الفصل السابع
داليا وهي تعانقه : عامل اي يا حبيبي واحشني ؟ تميم بتوتر : وانتي كمان يا ماما بس انتي جيتي ازاي؟
داليا بعبوس : اي مش عاجبك اني جيت يا تميم. تميم بنفي : لا طبعا انا مبسوط اني شوفتك بس انا اتفاجئت شويه.
داليا : طيب مش هتدخلني ولا هنتكلم على الباب. ولكن يقطع كلامهم قول سديم.
سديم بتسأل : حبيبي سدره ورائد فين؟ قالتها ونظرت أمامها بصدمه مثل صدمه داليا برويتها أيضا ولكن كانت صدمه داليا أصعب فهي راتها ترتدي ثياب تميم وشعرها مبعثر بطريقه غريبه.
وبعد قليل.
داليا بغضب : ها حد فيكم هيفهمني اي اللي بيحصل؟
تميم : مفيش حاجة حصلت احم انا اتصلت بسديم تجيبلي لبس وهي جاءت.
داليا بغيظ : من غير كدب يا تميم.
سديم : احم انا كنت قلقانه على تميم وعرفت من رائد انه هنا فجيت اشوفه..
داليا : جيتي امتا؟
سديم بتوتر: جيت امبارح.
داليا : اوعي تقولي انه اللي بفكر فيه صح انتي نمتي هنا مع تميم.
سديم بتوتر : ايوا صح.
داليا بغضب : حصل بينكم اي؟
تميم : ماما انا أظن انك عارفه ابنك كويس ولا اي. داليا بتنهيده : عارفه بس تهوركم ده مينفعش، وبعدين عايزه اسأل سؤال وتجاوبه عليه بصراحه انتو بتحبوا بعض؟
تميم بابتسامه :ايوا بحبها وبعشقها كمان.
داليا بابتسامه : طيب يبقى ندخل من الباب بدل الشباك.
تميم باستغراب : بابا وشباك أي؟
سديم بخجل : طنط داليا قصدها انك تطلبني احم يعني نتجوز.
تميم : وانا معنديش مانع بس لما المشاكل تهدأ الأول.
ولكن يقطع كلامهم فتح الباب ودخول سدره و رائد.
رائد بضحك : بردو بحبك هههه.
داليا : حتى انت يا رائد.
رائد بصدمه : ماما.
وبعد قليل.
رائد : احم احنا بنحب بعض.
داليا بسعاده : يعني الحق اجهز الفساتين.
رائد : فساتين اي؟
داليا : فساتين الفرح طبعا.
سديم بصدمه : فرح!.
تميم : احم انتي هتقعدي هنا معانا يا ماما ولا هتنزلي مصر تأني.
داليا : لا هنزل مصر انا جيت اطمن عليكم والحمدلله اطمنت دلوقتي اقدر امشي قالتها وقامت بعناقهم وذهبت.
رائد : طيب يلا البسوا خلونا نخرج.
سديم : ماشي.
*************
في قصر الكيلاني
تحديدا في غرفة عادل
عادل بغضب : تجيبوه ليا فاهمين عاوز اشوفه وهو مذلول عاوزه مكسر مفهوش فيه حته سليمه قالها وأغلق الخط.
فيروز بقلق : عادل مالك يا حبيبي بس انت لقيت الراجل اللي بيعمل كده؟
عادل : اه اخيرا لقيته.
فيروز : مين.
عادل بغضب : سيد آل عمران.
فيروز بصدمه : سيد عايز منك اي؟
عادل : وانتي تعرفيه منين؟
فيروز :عشان هو طليقي.
عادل بصدمه : انتي
فيروز : هو بيعمل فيك كده عشان اتجوزتني.
عادل : لا هو بينتقم انه انا خدت حبيبته زمان. فيروز : حبيبه مين انا مش فاهمه حاجه.
عادل : انا وسيد و ليلي كنا أصحاب في الجامعه وسيد كان بيحب ليلي بس هي كانت بتحبني وانا حبيتها وقررنا نتجوز وهو لم عرف اتجنن وحاول يوقف فرحنا بس معرفش وبعدين اختفى من حياتنا واحنا جبنا تميم ومرت السنين والايام وعرفت انه داخل معايا صفقه مهمنيش الموضوع انا فكرته نسيني بس بعدين عرفت انه كان عايز يحط مخدرات في البضاعه واتحبس روحت لغيت الصفقه وهو خسر كل فلوسه وبعدها حصل الحادثه وماتت ليلي و انا نسيته خالص ومتوقعتش انه هو اللي عمل كده.
فيروز بصدمه : طب وعرفت ازاي؟
عادل : بعت الرقم اللي بيتصل بيا لواحد صحبي في أوربا وهو بيخترق اي حاجه وهو عرفلي صاحب الخط وقالي انه اسمه سيد آل عمران.
