فى البدايه كدا كنت متردده انى أنزل الفصل عشان متضغتش وألتزم بمواعيد وأنا مش عارفه ظروفى أى بس كفادتى مع بدايه سنه جديده بنزل لكم هنا حاجه جديده ولانى من فتره بعلن عن الجزء التانى من غيث ملقيتش احسن من أنى ابدا السنه الجديده معاكم بالفصل الاول من الجزء التانى من روايه غيث وال أنا فعلا محضرالها كمية احداث دمار ومتحمسه لتفاعلكم معايا أكتر من أى وقت وأكتر من أى روايه نزلتها وبجد لو مجاش تفاعل على الفصل هزعل وهبطل أنشر فيها لانى بحضر فى مشاهدها بحماس محدش متوقعه🙃
كل سنه وأنتم طيبين وكل بنوته قمر بتابعنى تبقى ايامك الجايه أحلى وألطف من الى قبلها يااارب وأيلافيوا من هنا لسنه الجايه 💙
الفصل الجايه هنزله لما القى تفاعل حلو على دا متنسوش الفوت وكومنتات بين الفقرات كدا اتفاعلوا مع المشاهد كدا وحمسونى 💙
رواية غيث
الفصل الاول ( الجزء الثانى )
بقلمى دنيا صابر______________
بعد خمسة أشهر ......
يقف امأم النافذه ينظر للخارج بأعين غاضبه عاقد حاجبيه يقبض علي يده بغيظ نفخ بعصبيه كالتنين الذى ينفث النار وبسرعه وخطوات كالبرق خرج من الغرفه متوجهه لحديقه منزله ليمسك بها ويلقنها درسا لن تنساه في حياتها لعدم سماع كلامه ومخالفة حديثه واخيرا وصل لمصدره واخذ نفس طويل يحاول ان يبدوء هادئا متصنع البرود وضع يده في جيب بنطاله وخطى اليها بخطوات جليديه مبتسم بسخريه ارتعشت اوصالها عندما وجدته امامها فتوترت ووقعت المزهريه علي الارض محدثه ضجه وصخب عالي نطق بعد صمت دام ثواني معلن عن انفجار بركان كان خامدا : انا كلامي متسمعش ليه؟!
تأتأت بتوتر وخوف فخرج صوتها مرتعشًا وعيناها تدور فالمكان عداه هو : ا..اص...أصل ان..انااا كنت...
امسك يدها بغضب مقربها نحوه وهو ينظر لعينااها بدقه ويتحدث وهو يضغط علي اسنانه : انا قلت الف مره يا جوهره متنزليش الجنينه ولا تتحركي من سريرك عشان متتعبيش صح ليه مش بتسمعي الكلام
حاولت فك يده القابضه علي يدها باحكام وهي تتأوه من قبضته وتحاول تحرير يدها ولكن دون فائده نظرت لعيناه وهي تحاول استعطافه : انا كنت زهقانه من النومه علي السرير قلت انزل الجنينه اغير جو واشم هواء وبعدين انا متعبتش نفسي والله صدقني انا كويسه
اقترب منها غيث وهو يقبل يدها ويحتضنها وبهدوء ورويه حملها بين ذراعيه لتصدر هي شهقه عاليه وتتمسك بعنقه لتتذمر وهي تعقد حاجبيها : انت مش هتبطل حركاتك دي يا غيث نزلني بسرعه انا بقيت تقيله عليك انت مش ملاحظ اني في الشهر السادس نزلني يلا
ابتسم غيث وهو يصعد لشقته : انتي الي واهمه نفسك... انتي زي ما انتي يا جوهره قلبي، مزيدتيش غير كام كليو مش عاملين فرق اوي يعني وبعدين طول ما انتي مش بتسمعي الكلام ولا واخده بالك من صحتك ولا صحة البيبي هفضل اشيلك كدا زي العيال الصغيره
أنت تقرأ
غيث
Romanceهو مثل الغيث يمطر بحبه وحنانه رغم صلابته وحدته وجديته المستمره الا انه غيثي . كالغيث أنت كلما مررت علی قلبي ارتوی.? هو كا الكفيف ف حبها لا يري مدي انزعاجها و غضبها من غيرته الزائده و عصبيته و سيطرته و تحكمه المزعج بها لا يري كل ذلك كل ما يراه انها...