。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
ما ان انتهى الكاتب من تبدل ملابسه اقفل باب الغرفة وكذلك الإضاءة ليتوتر من لازال يختبئ تحت الغطاء ليشعر بانخفاض السرير دليلاً على استلقاء الأكبر بجواره ليشعر بيدان الكاتب الذي عانقه من الخلف.
"في كل ليلة منذ هذه الليلة سوف اخبرك بأنك الشيء الجيد الوحيد والمهم بحياتي" همس بذلك الأكبر لمن ابتعد عنه ليحتضنه من الامام ويدفن نفسه داخل صدره لترتسم ابتسامة دافئة على شفتان الكاتب الذي شد بعناقه له ليسمع اعتراف القابع بين ذراعيه "اذاً انا في كل ليلة سوف اخبرك بمدى محبتي لك وانك اعظم واكثر شخص موهوب ورائع على سطح الأرض و...".
بترت كلمات جونغكوك بواسطة تثاؤب هرب من ثغره ليشعر بالخجل وماذا من خجله هو صوت ضحكة الأكبر الذي سمعها وتقبيله لشعره "أتعلم جونغكوكي انا منذ سنوات رافقتني الكوابيس بسبب والدتي ولم تتركني يوماً سوى ان تناولت الحبوب المنومة، ولكن بفضلك انا تخلصت منها وأصبحت انعم بالنوم الهانئ فشكراً لك بطلي الصغير".
تلك الكلمات نشرت البهجة بداخل العاشق الذي استمع لها بعناية لتكون اجابته عليها هي تقبيل جبين تايهيونغ الذي تفاجئ من تلك الحركة ولا ينكر حقيقة انه اعجب بها فهي تحمل العديد من المعاني الغير منطوقة ليعود جونغكوك مرة أخرى لأحضان الاكبر بصمت فهو لا يعلم ماذا يجب ان يقول في هكذا موقف وبينما كان يفكر بالاجابة المناسبة لما سمعه انتظمت أنفاسه ليذهب لأرض الاحلام.
"دفئك بات وطني وملاذي يا من احياني وسعدت بك ايامي" همس بذلك تايهيونغ للنائم بين ذراعيه لينام هو الاخر ليستيقظ على باقة ازهار بجواره ليمسك البطاقة الموجودة بها "انت اكثر شخص محترم رأته عيناي ولديك من الاخلاق مايكفي لتوزعه على جميع من بالأرض، متعدد اللغات وموهوب وعبقري ولايوجد بك عيب واحد حتى وانا اعلم رغم عدم رؤيتي لذلك الا انك كنت طفلاً هادئ لطيف ظريف يجب ان يغرق بالحب والحنان ولكن والدتك حمقاء لتعي روعتك واحسنت فعلاً بوضعها في مكانها المناسب فهي لا تستحق سوى ذلك".
ابتسم من سعد بما قرأه ليبدأ يومه بسعادة وكل الفضل للصغير الذي يهتم به جيداً ، استحم الكاتب ليرتدي ملابس مريحة للمنزل ليجد الطالب الجامعي ينتظره على طاولة الإفطار بـ ابتسامته الظريفة التي يستلطفها الأكبر كثيراً ليقترب منه ويقبل شعره "صباح الخير جونغكوكي اللطيف"ليمسح على شعره بلطف ليجلس امامه و يتناولا الطعام ليعد جونغكوك كوب القهوة قبل مغادرته لمحاضراته ليضعه بمكتب من كان يدخن بالحديقة.
اخذ الأصغر حقيبته وهاتفه ونظارته الشمسية ليذهب للخارج ويقترب ممن كان يجري مكالمة هاتفية ويدخن السجائر واستنتج المحب انه يتحدث مع محاميه لذلك اقترب منه "كوب قهوتك في مكتبك وأتمنى لك التوفيق بكتابتك" همس بذلك من قبل خد تايهيونغ ليغادر تركاً خلفه الكاتب الذي احب تلك القبلة اللطيفة كزوجه.
بينما كانت السيارة بطريقها لجامعة الفتى اليافع تذكر انه لازال يرتدي الخاتم ليعبس فهو قطعاً لايرغب بخلعه لكن يجب على احدهما ان لا يرتديه لألى يتضرر الأكبر ولأنه يحبه كثير اخرجه مجبراً نفسه على ذلك فكيم تايهيونغ لديه سمعة جميلة جداً ولا يرغب بأن يكون هو سبب دمارها لذلك قرر عند عودته محادثة الكاتب بذلك الشأن واقناعه بأن تبقى علاقتهما لهما هما فقط.
عندما انتهى يوم جونغكوك الدراسي الرائع وعاد للمنزل لم يحتاج للبحث ليعلم ان الكاتب لازال بمكتبه يعمل ليطرق الباب ويستقبله بالابتسامة الدافئة التي لطالما استقبله بها "مرحباً بعودتك" همهم من اغلق باب المكتب الزجاجي ليتقدم لطرف مكتب الأكبر بعد ان استجمع ذاته ليخبره بما يرغب بقوله له.
"أحدنا فقط من سيرتدي الخاتم خارج المنزل وليس كلانا ولتحديد من يكون ذلك سنلعب ورقة حجرة مقص" هربت ابتسامة من ثغر تايهيونغ لينفي برأسه لتمتد يده لتلامس انامل زوجه ويسحبه له ليجلسه على فخذاه "لقد اخبرتك ان لا تطيل التفكير بالأمر ولكنك لا تستمع لي ابداً".
رغم وضعيتهما الحميمية بالنسبة للصغير الا انه تجاهل خجله وخديه المظهرتان له ليرمق من تحيط يده بخصره "علاقتي انا وانت ستكون لنا ولن اقبل بالضرر ان يمسك" همهم بتفهم الأكبر الذي قبل جبين القابع بين ذراعيه "رغم عدم اقتناعي لكن لن افعل شيء لن تحبه ولا نحتاج لتحديد الامر عن طريق الحظ فأنا من سيرتديه خارج المنزل".
بحماس شديد صفق الطالب الجامعي بيداه كيف لا وهو كان يتمنى ان يفوز الأكبر باللعبة فهنالك المئات ممن يركضون خلفه وكم استلطف تايهيونغ فعلت الصغير الظريفة كما كل شيء له علاقة به لينثر العديد من القبلات العميقة على شفتاه.
。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهى
أنت تقرأ
Still on Fire | VK (مكتملة)
Romanceحيث ان الكاتب كيم تايهيونغ يعود لمنزل عائلته بعد غياب عشرة أعوام. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX