت في بلد بعيد عن هنا ومع تمبم كمان دي تبقي مصيبه وبعدين دي كدبه بيضه مش هتاذي حد.
رائد: وجه نظر بردو طيب يلا جهزي لبسك.
سدره : ماشي.
                          ************
في اسكندرية
في الفندق
كان تميم و سديم نائمون وكانت أول من استيقظت هي سديم وقبلت وجنته وذهبت لتطلب الفطور.
وبعد قليل.
سديم : تميم تميم قوم يلا الفطار جاهز تميم حبيبي.
تميم بابتسامة : صباح الخير يا حبيبتي.
سديم : صباح النور يلا قوم خد دش عشان نفطر.
تميم : ماشي.
وبعد قليل كانوا جالسون يفطرون معا.
سديم : هو احنا هنفضل قاعدين في الفندق كتير مش هنخرج .
تميم : لا هنخرج بس لما يجي رائد.
سديم : هو رائد جاي.
تميم : ايوا انا قولته يجي هو وسدره.
سديم بمزاح  : احسن حاجه اهو على الأقل نغير كلنا جو فكره حلو منك يا تلاجه.
تميم بغيظ : انا تلاجه ماشي قالها وابعد الطعام ووضعه جانبا وقام بضربها في انفها بيده لتنظر هي له بغيظ وتضربه في أنفه ليقوم هو بسحبها يود  ضربها  ولكنها وقعت ووقع هو فوقها.
سديم بخجل : خلاص هستسلم انا اسفه.
تميم بخبث : لازم تتعاقبي الأول قالها ومال عليها وقام بتقبيل وجنتها اليمنه ووجنتها الأخرى وجبينها حتى وصلا لعنقها وقام بتقبيلها برقه وحب لترفع هي يدها وتقوم بسحبه إليها أكثر وتغمض عينيها ولكن يقطع لحظاتهم دق علي الباب ليبتعد تميم عنها ويقبل جبينها ويذهب لفتح الباب اما هي  فوقفت تعدل شعرها الذي بعثره بيده.
تميم : ايوا جاي قالها وفتح الباب وفتح عينه بصدمه.
تميم بصدمه : ماما داليا.
نهايه الفصل.

نوفيلا بنات فيروز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن