Section 32

79 4 3
                                    

صلوا علي النبي واذكروا الله ♥.
.
.
.
#أصمد_ولا_تتراجع
كان رد فعلك الثائر صادماً لهم ، عندما عاملتهم بالطريقة التي يستحقونها وليس بطبيعتك المُسالمة كما أعتادوا ،  لا عليك فهذا حق مشروع لك فلا تعتذر ،  ولا تلتفت خلفك يا صديقي  فتنحرف عن مسارك ، لقد فعلت كل ما بوسعك لتحتفظ بهم ونصحتهم بلطف مراراً ألا يفعلوا ما يتأذي له قلبك ، ولكنهم عاودوا الفعل مجدداً عن عمد ، لذلك  عليك أن تعقد جلسة طارئة للتصالح مع ذاتك ...........ولتمنحهم غياباُ لا يُرضي كبريائهم ،وبعد ذلك يتم ترسيم الحدود للعلاقات لتضعهم عند مسافة أمنة بعيداً عن حياتك، لكي لا يتأذي قلبك من شظايا ألسنتهم المسمومة ،فما كانوا يمنحوك إلا فُتات الأهتمام وهو لا يكفي لتتهالك من أجله مشاعرك ، فلا تنظر لما سيحدث غداً ولا تهاب الحياة بدونهم ، يوماً ما ستمتد الفروع الخضراء الحانية لتُظلل عليك  وتطرح زهور ، وستحصل علي ما يستحقه قلبك لتجد نفسك في أعلي قائمة أهتمامات وأولويات أحدهم ، أما الفروع اليابسة ذات الأشواك المُفتقرة  للعطاء فلا ظل لها ومصيرها علي الأرجح هو البتر الغير رحيم بفأس حاد لحطاب عابر ، لا تتراجع ولا تنحني وإحذر أن تقلل من قدر نفسك ، ستصل إلي مُبتغاك ........
#لازال_هناك_وقت_للإختيار
#محمد_داود
.
*_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_*
.
نور بجديه هي وزين...ردي..
وضعت الهاتف علي اذنها ووقفت مرا واحده بصدمه....وقف زين ونور معاها
نور بجديه.... في اي؟!
اكسير وقد احمر وجهها من الغضب ودمعت عيناها وقالت بفحيح افعي وهي تمسك الهاتف وتضغط عليه.... ادم خطف اسيد وعاوزني اروح ليه والا.... بلعت ريقها ولم ترد ان تكمل..
زين پأستغراب... مش دا اللي حكتولي عليه من شويه..
نور بغضب.... وهو بشحمه ولحمه شكلنا هنروح المقر الوقت...
زين بجديه... هاجي معاكوا...
نظرت له نور واكسير بمعني حقا نظر لهم بمعني اجل حقا..
اكسير وهي تلملم اشيائها مسرعه وتقول ببرود.... خلصوا بسرعه ومش هنروح مقرنا احنا هنروح مقري الشخصي لان زمان حراس ادم واقفين وفكرين اننا هنروح هناك...

زين... وهو فين مقرك دا؟!
نور وهي تنظر له وتقول... هتعرف لما نوصل..
زين بأبتسامه... اوك...
اكسير وهي تنظر لظهر زين الذي سبق امامهم وابتسمت بشر واشارت لنور بأن تعامله بطريقه عادي نظرت لها بمعني حسنآ..
وصلوا عند سيارة اكسير وجدت زين جاء بسيارته الفخمه نظرت لها وقالت... دي عربيتك؟!
زين بأبتسامه... ايوا.
نور وهي تتجه اليه تكعبلت في حجر ووقعت عليه اوقعت ساعته دون ان ينتبه ووضعتها تحت ايطارات السياره وركب سيارته ولاكن قالت اكسير....
اكسير بجديه... اقفلوا الفونات بتاعتكم..
نور... اوك.
زين وهي يحاول ان يخفي توتره... لي ممكن حد يتصل او يحصل حاجه؟!
اكسير وهي ترفع حاجبيه وتقول بسخريه... عندك اعمال مهمه مثلا؟!
زين... احم لاء.
اكسير ببرود... يبق تقفلوا فاهم..
زين بأبتسامه وهو يلعن داخله... اوك.
اكسير... هاتوا فونتكم..
زين وهو يرفع حاجبيه... لي كمان؟!
نور.. خدي فوني اهوت..
اكسير...شوف وقت الشغل او اي حاجه تخص الشغل متكلمنيش علي اساس اننا اصدقاء لا بنتعامل اني الزعيم وانتوا المطلوب تسمعوا الكلمه...
زين وهو يعقد حاجبيه... او خدي...
واعطاها الفون وهو لا يعرف ماذا يفعل الان...
اكسير وهي تجلس امام المقود.... اركبوا..
زين... هبق وراكم بعربيتي ولا دي كمان لا؟!
اكسير ببرود... معنديش وقت اركب.
زين وهو يتأفف دون ان يروه ويركن سيارته في ركن السيارات وعاد لهم وركب بجانب اكسير... وفجأءه انطلقت اكسير بسرعه عاليه..
زين وهو يتمسك بالمقعد الذي يجلس عليه... يختااااي مش عاوز اموووت انا لسه صغير انا حتي لسه متجوزتش...
نظرت له اكسير بطرف عيناها وقامت نور من الخلف بوضع منديل يوجد فيه مخدر علي فمه وانفه حاول التملص والتخلص من يديها ولاكن فات الاون وفقد الوعي...

«دمعة شتا Teardrop» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن