10 : إختطاف

205 19 3
                                    

"أمي". صرخت انيا و هي تدخل الغرفه بسرعه بينما تركض و قد إرتسمت علامات الخوف على وجهها

"ما الأمر؟ ". قالت الجده بفزع من طريقة دخول إبنتها المرعبه و قد لاحظت الرعب اللذي طغى على ملامح وجه انيا

نظرت هاندا إلى انيا لا تفهم شي مما يحدث و من تلعتم انيا بالكلام علمت أن الموضوع خطير جداً

"أ...... ألفا الليكان " قالت انيا لتحدق الجده بإنتباه

.​
.​

صوت عكازها يتعالى صداه في المكان بينما تسرع في خطواتها نحو غرفة الضيوف لتقابل ضيفهم اللذي لا يعرف وقتاً للزياره فقط يحضر متى ما شاء و يذهب متى ما شاء

وقفت أمام الباب تنظر لإبنيها اللذان يحدقان بالضيف بصدمه و حذر...... هو لم يزورهم يوماً ليس كباقي الحكام..... كما ليس من عادته زيارة أحدهم أيضاً

هو بالكاد يتحدث..... كما أنه لا يظهر كثيراً.... القليل من الناس هم من يعرفونه شخصياً
هو معروف بقوته الجامحه...... لا يتساهل مع أحد سريع الغضب...... هادئا طوال الوقت أو لنقول بارد المشاعر .....كما أنه أصغر حاكم بين الحكام

الأصغر لكنه الاقوه...... لا يمكن لأحد التغلب عليه فسلالته هي أقوى سلاله مرت على جميع السلالات
ربما لأنه هجين لثلات مخلوقات

أكثر ما يجيده هو القتل لا احد يخالف أوامر و من يفعل ذالك سيكون مصيره الموت...... و ما يجعل الأمر مرعباً أكثر هو ما فعله في المجلس عند مقابلتهم له آخر مره

فقد قام بقتل أكثر من خمسه و سبعين شخصاً من حراس المجلس و ثلاته من الأعضاء فقط لأنهم طلبو منه إحلال السلام مع مصاصي الدماء

كان سينشب قتال حاد ضده و أوليفر لولا تدخل أخته اللتي حلت المشكله و أبعدته عن المكان قبل أن تحدث مجزره

نظرت إلى هاندا اللتي كانت تنظر نحو الطاوله
حركت الجده نظرها ليقع على ذالك الجالس على الطاوله يضع قدماً فوق الأخرى بينما خصلات شعره حالكه السواد أخفت عيناه

وقف نيكولاس يحدق به و هو يشتم رائحته المألوفه يحاول التذكر أين إشتمها قبلاً

"ألفا الليكان في قصري....... هذا غريب ليس من عادتك أن تزورنا؟" قالت الجدة و هي تتقدم نحوه و تجلس على الطاوله بينما الآخر لم يرفع رأسه حتي

"مرحبا بك في قصري أيها الألفا" : رحبت الجده به بينما بقي هو على وضعه و الصمت يعم المكان

(Quill) ريشة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن