⛺غربة عشاق⛺

✴الحلقة 39...✴

انطلقت لوين تقرا...عييت وانا مراكي الكرهبة نستنى حتى خرجت في وسط مجموعة...هي طلت وزوز بادي قارد غولة اصلا يتبعوا فيها من تالي وهي ولا على بالها...هبطت نتبع حتى انا وين ماشيين...كانت وجهتهم كافتيريا بجنب الليسي مش بعيد يرتاحوا فيها شوية ويرجعوا...عرفت توقيتها و برنامجها اليومي أما الحراسة ديما وراها يعني نسبة اني نكلمها ضعيفة ويلزمني نلقى حل...ما يلزمنيش نخلي شي للصدفة لذا خممت مليح و لقيت الحل...نهار مالصباح وانا شاد بلاصتها اللي مستانسة تقعد فيها وهي معروفة بلقدا حد ما يحكي معاها...قعدت نترشف في قهوة و نستنى حتى حل وقت جيانها...قاعد نتكيف في سيقارو وفي مخي حديدة زعمة ويني واش تعمل؟؟زعمة متفكرتني ولا ناسيتني؟؟؟...قلبي يرجني كل ما نتفكرها و كل ما نهرب منها بفكري نلقى روحي هارب ليها...الجيب ولى عامر واللبسة تلانصات و الكرهبة كرهبة وقتلي كنت عبدو البطال الحارق لا ورقة لا معرفة...اما كنت نظيف صبحت ترارا.... كل ما نتفكر نغزل نتفرج في البيع والشرا و التوزيع والغبرة داخلة بكميات لكن ما انجم نعمل شي كان نغزر بعيني نموت بقلبي...وانا نخمم وسارح بفكري وللا جات تتبختر هي و اصحابها...جات ديراكت لوين مستانسة تقعد قعدت تثبت في مدة طويلة وأكملت:
-هذي بلاصتي مسيو....
-عبدو...البلايص برشا تنجم تقعد وين ما تحب...
-لا انا ما نقعد كان في بقعتي...انت ما تعرفنيش أنا سيلينا لطفي بكار...
-اي عاد شبيه...تي حتى اسم بوك عربي يعني كيف كيف...
-انت عربي؟؟؟بابا تونسي...
-وانا زادة تونسي...عبدو....ومديت ايدي نسلم عليها تشرفنا بنت بلادي وما دامك لينا هاني بش نقوملك مالبلاصة...
-لا لا ميسالش مسيو عبدو ...اقعد واو نقعدوا بحذاك اذا تسمح...
-اي تفضل مرحبا...و يسدد ويحرز هدف....ومن هنا انطلقت معرفتنا وصبحت نجيها كل يوم وهي ضربت لصقت...مدة اسبوع واحنا نتقابلوا و عيطلي البوص:
-شوف التصويرة هذي...معلوماتنا تقول بنت لطفي الكبيرة تونسية جات تلوج عليه...كينها الخطة بش تتبدل وحاجتنا بيها هي....
تصدمت ويدي رعشت...اشرقت قدامي مصورة تضحك في الشارع وهي تضحك وصيكان في يدها... يعني البي هربت منو جيت فيه رضيت بالعذاب ولا يعرفوها صبحت هي الهدف...ريقي شاح ونبلع ونغص
وما لقيت ما نقول:
-لكن انا ركحت اختها سايي كيفاش بش نجذب زوز؟؟
خلي الخطة ماشية بطبيعتها ونضرب عصفورين بحجرة...
-ثمة حفلة بش تتقام على شرفها وانا عندي سفرة ...اتصرف...لحكاية عندك...نحب كيف نجي تكون عنا. وهكا اشرقت ولات الهدف...مخي دار وانا نقلب في الحكاية في جميع الاتجاهات وحاجة وحدة في مخي هي ننقذ اشرقت بأي ثمن...والبقية تعرفوها دخلت لدارهم معرفة اختها و تلاقيت بحب عمري و هربت بيها وعرسنا....ويلزمني نكمل المهمة حتى يتم المراد..
اشرقت رهينة اكبر صفقة تهريب الماس يقوم بيها بوها هذاكا ثمن سلامتها لكن في قرارة ذاتي نعرف اللي بش يتسلم ويقتل في نفس الوقت لذا انا الضمان الوحيد في انها تمنع حتى لو كنت انا درع ليها وصدري يتلقى الرصاص في بلاصتها...نعس عليها ونستنى وقتاش تفيق وقلبي دم عليها والمصيبة انو شي ما يلزمو يبان علي...و جو على اعصابو كيفاش دايخة حرقتلو البرنامج وانا منا تكوي منا تشوي كان فاقت بش يعذبها وكان واصلت قلبي بش يسكت...
نستنى في وقت المهمة والتسليم بش نطمان نهائي... التنفيذ عالابواب نهارين ويتم المطلوب...المكان والزمان مازالوا مش معروفين ما يتوضحوا كان في اخر لحظة...الستراس قتلني خوف عليها ...
الحركة على قدم وساق والناس لكل على اهبة...في نفس الليلة ضربتين جماعة متكفلين بتسريب صفقة كوكايين و جماعة بصفقة الماس وانا عنصر رابط بين الزوز....اشرقت عندها نهارين غايبة عالوجود وكان السيروم داخل لبدنها وهي النفس طالع هابط والعينين مسكرة و الوجه شاحب...نطل عليها ونخرج...
قبل الصفقة بنهار تليفوني ضرب:
-ألو...حضرة الرايد اللي طلبتو حضر ونفذ...المطلوب في أمان والليلة يتنقل لبلاصتو و يروح لتونس.... اوامر أخرى....
-لا...سلام... علقت منا وتليفوني لاخر ضرب:
-الو...عبدو...الطفلة فاقت وتجي توة تتسلمها لتنفيذ التعذيب...في انتظارك.....
يا ويلك يا عبدو...يا ليتها قعدت فاقدة للوعي...يا ليتها...انا بش نعذبها بايدي؟؟؟؟طرت للموقع....الكرهبة قريب بش تتحرق كان الدخان عجاج وراها...دخلت لوين هي...نلقاها مازالت ممدودة شعرها متناثر بجنبها وعينيها ذابلة غزرتلي غزرة شقت قلبي وانا لا انجم نتكلم ولا نعبر...زاد قتلتني كيف تبسمت بتمسخير:
-جيت...مدت ايديها اللي مازالت بتراس الزريقة... اتفضل اعمل اللي كان لازم يتعمل....
مازلت بش نجاوبها ويدخل واحد من رجال جو في يدو زريقة دروغ وغمزني وقلي:-
قلك العرف دلعها.ومدهالي ووقف يستنى في بش نزرقلها....#منو.

✴✴✴✴