المَظْلُوٖمَةْ ~مكتملة~

تحدي ام صراحة

هاي حبايبي اسفة بجد اني اتاخرت عليكم
بس فعلا في الفترة دي حصل مشاكل وحاجات كتيرة
بس رجعت ببارت انشاء الله هيعوضكم ويعجبكم
بارت النهاردة في مفاجأة
"البارت من وجهة نظر تاي"
استمتعوواا
~~~/////~~~~~////
*tea bov
ذهبنا للمخيم كما اتفقنا وحدنا بدون اطفال فقط نحن الاربعة كان الجو متوتر كثيرا هذه الفترة خصوصا معي ومعها لازلت لا اصدق انها وبكل بساطة قد تفعل هذا، صعب ان تعلم ان حبيبتك تخونك ومع صديقك، احساس صعب.ولكن انا لم احمل حقدا تجاه جيمين، فهو مازال اخي وصديقي الوحيد، فلربما انا من اخذتها منه منذ البداية، هل لربما لم يكن يجب ان احبها هكذا، مشاعر كثيرة تتبادر الا ذهنك في لحظة تتمنى فيها ان تجد شخصًا يُفهمُك ماذا يجري حولك،  شعور انك فقدت نصفك الثاني شعور سيء، ولكن الأسوأ هو خوفي من أن اكون فقدت جيمين  أيضاً، لا تستغربو فانا عشت سنين عمري لم يكن احد بجانبي.،  لم يكن يوجد لا اب او ام او صديق او اخ، لم اجد شخص منهم معي، كل ما وجدته كانت عمتي. التي لم تقصر يوما باعتناءها بي، ولكن لكل منا مستقبله ومشاغله، فما ان رأيت جيمين حتي وجدت فيه الصديق والأخ والأب. اما هي ما ان رأيتها حتي وجدت فيها كل شيء، حتي عالمي، ولكن للاسف اظن ان القدر قد تقصد فعل ذلك ليجعلني اخسر الإثنان معا، ويختبر صبري...
افاقني من ذلك الشرود صوت جيمين يقول: ياا تاي اين ذهب بتفكيرك نحن نكلمك منذ ساعة اين انت؟!
اجبته مسرعا وقد خجلت من موقفي: اوو اسف كنت افكر قليلا ماذا كنتم تقولون؟.
ابتسم جيمين لي وقال:اقترحت سيدة يون لعب تحدي ام صراحة فما رأيك..
فاجأني كثيرا بطلبه لكن لا مشكله لم لا نجرب، فمازال يساورني الشك في بعض الامور
أجبته مسرعا وابتسامة صغيرة قد ارتسمت علي شفتاي:  حسنا انا موافق هيا بنا
جلسنا وتجمعنا بشكل دائرة حول النار التي قد اشعلناها لتدفئنا قليلا في هذا الجو القارس
ثم بدأنا لف الزجاجة فأتا الدور عليها هي و يون.
فسالتها يون قائلة السؤال الذي انتظرت اجابته بفارغ الصبر..: هل سبق وان احببت احد قبل جيمين
اجابتها مسرعة وبدون تفكير: اجل
اذا هي كانت تحبني حقا ولم تكن تتلاعب كما ظننت، جيد هناك شيء لم تكن تكذب فيه وقتها.
استمرو باللعب مع بعضهم وسؤال  بعضهم بعضا وشاركت انا ايضا في الأسألة و لكن ما لفت انتباهي اكثر وجعلني انتبه هو ذلك السؤال الذي طرحته يون علي جيمين وكان ردا غير متوقع منه
يون: هل هذا ابنك حقا؟
اجابها جيمين ببساطة وكأن شيئا لم يكن: لا هو ليس ابني.
هذه الاجابة قد صدمتني وجعلتني انتظر ان يسالها احد هذا السؤال او اسالها انا
ولمرة في حياتي حقق القدر امنيتي ووقع الدور علي ان اسألها فتنحنحت قليلا وغيرت نبرتي الا اخرى غير مهتمة كي لا اكشف.
تاي: اذا ابن من هذا..
فردت علي بثقة تامة وكانها لم تسكب علي كوب ماء بارد من الصدمة الان
رفيدة: هو ابن شخص قذر بعد ان جعلني احمل بابنه تركني وذهب، اشك انه يعلم حتي انه يمتلك فتي..
اه يا الهي ماهذا اذن هي واعدت قبل جيمين ياإلهي،
اجبتها وبكل بساطة وبصوت خفيض لكن هي سمعته: حقير
فابتسمت لي ابتسامة غريبة لم ارها ولم ار تلك الهالة المحيطة بها واجابتني: اجل هو كذلك..
استمر اليوم هكذا علي هذا الحال ثم بعدها قد رجعنا للمنزل جميعنا
اه كان يوما حافلا
اود النوم لمدة عام.....
////~~~~/////
انتهي
الرواية خلاص بارتين وتخلص
..
افتقدكم كثيرا جوهراتي 🔮💜
اتمني يكون عجبكم البارت
متبخلوش عليا بكلمة وتعليق واللي مش عندو تعليق يدعمني بقلب بنفسجي💜
بحبكم فرولاتي
بااااي