البارت الثالث

23 7 4
                                    

لبارت الثالث
رواية انتفاقية انتقام
في المشفي كانت تقف امام الغرفه والحزن و الخوف سيطر عليها رأت باب الغرفة ينفتح.. اتجهه له بسرعة وسألت الطبيب
(ريتا) بترقب: كيف أخي اهوه بخير؟!
(الطبيب): نعم انه بخير الان.
(ريتا) بسعادة وترقب: استطيع رؤيته الان؟!
(الطبيب):نعم لكن لا تزعجيه.
(ريتا): حسنا اشكرك
ذهبت ريتا لتري أخيها جاك كانت سعيدة جدا لانه أفاق من غيبوبته وتعدي مرحلة الخطر كانت سعيدة جدا من هذا الرجل الغامض كما اسمته..
ولجت ريتا غرفة جاك
(ريتا) بمزاح:جاااكي كيف حالك الان؟!
نظر لها جاك ولم يتحدث
ريتا بحزن حاولت اخفائه
(ريتا): جاااك ماذا بك يا هذا تحدث معي؟!
(جاك): انا بخير ريتا لكن لا أريد الذهاب الى ذاك المكان مرو اخري.
(ريتا) بمرح:لا تخاف ذاك المكان لن نذهب له مرة اخري انه يشبه بيت الاشباح في لعبتك.
(جاك):هههه نعم لكن أين لارا
(ريتا) بحزن حاولت اخفائه:انها بخير لا تقلق توجد بالغرفة المجاورة لك.
(جاك): ريتا من انقذنا؟! وكيف نجونا؟!
قبل ان تجيب عليه طرق باب الغرفة سمحت ريتا للطارق بالولوج
ولج الطبيب و رجل اخر الى الغرفة
(ريتا):لقد أتي الطبيب ومنقذنا.
(الطبيب):كيف حالك جاك الان؟!.
(جاك):بخير
(الطبيب):حسنا اذا احتجتوا الى شي اخبروني.
(ريتا):حسنا.
خرج الطبيب من الغرفة
(ريتا) بامتنان:شكرا لك سيد.....
الرجل بابتسامة طفيفة :دارك ادعي دارك..
(ريتا):شكرا لك جدا لولاك لا اعلم ماذا كان حدث لاخواي
(دارك):لا تقولي هذا..... كان يجب علي أن أفعل هذا.
قاطعهم جاك وقال
(جاك):انت من انقذنا؟!
(ريتا):نعم انه هو.
(دارك):كيف حالك الان يا صغير؟!
(جاك): بخير لكن كيف اخرجتنا؟!
تذكر دارك ما حدث معه عندما كان يتحدث مع كريس
flash back
(دارك) ببرود:وانا في الانتظار كريس؟!..
قاطع حديث دارك رسالة له عبر الهاتف تخبره أن كريس يحتجز عنده في القبو فتاة لم تتجاوز التاسع عشر من عمرها وأخويها الصغار.
غضب دارك كثيرا من هذا الخبر ...أإلي هذا الحد وصلت حقارة كريس؟! يحتجز اطفال ف القبو حسنا كريس سوف تدفع الثمن غالي.
(دارك) بغضب اخفاه ببراعة:اوه كريس علمت انك تحتجز أطفال لديك ف القبو
تحولت عينا كريس الى جمرات من النار عندما سمع هذا دارت في رأسه الكثيير من الاسئلة..
كيف دارك علم بهذا
من أخبره؟!
من الجاسوس والخائن؟!
قاطع تفكيره دارك هو يحدثه قبل أن  يخرج من القصر
(دارك):هيا كريس اطلق سراحهم لم اعلم انك حقير إلى هذا الحد.
(كريس) بغضب:ليس لك دخل دااارك.
(دارك):حسنا كريس سأذهب واخرجهم بنفسي.
عندما سمع كريس هذا ثارت ثورته
دارك ليس له الحق بالتدخل في شئونه.
لكنه لم يستطع فعل شئ لان دارك خرج دون سماع اي رد منه وذهب الى القبو.
وأمر الحرس بفتح الباب فامتثلوا لامره فمن يستطيع الوقوف امام دارك..
ذهب دارك الى اول غرفة كانت بداخلها ريتا
عندما رأت ريتا دارك ذهبت ليه سريعا وترجته باخراجها هي واخويها
(ريتا) برجاء والدموع في مقلتيها
(ريتا):ارجوك اخرجني من هنا ارجوك اخر.....
قاطعها دارك وهو ينظر لها بنظرات حانية
(دارك):حسنا اهدأي ساخرجكم من هنا.
سعدت ريتا جدا ونظرت له بامتنان وفي قلبها بعض الخوف ان يفعل معها مثل كريس
اخرجها دارك وذهب الى باقي الغرف واخرج جاك ولارا التي كانت يبدو عليها التعب الشديد والانهيار...
خرج دارك هو يحمل لارا وريتا تحمل جاك لم يرغب دارك ان يستفيقوا هنا.. يستحسن ان يكونو في مكان افضل وبوجود طبيب...
عندما رأي كريس دارك خارج من القبو وهم معه اخرج سلاحه وصوبه نحو دارك
(كريس):دااارك اتركهما والا سأطلق عليك...
نظر له دارك ببرود ولم يعيره اي اهتمام
بينما ريتا نظرت له برعب واختبأت خلف دارك
كريس بغضب عارم
(كريس):حسنا دارك لك هذا
اطلق رصاصة وعندها اغمضت ريتها عينها  وخرجت صرخة بأعلي صوتها وارتجفت أوصالها وسألت نفسها أيعقل أن يموت منقذها ايعقل ان يتركها وتعود للقبو مرة اخري.؟!
فتحت ريتا عيناها عندما لم تجد اي اصابة في دارك خرجت ريتا من خلفه ورأت شخص اخر موجه سلاحه الى كريس وسلاح كربس علي الارض حينها علمت ان الرصاصه كانت من هذا الشخص وسمعت دارك يقول
(دارك )بابتسامه: احسنت رام  واخذ ريتا و خرج هو و رام...

إتفاقيه أنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن