بعد تلك الأمسية مع مروان ...احسست ان قلبي رفرف الى بعيد و حياتي تحركت بها شعلة نور في السماء .....لقد أحببته فعلا كل من يقودني الى وهج السعادة أعشقه و أتعلق به كنقطة ضوء صغيرة تبحث عن النور وسط الظلام الدامس
فعلا لن أتخلى عنك يا مروان..........................................
يوم الإثنين الساعة 7 صباحا....
تسللت أشعة الشمس الى غرفتي لأنهض مفزعة من رنين الساعة المزعجة ..لقد خربت جو الحلم البديع الذي غطست فيه طول الليل مع مروان و تمنيت لو ركلت الشمس بعيدا
امضيت دقائق اتذمر على السرير فإذا بي اكتشف ان البيت هادئ تماما لا يبث بحركة
تحركت من السرير و خرجت من غرفتي
و بالفعل لم أرى أحد في البيت
تعجبت كثيرا من الوضع لقد غابوا منذ البارحة و لم يعودوا بعد
نظرت الى الساعة بحسرة فكان علي تجهيز نفسي و الذهاب الى الثانوية قبل ان أتأخر بالرغم انني لم أكن مرتاحة و غير مطمئنةجهزت الإفطار و أطعمت القطة ثم ارتديت جينز أزرق و قميصا ابيض ثم صففت شعري على ستايل مموج مع ربطة ذيل حصان مع قليل من التمرد بوضع المايكاب مستغلة غياب والداي😁😋
ترجلت من البيت و انا ازفر بقوة:
هذا اول يوم لوحدي دون عائلتي!!!
ثم أغلقت باب البيت و ظهرت أمام الناس
أنتقي سيارة أجرة فارغة تقلني الى الثانويةتوقفت احدى الأجرات لأسأل السائق:
هل توصلني الى طريق الثانوية؟
فأجابني برفض: لا انستي انا لا احب طرق الثانوية انها متعثرة و مخربة
اغلقت الباب بعصبية و انصرف
ما ان غادرت السيارة حتى ظهرت اخرى
فتح سائقها النافذة و ظل يتعقبني فسألته بضجر:
هل ستقلني أم ماذا؟
ليجيبني بصوت خبيث: ان اراد الغزال ان يركب فأهلا به!!!صفعت الباب على وجهه بقوة لدرجة كاد ان ينكسر ثم تقدمت بخطى سريعة أضرب قدماي على الأرض
لأسمع صوت يتبعني فاستدرت بفضول و وجدته بسيارته يسير بها متحرشا بيأمضيت الطريق و حروفه المنحرفة تسبب لي الخوف و لم أتمكن من التخلص منه الا عندما رأيت الباص واقفا ينتظر طلوع الركاب فركضت اليه بجريتي العجيبة الا ان تزاحمت مع الناس و اخذ رجل مكاني فشتمته في خاطري ثم تحرك الباص و انا اشاهد عبر النافذة الى سائق التاكسي و أسبه بحركات اصبعي و الضحك يغمرني ...لقد تخلصت منه أخيرا ذلك الوغد البدين...هل يتساوى الدب مع الغزال؟؟؟
أنهيت جملتي ليهتز بدني على يد تلمس خصري بوقاحة لأزم شفتاي أكبت شرارة الغضب بداخلي:
هل يعقل ان اتخلص من واحد يأتيني الآخر!!!
توهجت خداي من الحمرة لذلك الحقير و هو يتعدى على خصوصياتي
لكنني لم استطع القيام بشيء و بفضل ذكاءي لن امرر له الفعلة هكذا لأنني خطفت شوكة صغيرة من امرأة أمامي كانت تقرأ كتابا و بدون ان اشعره بشيء
التفتت اليه و غرزتها في منطقته الحساسة
أنت تقرأ
ملك الثانوية
Romanceثانويتي المملة حيث يظهر فيها رجل يغير حياتي ... رواية مقتطفة من ذكرياتي اليومية... #شقاوة جنسية #رومانسية #دراما واقعية