الجزء1

17 1 0
                                    

___________________________________

                 "لقد إنتهت الحفلة "

|6/4/ 2018|

بين طرقات إيطاليا  تبدأ القصة  فتنتهي بذات المكان !

_______

إنه أخر  قرار أنت ستذهب لإيطاليا   جهز نفسك فطائرتك غدا صباحا '
هذا كان حديث سيد كيم لإبنه بالغ تسعة عشر سنة ،  كما تعود فتانا أخذ بخطواته صوب غرفته ككل مرة يستمع بها لكلام والده لكن هذه المرة هو  لن يقفل بابه لن يتخذ من سريره مضجعا للبكاء عليه  هذه مرة هو سيحزم حقائبه  لسفر نحوى بلد لا يعرفه كما يزعم والده ...
كان يشعر بالأسى لحاله فمنذ وفاة والدته إختلف تعامل والده معه وكأنه يشهد شخص آخر غير اللذي عاش مع 17 عاما ، هاهو الآن يحزم حقائبه مع قلب يخفق بشدة  أعين ذابلة غادرتها الحياة  .
ينتظر طلوع الفجر لقصد المطار
متجها صوب  عالمه الجديد .
____
بمكان آخر
إيطاليا
روما الساعة
12:00pm
يتخذ من قلم الحبر  لتوقيع ما قدم له من ملفات .
هاهو ذا يلثم سيجارة بين طيات ثغره
مناظرا لظهر سكرتيره الخاص بعد رفع ملف من أمام إثر توقيعه لما يحتويه من أوراق
يفكر منذ الصباح لما ورده من إتصال
يعلمه بوصول شاحنة متفجرات من إسبانيا
رفقة بعض أسلحة والتي كما كل مرة
سيبيعها للمنظمات  السرية
إستقام من مكانه قصد توجه نحوى نافذة كبيرة التي تطلع على شوارع روما
حتى مر قول أمه
"روما مدينة العشاق بني أمنيتي قبل الرحيل أن تتزوج من شخص  يحن له خاطرك وتقع له حبا فتتقدم لطلب يده بأحد شوارع مدينة العشاق "
كان ذالك قبل خمس سنوات مضت
مازال  يفي بوعده لأمه الراحلة فما ذنبه إن قلبه لم يختر حبا بعد
عمله يشغله عن حب 
فبطبعه لا يثق إلا بحفنة من مقربين ولم يتجاوز عددهم ثلاث
مازال لديه يوم حافل بالعمل فكما يقول دائما
"العمل والعمل ولاغير سوى العمل "
وما إن حمل هاتفه قصد خروج من المكتب
حتى بدأت أذناه تلتقط كلمات عشوائية
حوله بعد مروره عبر ممرات شركته  .
دلف غرابي سيارته  مباشرا قيادة عبر طرقات قصد توجه لمكان لا يعلمه سواه .
_______
"أنا كيم تايهيونغ إبن السيدة مارسيل والسيد كيم يونسوك
أبلغ تاسعة عشر من عمري لكن عقلي  يكبرني بسنوات لما تتوالى إليه من أفكار ومعتقدات وأسألة
هذا أخر صباح أقضيه بموطني أم أخر يوم سأرى به شوارع كوريا ربما  !
طريق مطار بات يصبح أقصر وكأن زمن يتسابق لعله يتخلص مني
كيف لي أن أتأقلم بسرعة في بلد جديد أناس جدد لغة جديدة
كل ما أعرفه هو حديث ببعض الجمل التي علمتني إياها أمي
أنا شخص لا يتأقلم سريعا مع موحيطه ونابذ لفكرة تغير
قد أبدو مملا لكن ذاك أنا
لا أحد يتغير !
"
_________
هنا ينتهي جزء أول


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 07, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Italie (VK)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن