فضلاً عزيزي القارئ قبل قرائة البارت أضغط زرّ النجمة ليزيّنه ويترك بصمة تبرهن أستمتاعك به 💜
❃
حملقت به بدهشة غير مصدقة ان صاحب اللحن الهادئ الذي تحبه هو شيومين، والذي قامت بتقبيله امام الطلاب يوم البارحة صباحاً هو شيومين بذاته، لا، والذي يحملق بها بأبتسامة هو شيومين بحق!
رفع يده بتردد مع شبح أبتسامة رسمها على شفتاه الوردية ثم لوّح لها بعفوية وكأنه يؤكد معرفته لها ممَ زادها إحراجاً لم تظهره له، بل اكتفت بالإيماء والدخول للمنزل بسرعة
قوّس شفتيه لردها الغير مرغوب بالنسبة له ثم أستدار عائداً لغرفته، هو فقد الرغبة حتى بإكمال العزف على البيانو لوهلة
نعم لي لي، ماذا تريدين الآن؟ "
نطقت بيول بنفاذ صبر من طلبات الصغيرة التي لا تكتمل فقط لأنها لا تريد النوم بغرفتها وتريد النوم مع شقيقتها بيول" أنا.. أنا.. أنا "
ترددت الصغرى بخوف حينما فهمت من اختها انها عَلِمت ما تريد لذا حاولت تغيير الموضوع لأجل بيول
" أنا أحبكِ, سندريلا! "وأنطلقت لغرفتها تحت قهقهات بيول عليها ثم أستقامت حينما وجدت نفسها تجلس القرفصاء بالرواق عندما أنهت جميع أعمالها وكانت ذاهبة للنوم
❃
" هيونغ!، يبدو انه يتكلم بصدق ولن يأتي معنا ؟ "
تذمر كاي بتعب من كثرة الأنتظار ويجيبه صديقه
" أجل، لكن السؤال الذي يحيرني منذ البارحة، منذ متى شيومين يغضب بشأن تفاهاتنا مع بعضنا؟ "قهقه كاي بسخرية ثم نطق مرسلاً أشارات يفهمها سوهو
" بلى هو يغضب أحياناً، لسببان، الأول أن كان ما نقوله يهمه ولا يريد منا السخرية عليه وهذا احتمال ضعيف أستبعده! "توقف ويسترسل بخبث
" والثاني أن كان ما نتفوه به حقيقة!! "
إنفجر سوهو ضحكاً ثم بدآ يخطوان للثانوية فيبدو ان شيومين لن يمرّ عليهما اليوم وينطق سوهو بتعجب
" من أين لك كتلة العقل المفكرة يا صاح؟! "" هل أعتبره ذماً أم مدحاً؟ "
هزّ رأسه بخيبة فقد عاد عقل صديقه الغبي وبينما يدردشان بأصوات مرتفعه طوال طريقهما للثانوية كان الفتيات يتهامسن بكل زاوية وجانب يتحدثن عن جمالهما المعروف
خرجت هي بسرعة ترتدي فردة حذائها بينما فمها يغضم القطعة الأخيرة من التوست مع مربى البرتقال، ثم سحبت حقيبتها من الأرض وخرجت من الباب الداخلي لتصل للباب الرئيسي وينطق الحارس
أنت تقرأ
K.M || Peter Pan || بيتر بان
Fanficكُنت اَبحثْ عن بَطَلي الخاصّ، الذي أستطيّع معانقتُهْ وَقتْ وَحدتي، الذي أستطيّع الشعور بِه وبِوجوده حَوّلي يحتويني، لكنّ لَمّ أرى نفسي بالقائمة، رَجُلِي الذي تَوقَفْ بِه الزَمَنّ لِيظلّ قربي فقط ولِلأبد ! فأينْ بَطَلِي بِيتر بان؟ " هَلّ حَقاً مَا...