اسفه جداا عن تاخيري الفتره الي فاتت دي بس مكنش عندي نت والواتباد عندي كان فيه مشكله الي متابعني عارف ان دا مش طبعي ومش بتاخر الا لو في حاجه مناعني المهم اتمنى مكونش اتنسيت ولا حد زعل مني وتكوني مستمتعين بالروايه
دا الفصل الاخير من الجزء الاول لروايه غيث
هستنى رايكوا فيه واشوف كام حد منتظر الجزء التني الي انا باكد لكوا انه هيبقي دماار
وفي الاسكريبت هينزل في ملف الاسكريبتات كتعويض عن الغيبه دي💙
منظره رايكوا#روايه_غيث
#الفصل_الثلاثون_والاخير
#دنيا_صابركل نقطه نهايه، ما هي الا بدايه لحياه جديده فلا تتوقع النهايات.
يقف حائر ينظر امامه بصدمه علامات وجهه فزعه يتسأل بينه وبين نفسه أيعقل ما يتفوه به ذلك الطبيب حقيقه ؟! أم كابوس أو حلم مزعج ينظر للطبيب الواقف امامه يتحدث بعمليه وأسف ظاهر علي علامات وجهه نطق يحى بذهول وعدم تصديق للامر بالهجه المصريه غير منتبه ان الطبيب امامه لن يفهمه نطق وكأنه يستنجد بأي أحد ان ما يقوله غير حقيقه : يعني اي ماتت !! نظر ليده وبالتحديد خاتم زواجهم بتيه قاطع صمته صوت الطبيب يحثه علي أخذ الاخرأت الازمه لنقل جثمانها وتحرك الطبيب بعدما ربت علي كتفه معتذر..... رفع أنظاره لطيف الطبيب وهو يحاول تصديق ما تفوه به الطبيب بعدما خرج من غرفه العمليات وتحرك هو بلهفه فقد انتظره ما يقارب السبع ساعات امام الغرفه لعلى وعسى احد يخرج ويطمئنه ولكن دون جدوى مر الوقت واخيرا خرج الطبيب بوجهه فارغ ساله عن النتيجه وكانت اجابته كسهم احرق قلبه وأن حبيبت وتينه وزوجته الحبيبه تدهورت حالتها ونزفت كثير من الدماء اثناء العمليه مماء أدى الي مخاطرة أستكمال الجراحه وانتهت علي انها استسلمت للموت اغمض عينه بألم من تصديق فكرة أستسلامها وهي من وعدته علي المحاربه لاجل ان تعود بين أحضانه... يتسأل كيف سيخبر جدها وغيث بدا يمشي في الممر غارق في دوامته منهك كمن فوق ظهره جبل لا يعرف كيف يمشي به
يهمس بينه وبين نفسه ( ليه كدا يا مها دا انا بحبك دا كلامك الي قوتيني بيه خلتيني اتعلق بيكي ومعرفش اعيش واكمل بدونك انا كنت عارف انك ضعيفه وهشه وقوتك الي بتظهريه دي مجرد قناع بتضحكي بيه علي الي حواليكي بس مكنتش متخيل انك بالضعف دا انتي قلتي هتعافري وتحاربي وتقوي نفسك عشان تقوم بالسلامه وتبينيلي انك بتحبيني ليه فجاءه كدا ما انتي حاربتي المرض دا قبل كدا وكنتي اقوى منه ليه المره دي ضعفتي ليه سيبتي ايدي مره واحده ليه تسبيني مشتت وحواليا هاله من الفراغ والوحده كدا ......
________________________
تقف امام باب شقتها متسمره بعدما فتحته لتري من الطارق وكانت الصدمه واضحه علي ملامحها : انت !؟
_ طبعا انا انتي كنتي فاكره مش هعرف مكانك ولا اي ؟!
ابتعدت عن الباب وهي تكتف يديها امام صدرها : وانت عايز اي يا غيث ؟!
أنت تقرأ
غيث
Romanceهو مثل الغيث يمطر بحبه وحنانه رغم صلابته وحدته وجديته المستمره الا انه غيثي . كالغيث أنت كلما مررت علی قلبي ارتوی.? هو كا الكفيف ف حبها لا يري مدي انزعاجها و غضبها من غيرته الزائده و عصبيته و سيطرته و تحكمه المزعج بها لا يري كل ذلك كل ما يراه انها...