مَشاهد

176K 8.2K 8.9K
                                    

نبدأ بذكر الله ﷽✨

نُقطة بيضاء في دائرة سوداء
في جَوفها قشيبْ
وفي خارجها غريبْ
قد طُغى الاحِمرار في طُياتْ مُفزعة
مُلوثة تاركة قوة أسُرية مُجهلة

سائراً في طُرق مُظلمة
ماترك الا لدخول قوقعه مُجلجلة
لايُمكن الخروج منها الا بالندوب المُجرحة

حياةً تسودها النُقاط
وقُد طغى عليها السواد
أنبتت غُغصنً من حديد
و اقستْ الحديثُ

قلبً صَامد لِروح ثائرة
عقلً جامج لجراح هائجة
يدً قوية لندوب مُعتمة
قوة على قوة ونفس على نفس حتى النهاية

نعم أنهم القشابون ياسادة

بقلمي انا رهف علي

اذكُر تاريخ مُصادفتك الرواية

أصوات غَريبة طُرُقات غير مَفهومة تَلوث بعد تَلوث
أكبر بدون أدراك الأي حدث مُسبق أو غير مُسبق
صوت انفاسي الثائرة الغريبة بِصورة مُريبة
ادركت انُ هُناك شي مَشبوه غير ثابت

العُتمة الي أني بيها وموجودة بحياتي  كركبتني اتسحبت بصوره بطيئة ومشيت ع أطراف اصابعي حتى ما ألفت النظر ولا ألسمع رفعت ايدي خليتها ع حلكي
وأني احاول اكتم نَفسي المخربط حتى ما أصدر
أي صوت تثير الطرف الأخر ويدرك اني موجودة ، الأشياء الي عشتها هنا خلتني أدرك اني
بمُستنق مُرعب ولازم أنتبه حتى من الخطوة الي
أخطيها وأن كانت قصيرة

صرت اتلفت بالمكان وأني قريبة من الباب
الي ما اعرف خلفة مَنو بالضبط رفعت ايدي حاولت
أخليها ع مَقبض الباب حتى افتحة ع كيف
فجأة وبدون أي مُقدمات وكأن سُرعة البرق
أنفتح الباب ونسحبت أيدي بكُل قوة الداخل مكان مُظلم وانغلق الباب بلمح البصر وبعدها
أنغلق مصدر الضوء الي كان مصدرة فتحة الباب

اهتز جسمي برجفة عارمة وأني أحس بأيد كاتمة
نفسي وأيده الثانية مطَوقة خصري أنفاس قريبة
من أذني دكات كلبي زادت أكثر وأكثر وأني أحس
بكلبي يريد يطلع من مكانة ويشرد

صارعت وحاولت افك نفسي منة ماكدرت انعتت أيدي ونشمرت ع شي صلب جواية حتى ما ميزت
شنو هوَ بالضبط ردت اكوم بس حسيت ع جسد
صار فوكاية كاتم ع نفسي صرت اضرب بي واني سادة ايدي بقوه بفعلتي مسك أدية الاثنين وحطهن
فوك راسي حسيت بقُرب وجهة من وجهي
ثواني وصعقني بكلامة .

:- مثل ما انتِ مراقبتني اني مراقبج عيني عليج .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صراع القشيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن