البارت الاول

68 7 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

رواية أتفاقيه انتقام
الكاتبه هاجر عبد الرحمن
البارت الأول
داخل احدي شقق موسكو تتجه امرأه ف عقدها الخامس ذات جسد ممتلئ قليلا و بشره سمراء الي الغرفة الصغيرة قامت بفتح الباب دون طرقه واتجهت نحو فتاة و قامت بركلها وهي تقول ...
المرأه(اماندا): هيا يا كسوله استيقظي لقد حان موعد العمل استيقظي...
والان، تنتفض فتاة في سنها التاسع عشر زات جسد نحيل وبشرة بيضاء وشعر بني اللون يصل لخصرها و تمتلك عيون زرقاء وانف صغير وشفتين كحبتي الكرز هادئه جدا لكنها تغضب بسرعه يتيمة الوالدين ومعها اخوين لارا و جاك، لتنظر للسيده بقلة حيلة
الفتاه(ريتا): نعم، انها الساعة الخامسة لما استيقظ مبكرا؟!...
اماندا بغضب وهي تجذبها من شعرها
: لا تجادليني وهيا اجهزي واحضري الفطور ولا تتركي حيواناتك معي لانني لن ارحمهما اذا ازعجاني مرة اخري
ثم تركتها اماندت وذهبت خارج الغرفه وقبل اغلاق الباب تحدثت وقالت
اماندا: لقد تركتها المره السابقه لكن هذه المرة لن اسمح لها
وذهبت
ريتا وهي تحدث نفسها: اللعنه عليكي انني لم انم غير ثلاث ساعات اذهبي الى الجحيم.
انهت ريتا حديثها لتعتدل في جلستها وتمرر يدها علي ظهرها الذي ٱلمها من النوم علي الارض وقامت اغتسلت و تجهزت وذهبت لتيقظ اخويها
ريتا: لارا هيا انهضي
اتاها صوت لارا وهي نائمه
لارا: ريتا ارجوكي اتركيني انام
ريتا بغضب: هيا لارا لن استحمل كسلك بعد اليوم ان لم تنهضي سافعل ما يغضبك.
لم تتلقي منها اي رد بل قلبت لارا وجها للجهة الاخري ولم تجيبها، لتغضب ريتا وتمسك كأس به ماء وتسكبه علي لارا لتستيقظ لارا بصراخ وقبل ان تكمل قامت ريتا باغلاق فمها وهي تحدثها
(لارا اخت ريتا الوسطي في السابع عشر من عمرها بيضاء البشره انها تشبه ريتا كثيرا وشعر اسود قصير هدائه جدا منعزله بعض الشئ طفوليه جدا تخشي اي شئ)
ريتا: اغلقي فمك هذا لكي لا تسمعنا اللعينه الموجوده بالخارج
هزت لارا راسها بنعم وابعدت يد ريتا عنها وقالت لها
لارا: ريتا متي نذهب من هذا المنزل لقت سئمت منه حقا
ريتا وهي تنظر ل لارا باستغراب: لماذا تقولي هذا وانتي تعلمي اننا لا نملك مكان اخر ماذا بكي صغيرتي
لارت بدموع متحجره: لا اريد البقاء هنا اكثر من ذلك اماندا تعاملنا بطريقه سيئه جدا وقامت بضربي انا وجاك في المره السابقه
نظرت لها ريتا بغضب وصاحت
ريتا: ولما لا تخبريني بهذا من قبل اااا...
قبل ان تكمل حديثها قاطعتها لارا
لارا وقد انهمرت دموعها علي وجنتيها: لم اريد اخبارك لانها قالت اذا اخبرناكي ستعاقبنا وااااا...
قامت ريتا واحتضنت لارا
ريتا: اهدأي صغيرتي ف انا سوف اتولي امرها لكن لا تخفي عني شئ بعد اليوم حسنا و هيا اغتسلي وايقظي جاك حينما اجهز الفطار
اومأت لها لارا.
خرجت ريتا من غرفتها وذهبت الى اماندا وقد تملكها الغضب
(ريتا) بصوت هادر وغاضب: لما فعتلي هذا وانا اخبرتك انني سأفعل اي شئ لكن لا تؤذيهم لما؟!..
نظرت لها موري من أعلي إلى أسفل
(اماندا): إنهم يزعجاني وبشدة لهذا قمت بضربهم وهيا اغربي عن وجهي ولا تنسي اخذهم معكي لانني لا اضمن نفسي فيما أفعله إذا ازعجاني مرة اخري.
نظرت لها ريتا بغضب وتركتها وذهبت.
****
في إحدي المخازن التابعه لشركة كرويس للسيارات كانت لاتزال النار مشتعله ولا أحد يستطيع اطفائها.
-نظر لهم بغضب واخرج سلاحه من خصره وأطلق علي اولهم رصاصه كانت تعلم مستقرها ف جبينه ليرتعب باقي الحرس منه وهو يهدر بهم...

