الحلقه الثانيه عشر

130 19 1
                                    

ماهر بفرحه: بجد
ندى: اه
ماهر: ده ايه المفاجئات اللى ورا بعضها دى
ابتسمت ندى فى خجل
ندى: يلا بقي اخرج وسيبنى انا ومكتبتى لوحدنا
ماهر: ماشي ياستى مبروكه عليكى
ندى: الله يبارك فيك
ـــــــ
يرن موبيل أحمد ليعلن عن اتصال من ماهر
احمد: ايه ياسطا انا ف العياده
ماهر: هتخلص امتى
احمد: طلبونى ف المستشفى فيه حاله عايزنى اشوفها
ماهر: ايوه بقي لاعبه معاك وبقو يطلبوك مخصوص
احمد بتكبر: مبحبش اتكلم عن نفسي كتير...المهم انت كنت عايز ايه
ماهر:عايزك نتقابل هتخلص امتى يعنى
احمد:يعنى ممكن ع المغرب كده
ماهر:خلاص نتقابل ونتغدى سوا
احمد:اشطا اشوفك المغرب
ماهر:ماشي يلا سلام
احمد:سلام
ـــــــــــــــــــ
مريم:شوفتى مااتصلش بيا لحد دلوقتى يتطمن عليا..اه ماهو زمانه فرحان بـ اخته
سهيله:عارفه يابت يامريم انا كنت مفكراكى بتأڤورى لما كنتى بتحكى عن اخته دى وبتقولى عليها حربايه لكن لما شوفتها صدقت
مريم: امال بقي لو شوفتى اللى بتعمله فيا انا حاسه كده انها بتوقع بينى وبين ماهر احنا من ساعة مااتخطبنا واحنا بنتخانق معداش يوم حلو علينا
سهيله:ماشوفتيهاش لما جت خدت احمد وانا بتكلم معاه كنت عايزه امسكها اخنقها اضربها اقتلها اعمل فيها اى حاجه
مريم:لاء وكل اما اجى اقوله على حاجه يقولى اصل ندى مش عارف ايه...تخيلى كان مخبى عليا مرض امه كان مفهمنى ان مفيهاش حاجه خطيره ولما عرفت زعلت منه بس برده قولت اصالحه وطلبت منه اجى معاهم المستشفى ف مره
سهيله:هتروحى تعملى ايه
مريم:عشان ابين لحماتى انى مهتميه بيها وكده
سهيله:وقالك ايه
مريم:قالى مينفعش ندى بتيجى معانا ولو جيتى انتى هنبقي كتير وهحتاس بيكو كلكو،اقوله طب ماتخلى ندى تقعد المره دى وانا اجى معاكو زعقلى وقالى هو احنا رايحين الملاهى ندى ماينفعش تقعد لوحدها ف البيت ومش عايز كلام ف الموضوع ده تانى
سهيله:ومينفعش تقعد لوحدها ف البيت ليه عيله صغيره ولا حاجه
مريم: انا فاكره ان ندى لما كنا بنروح الكليه مع بعض لما تبقي امها مسافره عند خالتها ولا حاجه وماهر طبعا ف الشغل كانت بتتأخر بتروح مكتبة الكليه تقعد شويه او تخرج تشترى حاجه نقصاها لحد اما اخوها يتصل بيها ويقولها انه وصل البيت وتروح بعدها بس مسألتهاش قبل كده ليه مبتقعدش ف البيت لوحدها
سهيله: خلاص ابقي اسألى ماهر وهو اكيد مش هيخبى عليكى
مريم: انا مش عارفه هو متصلش بيا ليه لحد دلوقتى وبتصل بيه مبيردش
سهيله: طب ماتتصلى بـ ندى واسأليها عنه
مريم: تصدقى فكره. استنى اتصل........
مريم: الو ايوه ياندى ازيك ياحبيبتى عامله ايه
ندى: الله يسلمك انتى عامله ايه
مريم: الحمد لله الف مبروك على النجاح
ندى: الله يبارك فيكى والف مبروك ليكى برده وعقبال مانتخرج على خير
مريم: يارب بقي علشان نتجوز انا وماهر اصل احنا اتفقنا نتجوز بعد الامتحانات
ندى: هو قالك كده
مريم: ااه بس متروحيش تقوليله اصل هو قالى هنعملهالكو مفاجأه
ندى بغيظ: ولما انتو هتعملوها مفاجأه بتقوليلى ليه
مريم: هااا؟ ااه مانتى صاحبتى بقي مينفعش اخبى عليكى حاجه
ندى: اممم ماشي كنتى عايزه حاجه
مريم: كنت هسألك عن ماهر اصل موبايله مقفول كنت عايزه اتطمن عليه
ندى: لاء موبايله مش مقفول هو لسه خارج من شويه
مريم:اه صح افتكرت كان قايلى انه خارج بس انا نسيت أصله مش بيخبى عليا حاجه خالص
ندى:ااه
مريم:صحيح عمل ايه لما عرف انك جيبتى تقدير حلو
ندى:فرح اوى
مريم: بجد كويس مع انه كان عايزك تجيبى امتياز بس يلا بقى مش مهم
ندى بنرفزه:اه الحمد لله واهو جيد جدا احسن من مقبول
