-قال: تعلمي كيف سيكونون مطمئنين فارحين؟
-قولت كيف؟
-عندما يري ابنتهم الجميله تبتسم وتدعو لهم بالرحمه والمغفره ليبقو بجانب الله ويبقو تحت رحمته
-هل الذي تقوله صحيح يا ادهم؟
-نعم عزيزتي صحيح من الان انا اخوكِ الكبير يجب ان تصدقيني انا لا اكذب عليكِ
-شعرت ببعض من الراحه برغم الالم الذي في قلبي..هل تتخيل طفله ف سن التاسعه من عمرها تتحمل هذا!!!!!
-بدأ وجهي يشحب لانني منعت الطعام تماماً قضيت ف المشفي ثلاثه ايام اخري لم اطمئن وانام الا وادهم بجانبي..كان يهتم بي كثيراً منذ ان عرفت كنا نتحدث طوال الليل ويحكي له عن نفسه لحين انام...شخص جميل يحب الخير للغير طيب القلب ولكن لا يظهر عليه ذلك عمره 18 عام شاب في بدايه حياته وجئت انا لكي اضع له عبء كثيراً ليهتم بي واكون انا اهتمامه الاول والاخير..
-اخر يوم بالمشفي"
-احمد: عزيزتي طَيفّ ستخرجي اليوم ومن الان ستعيشي معنا زهره قررت ان تكوني معاها بالغرفه وام ادهم نقلتلك كُل حاجتك في غرفه زهره من الان انتِ مسئوله مني عزيزتي اعتبريني ابيكِ واطلبي اي شئ كما تشائي
-نظر لي ادهم وابتسم طَيفّ تحبك كثيراً يا ابي انها اخبرتني بذلك
-ابتسم عمي وقال ويعلم الله حبها في قلبي ..ثم قرب مني وقبل رأسي...اتو لي بملابس جديده ساعدتني الممريضه لكي ارتديهم لحظت ولاول مره انظر في المرأه ندب بجانب عيني ..علمت انها موجوده هُنا لتذكرني بكل شئ حدث يومها.. ارتديت ملابسي ثم نظرت لي الممرضه وضمتني وقالت: سأفتقدك طَيفّ سأفتقدك كثيراً،، اعتني بنفسك عزيزتي وحين تردين اي شئ انا سأكون تحت امركِ عزيزتي...ابتسمت وشكرتها خرحتغ من الغرفه كان ادهم وعمي فب انتظاري...عندما قربت عليهم
-ابتسم عمي واخذني بحضنه وقال: ماشاء الله علي بنتي الحلوه..انا بقي عندي بنتين حلوين يا ادهم ولا اي
-ابتسم ادهم وقربت منه كانت عيني متشعلقه لانظر اليه انه طويل للغايه ومسكت يده.. وقولت: ادهم هل انا جميله حقاً؟
-قرب من اذني وهمس: بل اجمل فتاه ف العالم كله
-ضحكتُ وتبت بيده اكثر وخرجنا من المشفي كان المره الاولي لي ان اري الشمس منذ اخر يوم استنشقت كم من الهواء لكي اخرج ما بداخلي وشعرت بأنني في حياه جديده ام صراع!!! لا اعلم الان يجب علي ان استعد واوجه كُل شئ سا يحدث ...وصلنا الي المنزل كان من ينتظرنا عادل سلم عَلي ثم دخلنا الي المنزل سلمت عَلي فيطمه مرت عمي " وقالت لي: نحن اهلك الان
-شعرت بالضيق لان لا احد سايعوض عائلتي الصغير لا احد تفهمه ذلك..ثم جائت زهره وسلمت عَلي هي الاخري ولكن لم اشعر تجاها بأي شئ شعرت انها لا تتحملني...إذاً اهي تلك الفتاه الذي ساتشاركني غرفتها!!!!!
قضيت يومي جالسه في الشرفه لم اتحدث مع احد سوي ادهم فقط تركني لفتره تتجاوز الثلاثه ساعات ولم اراه في المنزل كنت اشعر بالضيق عندما رأيته من الشرفه شعرت بالاطمئنان كانت الساعه ١٠ والنصف ليلاً رايته يتقدم نحو الشرفه واقترب مني وقبل رأسي وقال: ما بي صغيرتي؟
-لا شئ لما تأخرت هكذا؟
-ابتسم كُنت ابحث علي عمل
-عمل!!
-نعم ووفقني الله وحصلت علي عمل بجانب المنزل
-ستخرج من البيت كثيراً وتعود كل يوم مثل الان؟
-ضحك اتخافين علي؟
-........
-اعلم انكِ لم تتأقلمي مع عائلتي ولكن ستحبيهم ،،وانت بجانبك لا تقلقي
-إنني خائفه
-صغيرتي طَيفّ لا تخف من شئ،،إنك وعدتيني ان لا تخافي وانا بجانبك مره اخري صحيح
-صحيح ولكن انت ستذهب الي العمل
-عزيزتي انتِ ستذهبين الي المدرسه قريباً ومن بعد ذلك ستتعودين ولم تحتاجي الي طوال يومك
-آآ
-قولي طَيفّ ماذا تريدي؟
-لا لا شئ ..متي ستذهب غداً للعمل؟
-الساعه بعد الظهر
-ابتسمت...
-لما تبتسمي !!
-لا شئ..ولكنها كانت تبتسم لانها ساتستيقظ وتراه وتطمئن به..
"في صباح اليوم التالي"
-استيقظت باكراً خوفاً من ان يذهب ادهم دون ان اراه في تمام العاشره والنصف" كان الجميع مستيقظ وتفاجئو بأنني مستيقظه واجلس علي الكرسي بجانب غرفه ادهم..
-قالت لي زهره: اريد تلك الكرسي
-ولكن انا جالسه عليه زهره
-صرخت في وجهي بل انا اريده حالاً
-مهلاً لا تصرخي هكذا بي
-قولت لكي اريده..خرج ادهم من صوتنا ...كانت دموعي تملئ عيناي
-ادهم ماذا يحدث؟
-قولت انا بصوت منكسر لا انظر له لا شئ
-صرخت زهره بصوت عالً اريد تلك الكرسي وهي لم ترضي تعطهوني وهذا هو بيتي انا وليس بيتها..
-صاح ادهم بها زهره ماذا تقولي انه بيتك وبيتها لا يوجد تفرقه
-جاءت فطيمه..ماذا يحدث
-وحين رأتها زهره بكت وصرخت وكأنها تحولت لشعله من الصراخ والبكاء..
-ادهم: زهره تقول لطَيفّ يا امُي انه بيتي وليس بيتك اهذا يقبل؟
-قالت زهره..انا لم اقل ذلك يا امي ادهم يدافع عن تلك الغريبه في بيتنا
-قالت امه في عصبيه ماذا حدث بالضبط؟
-كان ادهم يكاد ان ينطق ولكن لحقته زهره وسط دموعها.. كنت اريد الكرسي يا امي وطَيفّ صرخت بي وقالت لا
-ادهم: لم يحدث ذلك يا امي زهره تكذب
أنت تقرأ
طَيف🌺
Romance6.1973.. اليوم الذي ولدتُ فيه وسنه النصر كما تقول لي امُي مع إنني لبنانيه ولكن امُي كانت تقول لي أتيتي لتجلبي النصر لمصر بل الفخر لم يكن لمصر وحدها بل للوطن العربي اجمعه..