الفصل الثامن

1.6K 65 0
                                    

الفصل الثامن
في المستشفى.
الممرضة : المريض فاق وطالب يقابل مراته.
عادل بصدمه : مراته!
رائد : اسمها اي؟
الممرضة : اسمها سديم.
سديم  بسرعه : انا سديم يلا خديني ليه.
الممرضة : طيب يلا تعالي عشان نعقمك.
وبعد ذهابهم
عادل : ممكن حد يفهمني يعني اي مراته.
فيروز بصدمه : هما اتجوزوا؟
سدره بنفي : لا طبعا يا مامي الكلام ده محصلش. رائد : فعلا الكلام ده محصلش انا مستغرب انها قالت عن سديم مراته.
عادل : طيب اشمعنا هي اللي طلبها اول ما فاق. عشان بيحبها قال هذه الكلمه شخص خلفهم ليلتفوا جميعا يجدوا مصطفي و داليا.
عادل : انت قولتي اي؟؟
داليا : قولت عشان ابنك بيحبها.
عادل بنفي : مينفعش حبهم مينفعش ده غلط.
رائد بغضب : حضرتك مينفعش تحكم من قبل ما تعرف باقي الحكايه وتسمع منهم.
فيروز بصدمه : حبهم مش هيجيب ليهم غير الوجع بس.
سدره باستغراب  : انتي بتقولي كده  ليه يا مامي. عادل بجمود : عشان اللي قتل أم تميم هو سيد آل عمران ويبقى ابوكي.
الجميع بصدمه : اي؟
                          **********
في غرفه العنايه
تميم بابتسامة : اي مش هتسلمي عليا ولا هتحضنيني ولا هتديني بوسه حتى بدل مانتي واقفه عند الباب كده.
لتنظر له سديم وتركض وتعانقه ليبادلها هو عانقها رغم تعبه وألمه من ذراعه.
سدبم ببكاء : انت كويس صح انت معايا يا تميم صح.
تميم بهمس : انا كويس  ومعاكي.
لتبتعد عنه سديم ولكنها ظلت محاوطه عنقه بيدها.
تميم بمزاح : خلاص كفاية دموع متعبتيش.
لتنظر له سديم وتظل تدقق بوجه وجميع ملامحه بخوف ليفهم هو أنها حتى الان لا تظل في وضع الصدمه ولا تصدق انه أمامها.
تميم بهمس : بحبك.
سديم : مش هتسبني.
تميم : بحبك.
سديم : هتبعد عني.
تميم : بحبك.
سديم : هموت من غيرك قالتها ولأول مره تتجرأ وتميل هي عليه وتقبله برقه وحب وهي تتمسك به حتى تثبت انه أمامها بخير وبصحه جيده.
                      **********
في خارج غرفه العنايه
رائد بصدمه : انت بتقول اي ياعمي؟
عادل : بقول انه مينفعش يكونوا مع بعض لأنهم هيوجعوا بعض تميم مش هيقبل يتجوز بنت الراجل اللي قتل أمه.
مصطفي : انت متأكد انه هو اللي عمل كده.
عادل : متأكد.
داليا بصدمه : هيفضل مجروح وتعبان طوال عمره ليه بس يارب ليه دا انا مصدقت ما بدا يتقبل حد في حياته.؟
مصطفي : اهدي يا داليا انتي تعبانه.
فيروز : سدره حبيبتي مالك؟.
سدره بغضب : انا معنديش أب الراجل  ده مش ابونا لو عايزين اننا نقدم شكوه فيه احنا معندناش مانع احنا محدش بيكره الراجل ده قدنا قالتها وركضت إلى الخارج ليركض رائد خلفها.
مصطفي بصدمه : هي قالت إنها بتكره ابوها وعايزه تقدم فيه شكوها وتحبسه كمان انا مش فاهم حاجه.
فيروز بتعب: ومش هتفهم.
لتأتي لهم في هذه اللحظه الممرضة.
الممرضة : المريض عايز يقابلكم.
عادل : ماشي.
داليا : مش هتقوله حاجه دلوقتي يا عادل هو مش ناقص.
عادل : ماشي..
                         *********
في خارج المشفى
تحديدا في حديقه المشفى
كانت سدره تجلس أسفل إحدى الأشجار  على الأرض وتضم قدمها إلى صدرها وتبكي وترتجف بخوف ورعب واضح لتنظر أمامها تجد رائد يجلس أمامها.
