لو المعجزة أُمنية تتحقق،
بطلب منها روح راحت للسما ولا رجعت لأرضها- راجـح
...
انسدح على سريره بعد ذكريات موجعه لنفسه.
هو فعلاً مشتاق لقطعة النعيم الي دايم ينام جنبه ويبوسه كل ثانية،
مشتاق للحضن البسيط منه ولأبتسامته النابعه من قلبه وحبه الصادق له.مشتاق لهالعلاقة حيل، والقناعة التامة الي هو فيها
ولا يبي غيرها علاج.
كان على وشك يغط فالنوم قبل ما يسمع صوت الباب يطق
استغرب مين ممكن يطق الباب بهالوقت وتكلم بصوت شبه عالي بحكم ان الغرفة كبيرة: نعم؟
: زعيم، وهاب طلع
عقد راجح حواجبه وبعد البطانية قبل ما يوقف برا السرير ويلبس قميصه بشكل سريع ويروح للباب وهو يسب ويسخط في اتباعه
فتح الباب وقابله ناصر الي تكلم اول ما شافه: زعيم .. وهاب طلع من الغرفة ولا رد على أسالتي ولا تجاوب معاي حتى
شد راجح قبضته لانه على وشك يكسر جمجمة ناصر لكنه تنهد وطلع من الغرفة وهو يقول: نسيت اقول لك انه يمشي وهو نايم
توسعت عيون ناصر وتكلم بصدمة ونبرة خارجه عن ارادته: هو نااايم!
راجح وهو يتلفت بعينه: وين راح؟
ناصر بربكة: ا.انا تركته لانه ما رد علي و شكله راح تحت
اعتلت نبرة راجح وهو يهاوش ناصر: كيف تترك نايم ينزل الدرج لحاله!
ناصر: ا.اعتذر زعيم بس ما كنت ادري انه يمشي وهو نايم
مشى راجح بسرعة ونزل من الدرج وهو يتلفت حوله لين لقى وهاب يفتح باب القصر عشان يطلع.
ركض له بسرعة ومسك يده بدون ما يقول له شي لان الكلام مع وهاب ما ينفع ولا راح يصحيه حتى او يرد عليه، لكن نبض قلبه اول ما سمع وهاب ينادي بصوت خافت: حمد
تكلم راجح بصوت حنون: وهاب خلينا نرجع للسرير
وهاب بنبرة فيها صياح: حمد
ناصر: زعيم، لازم تصحيه
راجح: لا لا تصحيه ابداً اذا شفته كذا، رجعه للسرير بس
ناصر: ز.زعيم.. انا الصراحة معرف اتعامل مع هالامور
راجح: وين الزفت حسام؟