دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please

My duke save me please - 1

البداية:
هناك كلمات تتكرر كثيرا في المجتمع الملكي وهي ان بنات النبلاء محضوضات كل مايردن يكون بين.
ايديهن مدللات بين افراد العائلة
لكن هذا لم يكن ينطبق عى اليزابيث رغم كونها ابنة الكونت فرانس المسؤول عن اقطاعية دي فرونت اكبر الاقطاعيات
اليزابيث فرانس دي فرونت اصيبت بلعنة مجهولة افقدتها القدرة على المشي تزامنا مع
الحفل السنوي هذا الحفل الذي تنتظره جميع الفتيات النبيلات لظهورهن الاول لكن اليزابيث لم يحالفها الحظ في اظهار وجهها للمجتمع الملكي استغل والدها وزوجته هذا في اخفائها عن المجتمع “اسمع علينا اخفاء اليزابيث عن العامة تخيل كيف ستكون صورتنا اذا اكتشف الناس ان ابنة الكونت ملعونة” لم يكلف الكونت نفسه عناء التقصي عن اسباب اللعنة او مسببها و لم يكن هذا بسبب اللعنة فقط بل لم يظهر اي اهتمام بها من قبل حتى عندما كانت امها حية وبعد موتها حاول جاهدا عدم اظهارها للناس فامها لم تكن امراه نبيلة حتى لم يكن يهتم بها سوى اخيها الذي رغم ان امه واخته سعوا الى تدمير علاقتهم الا انه احبها حبا جما واراد كشف هويتها للمجتمع الا ان الكونت منعه من ذلك حيث هدده بتزويجها الى رجل عجوز من النبلاء منخفضي المستوى وقد كان يعرف انها ستحد صعوبات في حياتها لعدم قدرتها على المشي رغم هذا لم يكف للحظة من البحث عن طرق لعلاجها الا انه ارسل في الشهرين الماضيين بامر من الملك شخصيا الى الحرب المقدسة بين الممالك وهاهو بمجرد رحيله عزلها الكونت في الجانب الغربي من القصر وحدها مع خادمتها ليلى التي كانت رفيقها الوحيد بعد اخيها
آه نتهد
التفتت ليلى الى سيدتها التي كانت تنظر بنظرة فارغة الى رجليها التي كانت مغطات بكدمات على شكل سلاسل تحيط بها و التي كانت من آثار اللعنة. عبست قليلا ثم قالت بنبرة قلقة “مابك انستي منذ رحيل السيد ارثر وانت على هذه الحال عليك ان تتذكري كلماته فقد كان قلقا عليك كثيرا

ابتسمت اليزابيث ابتسامة خفيفة حين تذكرت كلماته وهو يمسح الدموع من عينيها:”لاتبكي يجب ان تتحلي بالقوة ساراسلك دائما وساعود اليك وبيدي المفتاح لفك اللعنة لذا ابتسمي اختي العزيزة” هذا ماقاله ارثر لايليزابيث قبل رحيله رغم هذا لم يكن لها طاقة للابتسام فحليفها الوحيد رحل الان هي معزولة في القصر دون قدرة على التحرك حتى’ كيف عي ان ابتسم آرثر’؟

النهاية يتبع في الفصل القادم

اكتبو رأيكم بالتعليقات 💓💓