💕الرابع عشر والخامس عشر 💕
💕من روايه حب لاينتهي 💕
دائمًا تفكيري يقودني إلى الطريق الصحيح؛ ولكن يصعب عليَ ترتيب الأمور، فأنا مهما كانت أفكاري ضئيلة، فعقلي يقودني إلى طريق خاطئ، طريق لاوجود للبشر فيه، أنا أحياناً أقسو على من حولي، ولكن قلبي يتلطف بهم، مهما مر الوقت فأنا سأظل أنا مهما كان تفكير من حولي، فطيبتي ليست غباء.
ل/داليا محمود
مها: فضلت فلمقابر فتره كبيره محستش بنفسها
حاسه انو كابوس وهتصحى منُ بس للاسف صحت على حقيقه مؤلمه
فقدت الشغف فكل حاجه مبقتش حاسه انها قادره تكمل حياتها وجود امها كان مديها الشجاعه انها تواجه كل اللي يحاول يقف قصادها كانت ديما حلمها انها تقدر تسعدها وهاهي تركتها ورحلت
قامت من التراب نفضت هدومها وروحت لقت عمها ومرات عمها
استغربت انهم جو لانهم اصلا مبيجوش قالت يمكن عشان يستقبلو العزاء معايه بس كل توقعاتها كانت غلط
عمها:طبعا انتي مستغربه من وجودنا هنا بس طبعا انا هبقى الواصي عليكي دلوقتي ملكيش حد وهتتنزليلي عن كل الورث اللي سابو اخويا الله يرحمه انتي هتعملي بي اي مبقاش لي لزمه وانتي هتكملي كليه عادي
مها:افهم انكم جايين عشان الورث مش انا واكرامن منك هتعيشني معاك
والمفروض انا اوافق على الفوضه دي
حضرتك انامش ماما عشان تخوفها انك هتخدني منها وخت حقك يمكن اه انا بنت بس قويه وبعرف اتصرف ولو مطلعتوش دلوقتي انا هبلغ البوليس لاني مش صغيره انا مستلمه ورثي بتاع بابا يعني مش محتاجه مسانده من حد
طلعو وكان وشهم مش معبر بلخير
مها وقعت فلارض وفضلت تعيط يمكن ادعت القوى قدامهم بس هيا عكس كده بقت اشهه اللي يخبطهَ تقع كانت متوقعه ان محمد بيحبها بس اتفاجئت وكمان اللي حصل وانه مدفعش عنها كسرها
مها:لنفسها كفايه بقا تفكير في هو ليمكن يحبني دي كانت تهيؤات مني عشان بس كنت طالبه شاطره عياطها كان جامد لدرجه ان الجيران سمعو صوتها دخلو لقوها وقعه فلأارض وقاطعه النفس من الصدمه معرفوش يعملو اي اتصلو بلأاسعاف
وبعدين اتنقلت للمستشفي ولكن بعد الكشف الدكتور قالهم ان دي صدمه ومحتاجه دكتور نفسي
عند محمد: كان مخنوق مش عارف اي السبب بس حاسس انه حرجها وكان باين عليها الزعل منمش لانه قالبو بيقولو انها مش بخير فات الوقت سريعه وراح الجامعه وبعد الشرح سأل على مها لانها مجتش النهارده فقلق فعشان هيا ملهاش اصحاب محدش يعرف عنها حاجه
نزل شئون الطلبه وجاب رقمها وعرف عنوانها
راح سأل عنها وعرف كل حاجه عنها اتصدم من فكره انها بتتعالج تعرضها للصدمه ورفضها انها تكمل حياتها حاجه وجعت قلبُ
عرف عنوان المستشفى ودخل سأل فلاستقبال وعرف الغرفه اللي هيا قعده فيها وسأل الدكتور المعالج ليها
الدكتور: ممكن اعرف حضرتك تقرب للمريضه اي
محمد: انا قريبه من بعيد ولان ملهاش حد فانا هتكفل بكل حاجه اهم حاجه صحتها