فيروز : طيب هو دلوقتي عايز منك اي بيعمل كده ليه؟
عادل بغضب : عشان اتجوزت مراته وخدت عياله طبعا.
فيروز بدموع : عادل ارجوك ابعده عن بناتي هو هياذيهم هو هيقتلهم.
عادل باستغراب : مفيش اب بياذي ولاده المفروض تخافي عليا هو عايزني انا.
فيروز بخوف : لا عنده هو في ده مجنون ده حاول يبيع بنتي.
عادل بصدمه : اي مش معقول.
فيروز : لا معقول هو حاول يبيع سدره لواحد كان ليه عنده فلوس تعرف كان عندها كام سنه.
عادل : كام؟
فيروز ببكاء : عشر سنين كان عندهم عشر سنين عشان كده بقولك هو مش هيهمه حد لا ابنك ولا بناتي ولا احنا هو شخص مبنى على الحقد والكره وبس.
ليقوم عادل بمعانقتها بقوه.
عادل : اهدي متخافيش انا هحميهم كلهم مش هخليه يلمس شعرا من عيالنا.
فيروز : اعتبر ده وعد منك.
عادل : وعد.
***************
في إسكندرية
سديم بابتسامة : المكان هنا يجنن انا اتمنا اعيش هنا طوال عمري.
تميم بوقاحه : خلاص يبقى نقضي شهر العسل هنا اي رايك؟
سديم بخجل : تميم بطل قله ادب.
تميم : هي فين قله الادب دي هو انا عملت حاجه. سديم : انت كمان عايز تعمل.
تميم ببرود : بصراحه اه.
لتنظر له سديم بصدمه وتركض إلى عند اختها وتجلس بجانبها على الرمال ليذهب رائد هو وتميم وينزلون البحر.
ليأتي في هذه اللحظه شبان.
الشاب ١ : احم ممكن نتعرف يا قمر؟
سديم : شكرا مش بنتعرف.
الشاب ٢: ليه بس يا مزه؟
سدره بقلق : سديم انا خايفه.
سديم بهمس : متخافيش دول شوية كلاب.
الشاب ١ : طب ليه بس الغلط يا مزه بس شكلك شرسه وانا بموت في النوع ده قالها وامسك يدها. سديم بغضب : ابعذ عني يا حيوان.
الشاب١: احلى حيوان سمعتها منك.
ليذهب الشاب الآخر ويمسك سدره التي ترتجف بخوف وهي تنظر له برعب فهو ينظر لها بشهوة. سدره بخوف : لو سمحت بلاش مشاكل وسيبنا في حالنا.
الشاب٢: يالهوي اي الرقه دي.
سديم : سيبني بقا قالتها بغضب.
ليصمت الجميع عندما سمعوا صوت غاضب.
تميم بغضب : هي مش قالتلك سيبها ياروح امك. الشاب٢: ولو مسبتهاش هتعمل اي يعني؟
تميم : هعمل كده قالها وانقض عليه هو ورائد وظلوا يضربوه هو والشاب الآخر حتى فقدوا الوعي وفي لحظه وجدت سديم تميم يمسكها من يدها بقوه ويسحبها خلفه وينظر لرائد نظره فهمها.
*********
في مصر
في احد الأحياء الفقيرة
مجهول ١:عايز منك خدمه؟
مجهول ٢: خدمه اي بس يا باشا ده انتي الباشا انت اومر بس وانا انفذ.
مجهول ١: حتى لو قتل.
مجهول٢بخوف : قتل! لا يا باشا انا مليش في القتل انا اسرق اضرب واحد أو...
مجهول ١: ٥ مليون جنيه.
مجهول ٢ بتوتر وجشع : ٥... أي ٥ مليون.
مجهول بخبث ١:ايوا ٥ مليون
مجهول ٢ بطمع : ٥ مليون جنيه انا موافق يا باشا بس هقتل مين؟
مجهول ١: هتقتل تميم تميم الكيلاني.
مجهول٢: الكيلاني هي مش دي عيله من أكبر واغني العائلات يا باشا.
مجهول بغيظ وحقد : ايوا.
مجهول٢: طيب افرض اتمسكت أكيد مش هيسبوني.
مجهول 1: انت لو سمعت كلامي مش هتتمسك وهتاخد فلوس كمان .
مجهول ٢: وانا هسمع كلامك يا باشا.
مجهول ١: طيب ركز الخطه هي......
***************
في اسكندرية
كان تميم يمشي بسرعه وهو يمسك يد سديم بقوه وغضب وهي تحاول أن تجعله يتوقف لكن لا حتى وجدت نفسها في مكان لا يوجد به أحد سواهم ووجدت نفسها تدفع على إحدى الاشجار وتميم يحاوطها من الإمام.
سديم بغضب : ممكن اعرف اي التصرف الهمجي دي شايفني بقره بتجرها وراك.
تميم بغضب : اسكتي ومتزوديش غضبي.
سديم : انا مش فاهمه انت متعصب ليه دلوقتي؟ تميم بغيره : لما الشاب ابن **** جي واتكلم معاكي منادمتيش عليا ليه ها؟
سديم : انا قولت مفيش داعي للمشاكل واني اول ما اقوله لا يبقى هيمشي.
تميم بغيظ : واهو ممشاش ومسك ايدك إللي هي ملكي.
سديم بغيظ : لا دي ملكي أنا ده جسمي مش جسمك.
ليميل تميم عليها حتى اصدمت أنفاسه في عنقه و لمست شفتاه اذنها.
تميم بتملك : ملكي وبتاعتي لوحدي كلك على بعضك ملكي انتي حبيبه تميم الكيلاني يعني بقيتي باسمه فاهمه.
سديم بصدمه :ف.. أهمه.
تميم : طيب كويس قالها وقام بتمرير أنفه على عنقها وتقبيله قبل رقيقه جعلتها تتوتر.
سديم بهمس : تميم ابعد عني احنا في الشارع.
تميم بهمس : بحبك.
لتغمض هي عينيها بضعف منه وغضب ذلك الماكر يعرف نقطه ضعفها لترفع هي يديها وتحيط عنقه ليبتسم هو ويميل يقبلها ولكن يقطع لحظاتهم عندما؛ وجدت انه لا يتحرك وازداد ثقله عليها لتنادي عليه ولكن لا جدوى لترفع يدها وتضعها على ظهره فتشعر بشي سائل لترفع يدها لترى ماهو إذا بها تجدها دماء لتصرخ بفزع وتبتعد عنه فيقع هو في الارض واصبح المكان أسفله مليئه بالدماء.
سديم بصدمه : تميم حبيبي تميم قوم تميم، لتنظر تجده لا يتحرك لتنزل تجلس بجواره وتضع راسه على قدمها.
سديم : تميم قوم انا سديم حبيبتك قوم يلا طيب انت زعلان مني صح طيب انا اسفه تميم قالتها وظلت تبكي وتصرخ..
سديم : اعمل اي طيب اعمل اي، لتنظر تجد شاب يأتي عليها ويبدو عليه القلق.
الشاب : تميم بيه يا تميم اي اللي حصل؟
سديم : مش عارفه.
الشاب : طيب اهدي انا هتصل بالأسعاف وهبلغ عادل بيه.
سديم بخوف : انت مين؟
الشاب : انا على يا فندم الحارس الشخصي لتميم بيه.
سديم : طيب اتصل بالأسعاف بسرعه ارجوك.
على :ماشي.
وبعد قليل تأتي الإسعاف وتأخذ تميم ومعه سديم التي رفضت تركه.
على : طيب اعمل اي انا دلوقتي اه اتصل لعادل بيه.
************
في قصر الكيلاني
كان يجلس الجميع على مائده الطعام صامتين حتى قاطع صمتهم شهقه متالمه خرجت من فم داليا. مصطفي بقلق : مالك يا حبيبتي؟
داليا بدموع : ولادي انا عايزه ولادي هما حصلهم حاجه انا حاسه بيهم.
فيروز بقلق : اهدي يا داليا مفيش حاجه.
داليا بصراخ : لا في حد من ولادي حصله حاجه.
ليقطع كلامهم رنين هاتف عادل.
عادل : الو يا على.
على بقلق : احم عادل بيه عندي خبر وحش.
عادل بخوف : خبر اي؟
على : تميم بيه اتصاب.
عادل : اتصاب ازاي؟
على : اضرب بالنار واحنا خدناه على مستشفى اسكندرية.
عادل : طيب انا جاي علطول قالها وأغلق الخط.
مصطفي : اي في ماله تميم؟
عادل : تميم اضرب بالنار.
ليصدم الجميع عندما وجدوا داليا وقعت وفقدت الوعي ليصرخ مصطفي باسمها ويركض ويحملها ويضعها على إحدى الأرائك .
عادل بقلق : مصطفي خليك انت مع داليا وانا هروح اشوف تميم قالها وذهب.
فيروز : استنى يا عادل انا جايه معاك قالتها وركضت خلفه.
***********
في فندق الكيلاني بالاسكندرية
سدره بقلق : تفتكر يكونوا راحوا فين؟
رائد : مش عارف بس اللي انا عارفه اني بدأت اقلق دول اتاخروا اوي.
سدره : ربنا يستر طيب رن علي تميم.
رائد : رنيت بس تلفونه مقفول.
سدره : اه طيب خلاص هرن انا على سديم.
وبعد قليل.
سديم بتعب : الو.
سدره بقلق : مالك يا سديم صوتك تعبان اوي.