مريم بضيق: قصدك ايه
ندى: لاء ماقصدش حاجه اه صحيح هو قالك انه جابلى مكتبه بمناسبة نجاحى
مريم: بجد
ندى: ااه مكتبه جميله جدا علشان ارص فيها الروايات بتاعتى هبقي ابعتلك صورتها ع الواتس
مريم: طب هقفل معاكى ياندى معلشي ماما بتنده عليا
ندى بابتسامة نصر: ماشي سلام
مريم: شوفتى الحربايه بتغيظنى
سهيله: ماهو انتى برده اللى بدأتى، انتى متصله تسأليها عن اخوها بتجرى ف شكلها ليه وبعدين خدى هنا اتفقتو امتى على معاد الفرح
مريم: لا اتفقنا ولا نيله انا عايزه ابينلها ان اخوها مبقولهاش حاجه واضايقها
سهيله: اهى هى اللى ضايقتك... سيبك بقي من كل ده وفكرى معايا اعمل ايه ف اللى اسمه احمد ده
مريم: يابنتى ده انا زهقتلك سلف سيبك منه بقي وخشي على غيره اشمعنى ماسكه ف ده
سهيله: عاجبنى وبيتقل عليا وانا محدش تقل عليا قبل كده
مريم: طب وهتعملى ايه....
ــــــــــــــــــــ
احمد: حبيب قلبى
ماهر: عامل ايه ياسطا
احمد: والله ياصاحبى تعبان وزهقان
ماهر: واللى يفرفشك ويفرحك تديله كام
احمد: بجد هتفرحنى
ماهر: اه مفاجأه
احمد بفرحه: لاء متقولش... اختك وافقت
ماهر بابتسامه: اه وافقت وهبقي حماك وهمشيك ع العجين متلغبطوش
احمد: بالحضن ياحمايا
ماهر بضحك: مبروك ياصاحبى
احمد: الله يبارك فيك ياحبيبى.... بقولك ايه تعالى هعزمك على احلى لكله ف حياتك
ماهر بضحك: ايوه كده شخلل جيبك
احمد: ده انا هموت م الفرحه.. ده انا عايز اقول للناس كلها
ماهر: انت فرحان اوى كده
احمد: فرحان دى كلمه قليله
ماهر: يعنى انت فرحان عشان البنت اللى شوفتها مرتين تلاته وافقت عليك امال انا مفرحتش ليه لما البنت اللى بقالى سنه بشوفها وافقت عليا حاسس انها حاجه عاديه
احمد: بص ياصاحبى انت عامل زى العيل الصغير اللى قعد يعيط علشان لعبه واول اما جابها رماها ومبقاش عايزها
ماهر: مش حكاية رماها بس انا مش حاسس ان هى دى البنت اللى انا عاوزها انا كنت عايزها بمواصفات تانيه خالص ده غير ان احنا بنتخانق كتير عشان افكارنا مختلفه وبحاول اراضيها وزهقت خلاص
احمد: والله انت بتفكرنى بخطوبتى الأولى امى شافتها صدفه وعجبتها ورشحتهالى ولما شوفتها عجبتنى وبدأت احبها لحد اما قربنا اكتر وخطبتها تحس كده ظهرت على حقيقتها مبقتش عارف اراضيها وبنفكر عكس بعض تماما كان كل تفكيرها ف الفلوس والسفر واللبس مكنتش حاسس انها هتشيل مسئوليه ف المستقبل
ماهر: انت لخصت كل اللى انا عايز اقوله هى شكلها زى بنت خالتها ولا ايه انا تعبت خلاص
احمد: ماهر فاكر لما قولتلك تصلى استخاره وتشوف هترتاح ولا لاء...صليت؟
ماهر: بصراحه لاء... نسيت وكنت ف الاول عايز اتقدملها بأى طريقه ف فكرت ان ده خير ليا
احمد: اكبر غلط اللى انت عملته كان لازم تصلى استخاره وربنا هو اللى هيدلك ع الصح والغلط... احنا فيها اهو وانتو لسه ف الاول صلى استخاره ولو مرتحتش انفصلو هو ده افضل حل
ماهر بتنهيده: حاضر ان شاء الله واللى فيه الخير يقدمو ربنا.... المهم سيبك منى ان شاء الله تيجو بكره نتكلم شويه وتشوفو بعض
احمد بفرحه: الله بقي ربنا يسهل ان شاء الله
ـــــــــــــــــــــــ
تانى يوم
ندى بصوت نوم: الو
خديجه: ايه ياندى مش هتيجى الكليه النهارده
ندى: لاء انا نسيت اقولك امبارح
خديجه: ايه
ندى: العريس جاى النهارده وهقعد بقي اروق البيت واستعد
خديجه: ربنا معاكى يارب
ندى: اه والنبى ادعيلى لاحسن انا متوتره اوى اول مره اتحط ف الموقف ده وخايفه
خديجه: لاء متخافيش وان شاء الله خير ربنا يقدملك اللى فيه الخير يارب
ندى: يارب يارب

الهروب من الواقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن