يانَسيم الريحِ قولي للرَّشا
لمٍ يزِدني الوِردُ إلا عطشا
لي حبيبٌ حبُّهُ وسطَ الحشا
إن يشأ يمشي على خدي مشى
روحُهُ روحي وروحي روحُهُ
إن يشأ شئتُ وإن شئتُ يَشا
.
.
.
حينما تشعر بأنك سجين وسجانك الحزن .
حينما يفقد الحب معنى الطهارة والصفاء ليصبح سلعة رخيصة متداولة تتقاذفها الألسن بدوافع دنيويه وغرائز شهوانيه
حينما تشعر بالوحدة على الرغم من كثرة المحيطين حولك وجدتك أنت ، يا أنت من كان حبك بريئا يبحث عن حب متبادل و ذلك ما جعلني أنجذب إليك ...
" صباح الخير "
قال لي بكلماته النعسة مع تلك الزمجرة التي جعلته يبدو أكثر رجوليا مما عليه
" صباح الخير "
جاريته كي لا أقابل وحش الليلة الماضية
" أتريدين الإفطار هنا أو بالأسفل مع العائلة ؟"
قال يتلمس وجهي بشكل يجعل وجهي يشعر بالدغدغة
" بصراحة أريد الأكل هنا ، لا أشعر بإرتياح أسفل أبدا "
قلت أبعد يديه ببطئ كي لا يغضب
كلما تعود ذكريات البارحة تجعلني أرتجف خوفا من ما يفعله
- عودة للوراء -
" ما رأيك أن نلبي رغبة أمي "
نظرت له بصدمة ، من يخال نفسه كي يكالمني هكذا
" من تخال نفسك كي تقول لي هكذا !"
صرخت بوجهه بينما هو أغمض عينيه بقوة
نظر لي بطريقة جعلتني أندم على قولي ذلك
مسك فكي بقوة جاعلا وجهي جميعه يواجهه هو
"أهكذا تكلمين زوجك المستقبلي أمم ؟"
قال لي بنبرة و زمجرة رجولية جاعلة من شفتي ترتجف
وقع نظره لشفتي التي اخدت ترتجف بقوة
" هذه التي هنا هي لي ، يمكنني أخدها و أضمها لرحيقي حالما أريد "
قال بينما يمسح عليها بقوة
ارجع نظره لي ببرودة ، عينيه ....
عينيه بهما شيئ يجعلك تغرق بهما ، سوداويتين ، واسعتين لكنهما ضيقتان بعض الشيئ ، بهما سحر غريب يجعل تساؤلاتك تكثر ...
" نبرة الإدعاء بالقوة أزيحيها من رأسك هذا ، كالميني بلطف ، كي أعاملك بلطف "
قال بهدوء و لكن لا تزال نبرته المخيفة به
" أفهمتي !"
صرخته جعلت من جسدي ينتفض بقوة
أومات برأسي بسرعة ، هذه أول مرة لي منذ إلتقائي به اراه بهذا الكم من الغضب وهذا جعلني خائفة بشدة
اقترب من وجهي لدرجة جعلتني أتنفس ما يتنفسه و ذلك خدرني بعض الشيئ
" إجعلي هاتان الشفتين يعملان "
قال يتلمسهم بخفة
" فهمت جونغ "
قلت بهدوء
" أجل هذا جيد "
.
.
.
- عودة للحاضر -
ندمت أشد الندم لقولي ذلك الكلام ، أشعر و أنني سأستسلم لقدري و أواجه واقعي الأليم .
بعد دقائق ، هاهي عربة الطعام تصلني ، لكن خلفها شخص لا أحبذه أبدا ..
.
.
.
النهاية
هلاو و أخيرا نزلت بارت بعد غياب مرره طويل احس فتره فقدت شغفي في الكتابة ، حتى ان درجاتي تراجعت ، لكن شغفي بدأ يرجع بعد ما رجعت نزلت واتباد و قرات رواية انجليزي مرره حلوه ، بحاول ارجع اكتب زي زمان ، و احاول انهي الرواية ذي عشان اكمل على رواية بوليسينيا
أنت تقرأ
الإيروتومانيا | ج.ج.ك
Romance"من الجميل أن تكنّ مشاعرَ الحبّ لشخصٍ ما وأن يبادلك المشاعر ذاتها، ولكن في بعض الحالاتِ المرَضيّةِ لا يفهمُ بعضُ الأشخاص أن الطرف الآخر لا يحبهم ولا يضمرُ لهم المشاعر ذاتها، بل على العكس تماماً" - جيون جونغكوك - مين بيلا