رائد : اهدي يا حبيبتي متقلقيش كل حاجه هتبقى تمام.
سدره برعب وهذيان : هيخدني تاني هيبعني تاني هبقي سلعه هبقي.....
رائد بغضب : اخرسي اوعي اسمعك بتقولي الكلام ده تاني.
سدره بهذيان : مش هيسبني هياخدني معاه تاني.
رائد بحزن عليها : محدش يقدر ياخذك مني يا سدره.
لتنظر له سدره وترمي نفسها  داخل احضانه تريد أن تنعم بالأمان والدف الذي يعطيهم اياها.
رائد: مش هسيبه يأخذك يا سدره.
سدره : بس هو قدام الناس ابونا ممكن يأخذنا بالقانون.
رائد بغموض  :  بس لو متجوزه معتقدش.
سدره باستغراب : انا مش فاهمه.
                              **********
في المكان المجهول
سيد: ها اي آخر الأخبار؟
ياسر : احم تميم فاق وبقي كويس.
سيد : مش مهم هنخلص منه سواء دلوقتي أو بعدين.
ياسر : احم بنت حضرتك التانيه؟
سيد : مين فيهم سدره؟
ياسر : ايوا سدره احم يعني.
سيد : يعني اي قول؟
ياسر : كانت حاضنه ابن مصطفى الكيلاني.
سيد بغضب :ابن مصطفي اسمه اي؟
ياسر : اسمه رائد.
سيد بغموض : حلو واحد كمان دخل اللعبه.
ياسر : طيب تؤمرني بحاجه تانيه يا باشا.
سيد : اه خليك مراقبهم كويس عايز اعرف عنهم كل حاجه.
ياسر : حاضر يا باشا..
                            ***********
في المشفى
في غرفه العنايه
دخل الجميع وجدوا تميم جالس على السرير وتجلس بجواره على الكرسي سديم وهي تمسك يده وتنظر له لتنظر لها فيروز بحزن وقهر فهي تعرف انه اذا عرف الحقيقه لن يقبل ابنتها ابدا.
عادل بلهفه : ها عامل اي دلوقتي يا تميم؟
تميم بتنهيده : انا كويس.
لتركض داليا وتعانقه وهي تبكي عليه.
تميم : خلاص يا ماما متعيطيش مفيش حاجه  مجرد جرح بسيط.
داليا ببكاء : جرح بسيط بس هيوجعك اوي كل يوم هتحس بيه قالتها وهي تقصد عندما يعرف الحقيقه.
تميم بعدم فهم : طيب خلاص اهدي كفايه بقى يا دودي.
داليا بضحك : تاني الاسم ده.
تميم : كان لازم ادلعك يعني زي زمان عشان تفتحي الشباك وتضحكي.
لتنظر له داليا وتبتسم ابتسامة حزينه فهو يمزح واخيرا عاد تميم مثل سابق عهده يمزح ويضحك من قلبه ولكن لمتى سيستمر هذا....
فيروز : حمدالله على سلامتك يا تميم.
تميم : الله يسلمك يا مدام فيروز.
فيروز: احم تعالى يا سديم عاوزاكي.
لتتمسك سديم بيد تميم أكثر وتهز رأسها بنفي لتغمض امها عينيها وتتنهد.
تميم : روحي يا سديم  شوفي مامتك.
لتنظر هي له بمعنى لو ذهبت هتكون كويس  ليبتسم هو ويقول : هبقي كويس.
لتبتسم هي له وتذهب مع والدتها إلى الخارج.
عادل : في أي بينك وبين سديم يا تميم؟
تميم : بنحب بعض.
لينظر له عادل بصدمه فهو كان سيظن انه سينكر ذلك.
عادل : ازاي يعني؟
تميم بغيظ : هو الحب ليه ازاي انا حبيتها وهي حبيتني  اي  مشكله في كده ؟
داليا بسرعه : لا مفيش يا حبيبي ارتاح انت.
مصطفي : اه احنا نسيبك ترتاح ونخرج احنا بقا.
تميم : ماشي.
                 **********
في الخارج
فيروز بجمود : هسالك وهتجوبيني بكل صراحه فاهمه؟
سديم  بتنهيده : فاهمه.