الدكتور: هيا لحد امبارح مكنتش كويسه بس النهارده الحمدلله حالتها استقرت عن الاول يعني على بليل ممكن تخرج من هنا
محمد: بفرحه بانت عليه
الحمدلله بجد مش عارف اشكرك ازاي
الدكتور: ده واجبي بس متأكد انك قريبها
محمد: بالنسبة ليا هيا عالمي وبالنسبه ليها انا صديق
بس عايز اعرف لي السؤال
الدكتور: لما الجيران جابوها ادوني رقم عمها واتصلت عليه وبلغته بحالتها فقالي انها ماتت بالنسبه لي وهو مش مسئول عنها
بس اللي خلاني اسألك حضرتك تقرب ليها اي
بس كوني اكبر منك احب اقولك ان عنيك فضحاك نهى كلمته ببتسامه تبرز معالم وشهٌ
بعد مالدكتور مشي محمد لنفسه
انا مش عارف اتحكم فقلبي بس فنفس الوقت مش عايز ازعل ابويا مني بس ياتره هفضل خاطبها وانا مش شايف انها تصلح زوجه ليا
انا حلمي وامنيتي مها لانها فعلا تستاهل كل خير
فلبلد: كان محمود والكل قاعد صوت ضحكهم كان مالي البيت بس فجاة ابتسام اغمي عليها اتصلو على الاسعاف
ونقلوها على المستشفى
وبعد الفحص الدكتور اكتشف انها عندها السرطان وللاسف فلمرحله الاخيره
محمود كان فحاله صدمه حس ان كل حاجه اسودت فوشه استجمع شجاعته واتكلم
يعني افهم من كلامك اي يادكتور
الدكتور: للاسف المريضه تحت الاجهزه بس مش هقدر اقولك انها هتعيش اكتر من كده
محمود بكسره ووجع قلب: ممكن ادخل اكلمها
الدكتور: ايوه
محمود: بعد مدخل وشاف الاجهزه متوصله ليها حس بوجع قلب
ابتسام: مش عايزه اشوف الحزن اللي باين عليك ده
لان ده قدر وكتوب وانا راضيه الحمدلله
بس ليا طلب او امنيتي الاخيره
محمود: اللي انتي عايزاه انا تحت امرك
ابتسام: اول حاجه تخلي بالك من حسام لان ده ضي عيني وعايزاك تتجوز واحده تخلي بالها منه مش عايزاه يحس بالنقص
واخر حاجه تخلي بالك من نفسك ومتزعلهوش وخلي بالك منه
قالت اخر كلامتها وتركت الدنيا رحلت ورحل معها قلبه حسام تم السنتين مكنش واعي القدر الكافي
زي اي طفل متعلق بامه كان معزم وقته يعيط محتاج لامه بس لاحياه لمن تنادي
فات شهرين والكل حزين محمد فسخ الخطوبه وثاريا فضلت تلعب زي التعبان لحد مخلت الكل يقول لمحمود عليها
ومحمود تحت اسرارهم اتجوزها ولكن مكملتش ومحمد ومها خطبها وبعديها بسنتين اتجوز محمد ومها
وكانت الايام تمر والسعاده تغمر الكل بعد تسع شهور جابو رنا وملاك
وبعد خطط كتير من ثاريا تم خطف ملاك
وبعد 18سنه اللي خطف ملاك قبل مايموت ادالها الرقم وقالها أنه مش هيعيش كتير وعرفها انها متثقش فحد لانهم فيهم اعداء وهيغدرو بيها
اتصلت بمحمود وفعلا طريقه كلامها تدل انها ملاك واسمها ملاك
ثاريا اتصلت وبخت فسمها وملاك بعد مكانت فرحانه انها هترجع لاهلها
حزنت وجفت فمعاملتها
معاهم
محمد بعد اتصال مها لي بس مقلتلوهوش انها مخطوفه فين بس طمنتو انها كويسه
عند مها : حست ان ثاريا هتقتلها يعني هتقتلها
فقررت انها تهرب ونجحت فكده
توقعتكم ودعمكم
ياتره ثاريا هتسكت ؟
تأليف وكتابه ؛: داليا محمود
