#الجزء_ستة_وثلاثون
مر الكثير من الوقت لا يعلم كم حتي استفاق علي صوت رنين هاتفه معلناً عن قدوم اتصال من والدته ،
ضغط محمد علي زر الاستجابة ومازالت عينيه تتابع الاوراق التي تمكث أمامه
- خير يا حجة في حاجة
فآتاه صوتها الخائف من الجهة الأخري
- مصيبة يا محمد !
اعتدال من مجلسه هاتفاً بقلق
- خير يا امي في اي ؟
- فتحية ...
أردف بخشية من أن تكون فعلت شيئا آخر :
- مالها يا امي ؟
أردفت سعاد بحيرة وهي تجلس علي أحد المقاعد مرة أخري :
- فتحية بقالها يومين مختفية يا محمد .. انا فكرتها روحت لبناتها لسبب طارئ قولت اسيبها خصيصاً اني مش محتاجها كتير الفترة دي .. بس أتفاجأ أنه بناتها جايين حد هنا يسألوا عن ماماتهم و أنها مختفية برضو وفونها اتقفل
هدأ من روعه قليلا فتحدث بهدوء وكأنه شئ لا يعنيه :
- واي يعني نعملها اي !
أردفت سعاد باستغراب من نبرته اللامبالية علاوةً علي شكها بأنه علي علم بشئٍ ما يخفيه عنها :
- هو اي اللي نعملها اي دا يا محمد .. بقولك الست مختفية وليها بنتين ولايا مش لاقينلهم ملجأ
فأردف محمد بنفس هدوئه المستفز :
- بس انا اعرف انه معاها شقة ملك ليها ورثتها عن جوزها في الحارة بتاعتهم .. يقعدوا فيها
هتفت سعاد بعصبية من هدوئه المستفز :
- محمد .. تعالي نتكلم في البيت حالا
فأردف محمد بلامبالاه :
- اسف يا امي في عندي شغل كتير النهاردة
هتفت سعاد بحدة منهية الموضوع :
- انا قولت كلمة ومش ه ارجع أعيدها
ثم أغلقت الخط قبل أن تنتظره رده ، فترك الهاتف وزفر قوة قبل أن يحمل جاكيت بدلته وتحرك إلي خارج الشركة .
______________★ "الله أكبر"
فيلا آل نصار
- انت اللي قتلت بابا يا أدهم ؟
- اية الكلام الفارغ دا ..
فنظرت إليه بعينين تتهمه بل وتثبت عليه الجريمة مما مزقه أكثر من الداخل هاتفة :
- انت اللي قتلت بابا يا أدهم ؟
فهزها ادهم من أكتافها بغضب هاتفاً بغير تصديق :
- انت اكيد اتجننتي .. قتل اي دا يا رغدة اللي بتتهميني بيه دا .. لا وكمان حمايا .. حمايا يا رغدة ؟
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...