فيروز : انتي بتحبي تميم؟
سديم : بحبه.
فيروز : بتحبيه قد اي ؟
سديم : لدرجه انه لو سبني هموت.
لتنظر لها فيروز بصدمه وخوف على ابنتها.
فيروز : طيب ولو عرفتي انه ابوكي هو اللي قتل ام تميم.
سديم بصدمه : اي انتي بتقولي اي؟
فيروز بتعب : هقولك على كل حاجه الموضوع انه.......
سديم ببكاء : هو ليه كده ليه بيدمر حياتنا ليه مش بيحب يشوفنا مبسوطين هو عمره ما كان أب كويس عمره ما عمل حاجه حلوه لينا ليه دلوقتي عايز يرجع وكمان عايز يدمر حياتنا ليه؟
فيروز بقلق عليها : اهدي يا سديم اهدي يا حبيبتي.
سديم  برجاء :مامي بليز امنعي عمو عادل انه يقول لتميم تميم لو عرف هيكرهني وهيبعد عني ولو بعد عني هموت من غيره سمعاني هموت انتي بتحبني صح.
فيروز ببكاء على حاله ابنتها : اه يا حبيبتي بحبك اوي.
سديم : يبقى متقولوش لتميم حاجه انا اللي هقوله على كل حاجه.
فيروز : مينفعش هو لازم يعرف لأنه حياته معرضه للخطر.
سديم : انتي تقصدي انه سيد هو اللي عمل في تميم كده.
فيزوز: ايوا..
سديم باستيعاب : يعني هو عايز ياخد تميم مني قالتها وفقدت  الوعي ووقعت أرضا لتركض له فيروز وهي تبكي بخوف ورعب.
ليدخل كلا من رائد وسدره في هذه اللحظه.
سدره بقلق: مالها سديم يا مامي اي اللي حصل بس؟
رائد: مش وقت كلام خالص قالها وحمل سديم واخذها للطبيب لتركض خلفه كلا من سدره وفيروز.
وبعد قليل.
فيروز : ها يا دكتور سديم عامله اي؟
الطبيب : هي كويسه دلوقتي بس بلاش ضغط عليها خصوصا في الفتره دي.
فيروز بعدم استيعاب : فتره اي مش فاهمه؟
الطبيب : الفتره دي بنتك بتمر بحاله نفسيه سيئه و ده ممكن يخليها تدخل في غيبوبه وتهرب من الواقع فبلاش تزعلوها حاولوا تعملوه اللي هي عايزاه.
فيروز بتنهيده : ماشي يا دكتور شكرا ليك.
سدره بحزن : هو احنا بيحصل فينا كده ليه يا مامي ليه مش بنعيش زي باقي البنات؟
فيروز : يارب قولي يارب يا سدره وكل حاجه هتتحل.
سدره : يارب.
رائد : احم انا عارف انه مش وقته بس هو عمو عادل قال حاجه لتميم.
فيروز : لا مقلش والأفضل انه ميعرفش الفتره دي.
رائد : تمام.
                       *********
في مكان المجهول
سيد : ها اي الأخبار؟
ياسر : بنت حضرتك تعبت.
سيد بلهفه : مين فيهم؟
ياسر : سديم.
سيد : اي اللي حصل يعني؟
ياسر : احم هما عرفوا انك سبب كل اللي حصل وانك احم اللي ضربت تميم بالرصاص بس طبعا مفيش دليل على حضرتك.
سيد بخبث :كده اللعبه هتبدا تحلو.
ياسر : احم بس تميم ميعرفش حاجه انك قتلت أمه وسديم طلبت من امها انها متقولش ليه حاجه. 
سيد : اممم دي جاتلي فرصة اني ابعده عني بنتي بسهوله.
ياسر: طيب تؤمرني بحاجه تانيه.
سيد : اه اتصلي بالمحامي خليه يجي عايزه.
ياسر :تمام يا باشا.
سيد بضحك : وهيبدا العد التنازلي لعيله الكيلاني من دلوقتي تيك توك تيك توك قالها وابتسم لخبث.
                        **********
في الصباح
في القصر
عادل :تميم هيخرج النهارده من المستشفى انا هروح اجيبه.
داليا : لا خليك رائد راح يجيبه وزمانهم جايين.
