كُنا بِخير حتى قمت بخيانتي
كُنا بِخير حتى لوثت عينايكُل شيء كان على مايُرام فلِماذا تَظلمني؟
و تَنسب أخطائك إلي؟ عِندما تذنب و تخطئ بحقي كنت فقط أصمت و أستقبل الألم بهدوءأطفالنا كانوا يسمعون صراخي و نواحي كل ليلة
و السبب كان أنت و أنت فقط بارك جيمين!تضربني كل ليلة و عندما لا أعد لك الطعام بسبب تعبي بعد عملي المنهك و أهتمامي بأطفالك
و إطعامهم و جعلهم يخلدون إلى النومو كل يوم على هذا المنوال
تنهيدة عميقة تعبر عن ما بداخلها بعد تفكيرٍ طويل بهمومها و الَْتي كانت بسببه!
كانا سعيدان و مفعمان بالحب كان متيم بها مُنذ كانا بالثانوية
كانت كل شيء له و هو المثل بالنسبة لها
حتى لاحظ والدة علاقتهما و بدأ ينشر السم في عقله بأحاديثه الغير منطقية كمثل "جيمين لماذا تعامل زوجتك هكذا! أنه ينقص من رجولتك و شرفك كرجل!"
"المرأة مجرد خادمة لنا نحن الرجال فلِماذا تعطيها أكبر من حجمها؟" و كان ينكر و يدافع عنها ولأكن والده لم يستسلم و كان عندما يجتمع جيمين بعائلته كانوا يملؤن عقله بسمهم حتى بدأ يقتنع بكلامهم!و بما أن جيمين كان بالثانويه حينها و الشبان كانوا بمثل تفكير والدة بدأ يقتنع بكلامهم و تدريجًا بعد تخرجهم من الثانوية إلى الجامعة لم يكن يهتم حقًا بدرجاته فكان يلهو حتى تخرج ولم تقبل به وظيفة عدا محل الخياطة الصغير
و بعد زواجة بجانري أصبح متحجرًا عنيفًا
فأصبحت جانري كُلما طلبت منه شيئًا او أخبرته أنها ستخرج لشراء شيئًا لأطفالها قابلها بالرفض العنيف صرخًا أنه الرجل وهو من سيشتري وهي أمراة مكانها البيت ، صدمت بالبداية ولأكنها تعودت عليه و أصبحت تكتب له ماتريد و يحضره لها
و بيوم خرجت كي تحضر الحليب لطفلها و لم يكن جيمين متواجد حينها بالمنزل و في طريق عودتها قابلته و فور دلوفها لمنزلها صفعها بقوة حتى سقطت بالأرض و بينما تحاول الوقوف نزع حزامه ليبدأ بضربها بقوة أمام أطفالها الثلاث وهي تصرخ مترجيه أن يساعدها أحد و يرحمها حتى بدأت دماء جسدها بالخروج ليرمي الحزام عليها و يقترب إليها شادًا شعرها "إياكِ و الخروج مرةً أخرى أخبرتك أني سأحضر ما تريدينه أم أنكِ تبحثين عن الرجال راغِبه بجذب أنظارهم و تلويث شرفي؟" أصر بأسنانه على آخر كلماته ليرمي برأسها بقوة على الأرض غير قادرة على الوقوف
ليركض أطفالها و يبكوا بقوة على أمهم و هم يحتضنوها .
مرت الأيام على هذا الحال و أصبح يخبرها بأن تستقيل من عملها بحجة أنه رجل البيت و هو من عليه أن يعمل و أن يدع زوجته تعمل هو تلطيخًا لشرفة
أنت تقرأ
شَرف || p.jm
Short Story"كُنا بِخير ولأكن عَقلك المتحَجر أنهانا" "اللعنة عليك و على شرَفك" مقبتس من حدث واقعي بدأت : 6:37AM | 28/7/2021 أنتهت : 8:20AM | 28/7/2021 الغلاف من صنع المبدعه : @Min_Yoonbi