' وسَط عتمة تلك الأيَام وغمّ تلك الآلام، ما بَين الرغبة المفرطَة باللقاء وهمّ القدرة عَلى البقاء، أنير العَالم لولادة تلك النجمّة، مثيرة التخبّط برؤيتهَا لما هو بين الغبطَة والبهجة'.
أستيلا، ناشئة بلغَت من العمر السادسة عشّر صيفاً.
مهووسة توشِين، تايون، بانغنِيو والموسيقى العربِية.
كل عام وأنتِ بخير نجمتي الصغّيرة، آمل لكِ سنة أخرَى مليئة بما تحبين وبمِن تهوين، وأرجوا لكِ السعادة الدائمة مستقبلاً.
سأبقى ممتنَة لحد النخاع، لتلك الأيَام التي أستطعتِ بها رسم الإبتسامة على محَياي، لتلك الأيام التِي أنقضت مخلفةً أجمل الذكريات، لمشافتِك لقلبي بأبسط الأفعَال.
لن أنكر تلك المشَاعر المعلقة لكِ، رغم ذلِك لا أستطيع عتَابك، لم أقوى عَلى الحركة لهول ما سمِعت، أحمل الكثير من العاطفَة لما لا يطاق، لست بمعتادة على صنع تلك الكسُور، أسير بمعاملة الأسَوء بالأفضل.
أنا لا أشير لكِ بأن نعود سوياً، أقل ما أفعله هُو غمركِ بالذنب مراراً، لتلك الروح التي غدّت مستنزَفة، وذلك القلب الذَابل، والبال الذِي لم يشغله سواكِ، هو يجزّى بتعلقه الآن.
'حملتك بعيوبكِ وعلقت بمتاهتِك، لتصبح تلك أكبَر عيوبي'
طاب صباحِك، أستمتعي بيومكِ صغيرتي🦋.
By: ڤآسيليا