وبعد قليل يدخل كلا من رائد وتميم.
سديم بحب : حمدلله على السلامه يا تميم.
تميم بغمزه : الله يسلمك.
سدره : طيب يلا بينا احنا جهزنا الفطار بنفسنا ومستنينكم.
رائد بهمس : ويأتري حبيبتي عملت اي؟
سدره بخجل : احم عملت البانيه والأرز.
ليقف تميم بجوار سديم.
تميم : وانتي عملتي اي؟
سديم بضحك : انا عملت اكتر حاجه مهمه في الفطار.
تميم : أمم عملتي المكرونه.
سديم : لا.
تميم : اممم عملتي فراخ أو أي نوع لحوم؟
سديم : بردو لا.
تميم : طيب عملتي اي؟
سديم بفخر : عملت العصير.
تميم بصدمه : العصير قالها ثم انفجر في الضحك.
لتنظر كلا من فيروز و داليا لهم بحزن فهم يعرفون القادم فهذه الضحكه لن تستمر إذا عرف تميم الحقيقه.
عادل بجمود : طيب يلا الاكل جاهز.
وبعد قليل وهم جالسون على مائده الطعام
الداده : احم استاذ عادل الظرف ده وصل الاستاذه فيروز.
عادل : طيب ماشي يا وداد قالها وأخذ الظرف وأعطاه لفيروز الذي اول ما فتحت ووقع الورق من يدها ونزلت دموعها.
عادل بقلق : اي في أي؟قالها وأخذ الورق وأول ما قراه قال  بغيظ : عملها ابن *****.
رائد : عمل اي؟
تميم باستغراب : ومين اللي عمل؟
عادل : احم ابو البنات يعني ابو سديم وسدره رفع قضيه عايز بناته يبقوا في بيته وفي وصيته.
تميم : نعم هو مش ابوهم ميت.
سديم : لا مش ميت بس هو طلق مامي واختفى من ٩ سنين ومن ساعتها معرفش عنه حاجه.
تميم :طيب وهو دلوقتي لسه فاكر يسأل عن بناته بجد ده راجل حمار احم اسف يا بنات.
سدره بألم :ولا يهمك هو يستاهل اكتر من كده.
لتشعر بيد تمسك يدها لتنظر تجد رائد يمسك يدها لتبتسم بسعاده لأنه يشعر بها.
فيروز بقلق : عادل انت اكيد مش هتسيبه ياخد بناتي صح.
عادل : لا طبعا انا مش هسمح بكده.
                              ************
في المكان المجهول
سيد : ها وصلهم الظرف؟
ياسر : ايوا يا فندم وصل.
سيد بخبث :ده لسه اللعبه في أولها.
ياسر : مش كفايه كده يا باشا.
سيد : كفاية اي؟
ياسر : احم اقصد يعني أنه انت اهو هتاخد بناتك و انت قتلت مراته و ضربت ابنه بالرصاص عايز اي منهم تأتي؟
سيد بخبث : عايز احرق قلب عادل على ابنه واشوفه عادل بيعيط عليه زي مانا عيطت واتقهرت لما هو اتجوز ليلي هقهره على كل حاجه حصلت بينا هقهره هو وفيروز لما اخد بناتي منها.
لينظر له ياسر بخوف فيبدو انه جن جنونه.
سيد : طيب دلوقتي عايزك تعمل حاجه؟
ياسر بخوف : حاجه اي يا باشا؟
سيد: متخفش مش قتل دي قرصه ودن بس.
ياسر بتمته : ربنا يستر.
                  ***********
في القصر
تحديدا غرفه تميم
كان يجلس تميم وهو يضع الحاسوب على قدمه ويحاول أن يجد دليل على ذلك السيد الذي ظهر لهم فجأه هو يشعر أنه يجب أن ينتقم منه لا يعرف لما يشعر أنه يكره ذلك الرجل قبل أن يراه ربما لأنه يريد اخذ حبيبته منه، لايعرف انه اخذ أهم شخص منه وهي والدته.
ليقطع عمله دق علي الباب ودخول سديم الذي حلما رأته ركضت له وابعدت الحاسوب وجلست هي على قدمه وحاوطت عنقه بيدها ليرفع هو يده ويحاوط خصرها.
سديم بحب : بحبك.