سديم ببكاء : سدره تعالى بسرعه على المستشفى تميم اضرب بالنار.
سدره بصدمه : اي!
سديم : هاتي رائد وتعالى في مستشفى ******* قالتها وأغلقت الخط.
رائد : ها في أي هما اتاخروا ليه؟
سدره بقلق : تميم اضرب بالنار.
رائد بصدمه : اي؟
***********
في مستشفى *****
سديم ببكاء : يارب اشفيه يارب متبعدوش عني يارب انا بحبه اوي.
على : اهدي يا انسه سديم متقلقيش أن شاء الله هيبقى كويس.
سديم بأمل : ايوا هيبقى كويس هو مش هيسبني. ليأتي في هذه اللحظه كلا من رائد و سدره التي ركضت بسرعه وأخذت سديم في عناق طويل لعلها تخفف عنها.
سديم بهذيان : انا عايزه تميم عايزه تميم.
سدره : هيبقى كويس يا سديم.
رائد : فين الدكتور يا على؟
على : لسه مخرجش من العمليات يا رائد بيه.
وبعد ساعه كامله خرج الطبيب اخيرا.
رائد : ها يا دكتور تميم عامل اي؟
الطبيب : متقلقش هو كويس الرصاصه جأت في الكتف نحمد ربنا انها مجتش في العمود الفقري. رائد :طيب نقدر نشوفه.
الطبيب : تقدر تشوفه بعد ساعتين لما يفوقه.
رائد : طيب ماشي يا دكتور شكرا لحضرتك.
ليدخل في هذه اللحظه كلا من عادل وفيروز.
عادل : ها خرج من العمليات ولا لسه؟
رائد : خرج الحمدلله والرصاصة جات في الكتف. عادل : الحمدالله.
رائد بجمود : انت مجبور انك تقولي مين اللي عمل كده يا عمي وعمل كده ليه؟
عادل بتنهيده : هقولك على كل حاجه بس لما نطمن على تميم الأول.
رائد : ماشي.
وفي هذه اللحظه لاحظت فيروز ابنتيها لتركض لهم وتعانقهم بقوه.
سديم بهذيان : عايزه تميم يا مامي انا عايزه حبيبي عايزه تميم...
فيروز بصدمه : حبيبك!
***********
في قصر الكيلاني
بدأت داليا تفق وترمش بعينيها بعد أحضار مصطفي طبيب وقام بالكشف عليها وقال إنها فقدت الوعي من كثره القلق مما أدى إلى انخفاض الضغط فادي إلى الإغماء.
داليا بهمس : تميم ابني.
مصطفي : ابنك كويس.
داليا بتعب : خدني عنده خدني لتميم.
مصطفي : مش هينفع دلوقتي.
داليا بإصرار : عايزه ابني يا مصطفى.
مصطفي : حاضر هجهز العربيه.
داليا بتعب : ماشي.
***********
في المكان المجهول
مجهول ١: بقا يا غبي اقولك اقتله تقوم ضربه في دراعه.
مجهول ٢: ماهو اللي اتحرك يا باشا.
مجهول ١: لا بقولك اي شغل الشوراع ده مش عليا انت مفكرني اتولدت بيه لا انا عملت نفسي من تحت الصفر انت نسيت انا مين انا سيد آل عمران فوق يا ياسر واعرف انت بتتكلم مع مين.
ياسر بخوف : انا اسفه يا سيد بيه بس انت قولتلي متاذيش البنت صح.
سيد : صح.
ياسر : طيب يا باشا انا خوفت أصيب البت روحت ضربته في دراعه.
سيد : انت هتستعبط كنت هتصيب البنت ازاي يعني.
ياسر : احم اصلهم يعني يا باشا.
سيد : يعني اي قول؟
ياسر : كانوا حاضنين بعض.
سيد بصدمه : اي؟
ياسر بغباء : ومش بس كده يا باشا ده كان كمان بيبوسها.
سيد بغضب وهو يكسر ما حوله جعل ياسر يرتعب منه قال : مش هسيبهم ليك يا عادل انت خدت مني ليلي زمان وخدت فيروز مش هسمحلك تاخد بناتي ولا انت ولا ابنك هقتلكم كلكم هقتلكم.
*********
في المستشفى.
الممرضة : المريض فاق وطالب يقابل مراته.
عادل بصدمه : مراته!
نهاية الفصل.

أنت تقرأ
نوفيلا بنات فيروز
Randomهي أم عظيمه تخلي عنها زوجها عندما كانت في الخامس والعشرون ولم تفكر بالزواج منذ ذلك الوقت فماذا يحدث إذا قررت أن تتزوج بمليونير بعد عشرون عاما وهل ستستطيع الحفاظ على بناتها من الحب والعشق والعذاب والألم ام للقدر رأي آخر.