يوم هادئ

70 9 214
                                    

- - - -

اليوم التالي      

شيدا أمام التقاطع " باكوغو ليس هنا؟.....هل هو بخير؟....هل أذهب لأتفقده؟.....-تنظر للساعة-...أعتقد أنه لدي وقتٌ كافي...سأذهب"

أكملت طريقها نحو منزل باكوغو ليردها اتصالٌ حملت الهاتف لتقول بابتسامة " أوه يوكي؟....-بقلق-...ما الأمر؟.....مهلا..لا تغضبي..أ...-نظرت للهاتف-....أغلقته؟!....لم كانت غاضبة ...أعني هي صحيح لا تزال غاضبة على ميدوريا.....لا بأس سأتفقد باكوغو أولاً ثم سأذهب لها هي وميدوريا المسكين....."

وصلت لمنزل باكوغو لتقول بخجل " إنها الرابعة والنصف صباحاً!!..من المستحيل أن أطرق الباب أو ان يجيبني أحد..بماذا فكرتُ عندما اتيت؟..آه مني..-تجلس أمام الباب بيأس-

تنظر للهاتف....تفكر......تتصل.......

بابتسامة مندهشة " لقد أجابني!!"

" مرحبا يا مزعجة!!"

شيدا " آسفة آسفة آسفة لكن كنت قلقة عليك لم تكن تنتظرني عند التقاطع!!"

باكوغو بهدوء " حدثت بعضُ الأمور ولن نتمكن أنا وديكو من الحضور..هل يمكنك التحول لدودة كتب واحضار كل شيء لنا؟...."

شيدا " سأفعل حتماً.....لكن هل انتما بخير؟....."

باكوغو " لسنا بخير بنا إصابات واضحةٌ كوضوح الشمس..وديكو لم ينم إلا قبل ساعتين فقط..وأنا متعب للغاية أراك بعد المدرسة....وداعاً"

أغلق الهاتف لتقول شيدا بقلق وهي تنظر لمنزله " كُن بخير رجاءً...."

ثم استدارت لتمشي نحو المدرسة

التقت يوكي لتخبرها " لن يحضر باكوغو وميدوريا اليوم!!"

يوكي بقلق " ما الذي حدث لم لن يحضرا؟"

شيدا " لست أعلم قال أن هناك بعض الأمور حدثت....وميدوريا نام قبل ساعتين من الآن فقط..."

شعرت يوكي بقلق لتقول " لنبذل جهدنا لمساعدتهما اليوم بعد المدرسة يا شيدا"

شيدا تومئ بنعم ليدخلا المدرسة بابتسامة قلق صغيرة

- - - - - - - - - - -

في منزل ميدوريا

هيساشي ببرود " إنه نائم مع صديقه لا تقلقي.."

انكو بأعين حادة " ما أدراك؟؟"

هيساشي يضرب رأسه في الجدار " بربك انكو!!!..إنه إيزوكو مدللك لن يقدر على أن يعود لوحده واقترح زميله أن يبقى معه!!!"

انكو ببرود " لم تركته أنت هناك من الأساس؟..."

هيساشي ينظر لكل زاوية بارتباك " أ..لأنه....أ...لم أعلم أنه ليس في السيارة!...."

انكو " كذبة جيدة سأتصل بمنزل باكوغو حالاً"

هيساشي "لاا..أ...أعني....ستزعجينهم!!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

(حَياةٌ عادِيّة؟...لا أَبَداً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن