من اجلك احيا ومن اجلك اموت

الجزء الحادي والعشرون

#طارق

وبعد ان خرج عمار فتحت الدفتر على اول صفحة وابتسمت لما كتب فيها ..

( انا اكرهك اكرهك انت انسان حقير لاتحب الاخرين ومغرور تضن نفسك جميل بعضلاتك البارزة حتى ملامحك ليست جميلة لو نضرت لنفسك بالمرأة لهربت خوفا )

وبعدها شعرت بالالم على جود في ذلك اليوم لقد كنت قاس معها جدا
ولم استطع التوقف فاخذت اقلب صفحات الدفتر وانا اقراء حتى وصلت الى مطلبي ...

( احببت رجلا بلا امل ... احببتك ياسر سعادتي واحزاني ... احببتك وانا لا اعلم كيف لي نسيان الم بعدك المستمر ... كل حرف من اسمك طبع على اوتار قلبي ...

ط : طهارة الحب بعينيك

ا : احبك واهواك

ر : رقيقة هي مشاعري

ق. : قف ايها الزمن لحظة حتى اراه

وبعد ان قرات هذه الكلمات لا اعرف ماهو شعوري

... اشعر وكان الدموع تجمعت بعيني واقلبي يخفق

وجميع اجزاء جسدي ترتجف ﻻ اعرف السبب كل ما

اعرفه الان انني اريد ان اراها واقف امامها واخذت

اقراء واقراء ولم انتبه للوقت حتى طرق باب غرفتي

واذنت للطارق بالدخول فكانت جود ها هي تقف

امامي قمت من السرير وانا اقف مقابلا لها ﻻ

يفصلني عنها سوى خطوات بسيطة

جود : مابك

طارق وانا انضر الى عينيها : ﻻ شئ

جود : طارق ماذا هناك .. وهل يوجد يشئ بعيني

طارق وانا احاول تدارك الموقف وضعت يدي خلفي

وانا امسك الدفتر : اااامم هاه ﻻ ﻻشئ فقط كنت ...

ماذا كنتي تريدين

جود : اتيت لاخبرك ان العشاء جاهز

طارق : اذهبي انتي وانا سوف الحق بك

جود : حسنا لا تتاخر

#جود

ذهبت لاخبر طارق بان العشاء جاهز لكنه بدا غريبا

كان ينضر الي بشكل مختلف وكانه يحاول ان

يخبرني شئ ما .. كانت عيناه تتكلم ولكنني لم

استطع فهمها .. خرجت من غرفة طارق وكنت اهم

بالنزول فصادفت عمار بطريقي

عمار : جود مابك

جود : لا شئ

عمار : هيا جود انا اعرفك جيدا .. انا اراك شاردة