(كريس) بغضب عارم: أين كنتم حين اشتعل المخزن

(كريس كين احدي رجال المافيا الروسيه يعمل بتجارة الأسلحه و المخدرات ذو بشره سمراء قليلا وشعر أسود و جسد رياضي طويل القامة حاد عيونه بني نظرته حادة كالصقر يقتل بدم بارد ولا يراعي إذا كان صغيرا أو كبيرا ولكنه يملك سلسله شركات كرويس للسيارات بجانب عمله ف المافيا يبلغ من العمر ثلاثين عاما)

اجابه حارس وهو يرتعد من الخوف
(الحارس): س.. سس. سيدي اننا كك.. كنا....
قاطعه كريس بلكمة ف وجهه وهو يهدر بغضب

(كريس): انا لا يعمل عندي حيوانات.
ثم أطلق عيهم الرصاصات ببرود تام وكأنه لا يقتل احد.
كان ذاهب إلى سيارته لكنه قابل صديقه ومساعده كارم

(كارم بورد مساعد وصديق كريس يعمل معه في المافيا و مدير أعماله ف الشركة يملك جسد رياضي وبشرة بيضاء وشعر بني فاتح طويل القامة و عيون سوداء يبلغ نن العمر ثلاثين عاما)
(كارم): كريس انتظر لقد علمت من فعل هذا....
نظر له (كريس) في ترقب..

(كارم) وهو يكمل: انه دارك

نظر له كريس وعيونه تحولت للون الأسود من كثرة الغضب..
(كريس) بغضب عارم: حسناً "دارك جيم" لنري من سيفوز؟!...
(كارم) بنظرات ترقب: ماذا ستفعل كريس؟
(كريس) و هو يتجه إلى سيارته: ستري كارم ستري بعينك.
****
في منزل السيدة اماندا
قامت ريتا باحضار الفطور و تجهزت هي و لارا و جاك ثم اخذت السندوتشات وذهب هي و اخويها الى العمل
جاك اخو ريتا و لارا يبلغ من العمر تسعه سنوات ابيض البشره شعر ذهبي و عيون سوداء
ذهبت ريتا إلى العمل وأخدت اخويها معها.. رئاها الحرس
(الحارس 1): من هؤلاء يا ريتا؟!
(ريتا) بنبرة قلق: انهم لارا و جاك اخواي.
(لحارس 2) :ولما أتيتي بهم وانتي تعلمين خطورة هذا المكان؟!
(ريتا) برجاء: ارجوكم هذه المره فقط ولن تتكرر ارجوكم.
نظر الحرس الى بعضهم وسمحا لهم بالدخول وقال لها
(الحارس 1):ريتا هذه المرة فقط هذا لمصحلتهم.
اومأت له برأسها وذهبوا الى الداخل
رأت لارا وجاك القصر أعجبهم جدا كان يحيط به حديقه مليئه بالأشجار و الزهور المتنوعه من كل الاتجاهات ويوجد حرس في جميع أنحاء القصر.
(لارا) بنظرات اعجاب:ريتا ما هذا المنزل انه جميييل و رائع.
اجابتها ريتا بضحك وهي تضربها علي رأسها بخفه
(ريتا) : أولا اسمه قصر ثانيا ممنوع الخروج منه.
(جاك )برجاء:لما ريتا أريد اللعب هنا، انه مكان جميل ارجوكي ريتا.
(ريتا) بعد الحاح منهم وافقت ولكن حذرتهم من الخروج أو اللعب بعيدا.
(ريتا) : ساسمح لكم بالعب لكن لا تخرجا من القصر او تبتعدوا عنها حسنًا.
(لارا وجاك) في نفس واحد: حسنا ريتا.
(ريتا) : أنا سأذهب الى المطبخ وأنتم لا تبتعدو من هنا اتفقنا؟!
لارا: اتفقنا.
ذهبت ريتا اللى العمل وتركتهم ف حديقه القصر يلعبو.
في الداخل رأت ريتا الجميع يعمل علي ساق واحدة.
(ريتا) وهي تسال احدي الخدم :ماذا يحدث جسيكا؟!
(جسيكا) بخوف وتوتر: لما تأخرتي هكذا يا فتاة؟! ان السيد اتي اليوم ولأن....
جسيكا فتاه جميله جدا ذات عيون خضراءو شعر ذهبي طويل وجسد ممشوق بيضاء البشره و لكنها جريئه جدا...
نظرت لها (ريتا) بخوف واندهاش :لمم....لماذا لا تقولي لي من قبل يا هذا؟!.
وقبل أن تسمع اجابتها ذهبت سريعا الى الخارج وقبل ان تخرج من المطبخ سمعت صوته و هو يهدر بغضب شديد..
(ريتا) بداخلها...:(لقد انتهي امري)......

يٌتبع
رايكم يهمني😍

إتفاقيه أنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن