في أول أيام عملي في أحدا الشركات بمدينة باريس كنت اعمل كمخرج إعلانات تجارية في تلك الشركة وكان الترحيب من قبل اللجنة حار جدآ حتى أحسست بالفخر وكأني أنجزت عملاً عظيماً وبدأ التعرف علي من قبل اللجنة والتعريف بي وبعملي الجديد بينهم وأخذت من قبل الإدارة في جولة جميلة في الشركة واسعدت بالتعرف عليهم وذهبوا بي إلى مكتبي وشكرتهم على حسن الاستقبال بي وبدأ المدير بإرسال بعض من الإعلانات لكي ابدأ في إخراجها والعمل عليها وبدأت في تجهيز أول إخراج لي في تلك الشركة وذهبنا انا وطاقمي إلى الميدان لكي ابدأ في إخراج الإعلان وكان الإعلان عن شركة سيارات أمريكية وبعد الانتهاء من هذا الإعلان بفترة ليست طويلة تقريباً شهر وإلا بطلب من المدير بمقابلتي وكان فخورا بنجاح ذالك الإعلان وقرر عمل حفل بمناسبة ذالك النجاح في يوم الجمعة وحينما أستيقظت في يوم الجمعة كنت سعيدا بالحفل ومرتبك بعض الشي بدلت ذهبت لاستحم ومن ثمّ بدلت ملابسي واستعديت للذهاب للحفل نزلت إلى سياراتي وذهبت وانا كلي حماس بهذا الشي وحينما وصلت وإذا بعدد كبير من الحضور منهم أصدقاء العمل وغيرهم من الأشخاص الذين لم أراهم من قبل بدأ الحفل وكان الجميع مستمتع لم أكن أعرف أحد هناك غير اصدقاء عملي طبعاً توقف الحفل أخذ المدير بتحدث وقال هذا الحفل المتواضع لإنجاز شاب جديد منا إنه سعود فبدأت ملامح الارتباك علي حينما ناظرني الجميع ومن ثم صفق الجميع وحينت رأسي إحتراما لهم وفجأة إلا بفتاة تلمس كتفي وتقول لي أنت المخرج؟ قلت نعم إنه أنا
هيا :الجميع يحكون على إخراجك
انا :هذا لطفنا منهم
أخذ بنا الحديث طوال الحفل ونحن نحكي عن أعمالنا فطلبت مني رقمي لكي أخرج لها عرض أزياء
فقلت لها انا مخرج اعلانات فقط
هيا :من استطاع إخراج إعلان يستطيع أن يفعل ذالك
انا :هناك فروق عدة ولكن سوف اساعدك
كنت خجول في ردها لم أستطع قول لا يمكنني عمل ذالك وفي أحد الأيام اتصلت بي وقررت أن نخرج ونتفق على العمل ذهبت إليها مسرعا بعد مغادرتي لعملي فإذا بها تنتظرني في أحدا المقاهي فجلسنا سويا وبدأت معها على العمل لم أكن في فى وعى حينها وكأني شخص مخدر لا أستطيع قول لا لها أو اني امتنع عن النظر إلى عينها الذي آراء فيها براءة جميلة وافقت على مساعدتها وبدأت اعمل معها في إخراج العرض لها وفي خلال اسبوع انتهيت من العمل معها وزدت تعلقا بها ولكن بعد هذا المدة ذهبت لعملي في يوم جديد وكنت سعيد بعد قضاء ليلة لطيفة مع تلك الفتاة وفي حين وصولي للعمل فإذا بالسكرتير المدير يقول اذهب سريعاً المدير طلبك
انا :المدير يردني!!
السكرتير :نعم وكأنه غاضب لاأعلم ماسبب
انا :ماذا غاضب أيضا!! حسنا سوف اذهب إليه
ذهبت إلى المدير وكلي حيرة ماذا فعلت لكي يغضب؟؟طرقت الباب وإذا بصوت عال ادخل
المدير :ماذا تريد مني لماذا هذه؟؟!!
انا :عن ماذا تتحدث
المدير :إلا تعلم عن ماذا أتحدث
انا :لا أخبرني
المدير :حسنا ماذا تريد من تلك الفتاة التي كانت في الحفل؟ ها أخبرني
انا :ومالذي اعرفك بها
المدير :أنني معجب بها من فترة طويلة ولكن لم نتوافق انا وهيا ولكن لا اسمح لأحد بالقرب منها أو محاولة التقرب فقط
انا :وماذا ستفعل
المدير :انت تقرر على نفسك الحرب أختر عملك أو هيا؟؟
كانت أصعب اللحظات فأنا هنا لكسب الرزق ومساعدة اهلي ونفسي أو المحاربة على من أحب ذهبت دون الرد عليه اتجهت إلى تلك الفتاة مباشرة أخبرتها بما في قلبي واخبرتها بما حدث لي فإذا بها تبادلني المشاعر أحسست بالقوة حينها قررت المحاربة لأجلها أمام ذلك الرجل قرر المدير محاولة قتلي حينما علم أنني سوف أغادر معها إلى مانشستر لكي اساعدها في إخراج عروضها والعمل معها أتت أحد العصابات التي استغلها المدير ولكن أخبرني أحد أصدقائي في الشركة حينما علم بالخبر بالصدفة عندما مر من عند مكتب المدير لتوقيع بعض الأوراق واتصل بي وأخبرني حاولت وضع كمين لهم ولكني لم أستطع فقررت أنا اجعل المدير يعتقد بأنني مت ومن ثم أحاول الهرب بعثرة غرفتي وكان أحد سرقها وبلغت الشرطة ومن ثم سقطت ع الارض بعد ضرب راسي بزجاجة مشروب دخلت العصابة ع شقتي فإذا بالاغراض مرمية يمنا ويسرا لمن اقتربوا مني وجدوني ساقط على الأرض قرر أحدهم ضربي بنار لكي يتاكدو من وفاتي ولكن حينما سمعوا صوت الشرطة قرروا الهروب سريعاً وبعد هروبهم قمت وكأني قلبي يخفق بشدة اتصلت على من احببتها وقلت لها لازم الان نغادر بأي طريقة حالوا يقتلوني قالت لي حسنا الآن نتقابل في المطار ومن المطار ذهبنا إلى مانشستر وقررنا زوجانا وعشنا هناك وبدأت اعمل في إخراج العروض الخاصة بها حتى أصبحنا من ثلاث أفضل عروض ازياء في بريطانيا