تميم بضحك : اي حكايه الرومانسية الزياده اليومين دول بقيتي بتحضني وتبوسي كمان.
سديم بخجل : يعني انا غلطانه اني جيت اطمن عليك.
تميم بابتسامه : لا طبعا مش غلطانه اللي يقول كده يبقى غبي .
سديم بضحك : ماشي يا غبي  ههههه.
تميم بخبث : بتشتميني شكلك عايزه تتعاقبي نسيتي عقابي ليكي.
سديم بتوتر : عقاب اي ده، اه صح انا نسيت اجيب الدواء بتاعك قالتها وحاولت تقف من على قدمه لكنه احكم مسكها.
تميم : هتتعاقبي يعني هتتعاقبي قالها ومال عليها وقام بتقبيل جميع وجهها نزولا حتى عنقها ليقطع لحظاتهم دق علي الباب لتبتعد هي عنه بسرعه. تميم : احم ادخل.
ليدخل عادل الذي نظر لهم باستغراب.
سديم : انا كنت جايه اطمن على تميم يلا تصبحوا على خير قالتها وذهبت بسرعه.
عادل : عامل ايه دلوقتي؟
تميم : تمام.
عادل : امتا هنرجع أب وابن يا تميم مش كفايه بعد.
تميم ببرود : انت اللي بعدتني انا مبعدتش لوحدي.
عادل : ودلوقتي عايز ابني يكون في ضهري محتاجك.
تميم : وانا في ضهرك انت ليك حق عليا برود.
عادل  بتنهيده : شكلنا مش هنعرف نتكلم يبقى نتكلم مره تانيه قالها وذهب.
تميم بحزن : مش قادر اسامحك مش قادر بس اوعدك هحاول لاني محتاج ليك زي مانت محتاجني.
                   *************
في غرفه سدره
كانت تجلس على السرير تقوم بتمشيط شعرها حتى قطعها رنين هاتفها.
سدره : الو.
رائد : روحي عامله اي؟
سدره : انا تمام انت عامل ايه؟
رائد : تمام بس زعلان عشان مش قادر اشوفك البيت بقى محصن من كل الجهات.
سدره : يعني اي محصن من كل الجهات؟
رائد : يعني محصن من بابا وعمي و ماما ومدام فيروز.
سدره. بخبث : ههههه بس لو انت عايز هتيجي. رائد : تقصدي اني مش عايز اشوفك؟
سدره بجراءه ليست معتاده عليها  : اه بس حاول تيجي يا رائد انت وحشني اوي قالتها وأغلقت الخط
سدره بضحك : ودلوقتي ١٢٣٤٥ هوب.
لتسمع دق  الباب لتذهب وتفتح تجد رائد أمامها حاولت أن تتكلم ولكنها وجدته دفعها إلى الداخل وقام بسحبها من عنقها إليه وقام بتقبيلها بقوه ورقه لتفتح هي عينيها بصدمه وبعد قليل يبتعد عنها ولكن لبس تماما ابتعد قليلا حتى أخذت أنفاسها ثم عاود الهجوم  عليها مره اخرى وبعد دقائق.
رائد : دي عشان تبطلي تتدلعي عليا قالها وغمز لها وذهب.
سدره بانفاس مسلوبه : هو باسني بجد  اه والله ده  باسني  زي الروايات اي  بحبك اوي  يا رائد بعشقك بموت فيك  هيييييييه قالتها وتمددت على السرير لربما تحلم به.
                              ***********
في غرفه تميم
كان يعمل حتى قاطعه دق علي الباب.
تميم : ادخل.
الداده : عامل ايه النهارده يا تميم؟
تميم : تمام.
الداده : طيب يا حبيبي الظرف ده جيه ليك انت مخصوص والراجل قالي لازم أسلمه ليك .
تميم باستغراب : ليا طيب هاتيه يا داده شكرا ليكي قالها ثم خرجت الداده ليفتح هو الظرف يجد به شريحه  ليقوم بوضعها داخل الحاسوب ليجد بها فيديو ويقوم بفتحه ويفتح عينيه بصدمه مما يري ومما يسمع ومن أقرب الناس إليه.
نهاية الفصل.
فاضل فصلين والنوفيلا تخلص يا بنات شجعوني 🤩🤩🤩🤩

نوفيلا بنات فيروز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن