{أنـتـقـام عـلـي نـار هـادئـة}

13

قــبــل 13 سـنــة

كانت تلك البدينة علي سطح الاعدادية تاكل قطعة شكولا شاردة الذهن تفكر كيف ستكون حياتها في سيول بعد ان تذهب مع خالتها ارسالها والدها هنا حتى لاتسبب له الاحراج ببدانتها فهي ليست رشيقة كاختها التؤام التى تلعب الباليه والجميع يحبها انزلت راسها بحزن تنظر للاسفل ترى جونغكوك حبيب قلبها وهو يلعب الكرة مع اصدقائه انها حصة الرياضة وبما ان جسدها سيئ دوما ما يوبخها المدرب وينفيها من التدريب انها منبوذة بسبب جسدها الممتلئ لااحد يحبها سوى اختها واخيها الاكبر بيكهيون وخطيبته اللطيفة فهي دوما تذهب في العطل الي سيؤل للقضاء وقت مرح مع اخيها واختها ....

"آوه البرميل هنا اذا الي ما تنظري ..هـاه الاتخجلين يافتاة دوما ما احذرك من النظر الي حبيبي.."

ابتلعت ريقها تنظر الي ايون التى ستتنمر عليها ثانية وهاهي تلقي حتفها تحت يدين ايون وصديقاتها من الجيد ان موعد تخرجهم من الاعدادية لم يتبقي له سوى شهرين وسينتهي جحيمها هنا ستخبر جونغكوك مشاعرها وتذهب لايهمها شئ بعد الان فهي ستذهب الي سيول ولن تعود ابدا مهما حدث فهي عاشت اسوء ايامها هنا ..هاقد رحلن تاركين اياها منهارة وجروح دامية تملاء جسدها حتى خالتها لاتهتم الجميع يحب هيون اي فقط نظرت الي السماء تبكي بقهر لتمحي دموعها حين سمعت رنين هاتفها لتسعل معدلة نبرة صوتها لتبتسم بزيف مجيبة علي هيون اي التى اتصلت بها 

********

هاهو افضل يوم بحياتها والذي سينهي عذابها انه يوم تخرجها انه يوم الذي ستخبر جونغكوك مشاعرها نحوه كانت تحمل شهادتها بمعدلها الممتاز وحيدة بينما الجميع رفقة اهلهم جونغكوك مع والدته سعيد وايون مع والديها واخيها الصغير جيسونغ الجميع باهلهم عداها بالتاكيد الجميع الان في مدرسة هيون اي سعداء بتخرجها بينما هي هنا منسية تماما تجمعت الدموع بمقلتيها لتعيد رباط جأشها سريعا حين وقفت امامها ايون وصديقاتها لتقول ايون

"همم انتى وحيدة لطالما كنتى وحيدة تـشـه لولا منحتك لما كنتى تحلمين بدخول ثانوية مرموقة بسيول كتلك ليكن بعلمك لن تتخلصي مني فانا وجونغكوك سندرس هناك ايضا وستبقين عبدة لي ايتها اليتيمة حتى كنية ليست لديك..سأذهب للاحتفال مع والدي بينما انتى مع من ياترى ربما سنلتقي مساء علي سطح المدرسة لان هناك ما ساعطيه لك.."

سخرت منها ولكنها تجاهلتها فهذا الافضل لايوجد شئ تستطيع قوله 

"بـيـون هـيـومــي عزيزتـي.."

رفعت راسها تسمع صوت تعرفه جيدا الاحمق كيف يهتف بكنيتها هكذا بالتاكيد سيعاقبه والدهما راته يركض نحوها يعانقها رفقة خطيبته التى تحمل باقة زهور كبيرة ضحكت بسعادة وهي تعانقه بقوة تحت استغراب من في القاعة فصل العناق لياخذ ورقتها ليفغر فاهه بدهشة ممسك خديها بلطف