.صلوا علي النبي واذكروا الله ♥.
.
.
.
مهما بلغت ثقتك بالآخرين ، لاتفتح
لهم من غرف حياتك سوى غرفة الضيوف ."
.
"تتأخر و كأنها ليست من نصيبك ثم يبهرك الله بطريقة تحقيقها، ثق بالله واطمئن."
*_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_*
.
ونزلت علي الفطور وجدت الجميع ينتظرها....
رؤوف عندما رأها بهذه الملابس كاد ان يقوم ويخنقها وعندما جلس بجانبه...
رؤوف بحده وهمس...اي اللي انتي لابساه دا يااستاذه؟!
اصلي بأستغراب...في اي يارؤوف لبسي العادي..
نظر له بصدمه...يعني انتي ديما بتلبسي كدا وانتي رايحه الجامعه بتستغلي اني ببق في الشغل..وغير كدا انتي مش حاسه بالبارد
اصلي....رؤوف انا اولا مستغلتكش علي فكرا وديما بلبس كدا والكل عارف يعني..ولسه البارد مدخلش اوي يعني الجو حلو
رؤوف بغضب وصوت منخفض....اشوفك لبسه كدا تاني اقسم بالله ماهيحصل خير تخلصي طفح وتقومي تغيري الاقرف دا...
اصلي بحدود وضيق...يوووه في اي يارؤوف الله انت عاوز تخونقوني..
قاطعهم خالد بهدوء...في اي ياولاد..
رؤوف وهو ينظر لاصلي بنظرات ناريه...لا مفيش يابابا انا واصلي بنتناقش في حاجه كدا..
خالد...طيب بلاش نقاش الوقت وكولوا..
نزلت اكسير مع اسيد ونظرت لوالدتها...اخفضت والدتها رأسها خوفآ من ان تتعصب اكسير ولاكنها تفاجأت عندما وجدت اكسير تحتضنها من الخلف وتقول لها مبروك ياعروسه...
ميرهان بضحكه...تسلميلي ياعمري..
ذهبت اكسير لخالد وكادت تحتضنه وجدت اسيد بسحبها من الخلف بطريقه مضحكه ويقول... انتي راحه فين؟!
اكسير بأستغراب...سيبني ياسيد هسلم علي ابو الخوالد...
اسيد بغيره واضحه...تسلمي مش تحضني لا وكمان متسلميش بركي من بعيد لبعيد...
خالد بذهول...ياولد دنا بقيت في مقام ابوها.؟!
الجد بضحكه...سيبها يابني تسلم علي ابوها الله..
اسيد وهو يتركها بحنق طفولي..اهو سيبتها ثم همس لها اياكي تحضنيه...
نظرت له بخبث ثم ارتمت في احضان خالد وهذا الاخر الذي حظرها يستشيط غضبا لانها ضربت بكلامه عرض الحائط..... اوووه الف مبروك ياعرييييس...
خالد وهو يضحك عليهم.....تسلمي ياحبيبتي..
اسيد وهو يهمس لنفسه بضيق...وحببتوا كمان يارب صبرني..
ابتعدت اكسير عنه وهي تبتسم وجلست بجانب اسيد الذي ينظر لها ولو كانت النظرات تقتل لكانت الان تحت التراب في المقبره...
اصتنعت اكسير الاستغراب وقالت...اي بتبوصيلي كدا لي؟!
اسيد بضيق...هقولك بعدين ياقطتي..
ثم نظرت اكسير لاصلي وقالت بنبره امره لا تقبل النقاش...غير هدومك دي والبسي حاجه تقيله الجو بارد...ثم انتبهت لاسيد
علمت من لهجته انه سيعاقبها وهذه اول مرا اصلا هي مستغربه من تعامله وغيرته هي تعلم جيدا انه يحبها بل يعشقها ولاكنه لم تعترف له انها تحبه ولاكن هي تريد وبشده حسنا ليس الان فقط عندما تنهي موضوع ادم اولا وتعيش كحياتها القدميه...
أنت تقرأ
«دمعة شتا Teardrop»
Acciónفي الأسبوع الاول من فراقنا : كنت أتابع صفحتك الشخصيه بحسابٍ مزيف، أرسلت لك مئه وعشرون رساله، وتحدثت مع أصدقائك لنتقابل، كنت أصلي فقط من أجل أن يعود كلُّ شئٍ علي ما يرام، كنت فِي أمس الحاجه لرؤيتك، لسماع صوتك، كنت استيقظ لأطلبَك علي الهاتف، ناسية تما...
