مرت الايام و الشهور حتى السنوات و زاد العدد حتى أصبحوا اثنان و عشرون عام و كبرت تلك المجنونه و لم تعد كما كانت ....
كانت الحان تتمشى بخوف و غضب شديد ...
مالك : اهدي يا ماما اكيد هتيجي دلوقتي
الحان : انا عارفه البت دي انا مش هرتاح منها هفضل طول عمري قلقانه كده
هنا دخلت ماريز و كانت بحالة سيئة للغاية ، لتتجه لها الحان و تقم بصفعها بقوه ، لينهض مالك سريعا و يقوم بالوقوف بينهم حتى لا تقوم الحان بضرب اخته فهو يعلم أن الأمر لن يمر بسهوله هذه المرة
ماريز : انتي بتضربيني
الحان : و ادغدغك كمان لما بنتي ترجعلي نص الليل بلبس زي ده يبقى اموتها احسن
ماريز : كنت في حفله عايزاني البس ايه جلبيه
الحان : و انتي دلوقتي لابسه حاجة يا روح امك
ماريز : ايه الالفاز البيئة دي مامي انتي في فرنسا مش في بولاق
الحان : انا بيئة
مالك : خلاص يا ماما اهدي و النبي ، ما تخرسي بقا يا ماريز
ماريز : انت مش شايف هي بتقول ايه و بعدين اصلا بكره لما اكون مغنيه مشهوره مش هتشوفي وشي تاني
لتمسكها الحان من شعرها و تقول: هي !؟ هي !؟ ما صحيح انا معرفتش اربيكي ، بقا انا مش هشوف وشك تاني ، ايه يا بت الريحه دي ، انتي شاربه سجاير
ليسحب مالك ماريز سريعا من يد والدته و يقربها منه ليجد حقا ان رائحتها سجائر بل أيضا خمر ليقبض على يدها بغضب و يغمض عينه محاولا تهدئة نفسه
ماريز : اووه أيدي
الحان : مالك يا مالك في ايه
صمت مالك فهو يعلم نهاية الأمر أن علمت والدته ان شقيقته ... ماذا يقول هل أنها سكره ليكتم غضبه و يقول ...
مالك : مفيش حاجة يا ماما
ليسحب ماريز بقوة و يدخل بها لغرفته و يغلق الباب بالمفتاح و قام بعدها بصفع ماريز بقوة و كانت تلك اول مره يقوم بضربها في حياته فطوال حياتهم كانت مدللته ليقول بغضب و خانته دموعه عندما رأها تبكي فهي طوال ما كانت صغيرته لا اخته ...
مالك : ليه ليه ليه بتعملي كده ليه هو انتي عاهرة من عاهرات فرنسا علشان تعملي كده ليه يا شيخه ايه مسمعتيش حاجه خالص عن دينك ، حرام عليكي بقا حرام
كل هذا كان وسط خبط الحان المستمر و بكائها فهي لا تريد أن تنهار علاقتهم التي لا طلما كانت قويه ، ليقوم مالك بفتح الباب و خرج من غرفته تاركا ماريز تبكي على فراشها بعد حديث طويل قام به ، هي لا تتحمل ان يغضب منها لتدخل لها الحان و تعانقها و تهدئها ثم جعلتها تنهض و تستحم ثم تبدل ملابسها
😥😥😥😥
على الجهة الأخرى كان مالك يقف ينظر من الشرفه غاضب و حزين إلى أن شعر بيد على ظهره ليلتفت فيجد اخته و يبدوا عليها البكاء و ترتدي ملابس احضرها لها هو
فور رؤيته لها هم بالدخول لاكن منعته يدها لتقول ببكاء ....
ماريز : انا اسفه انا مقدرش استحمل زعلك مني و النبي يا مالك انا اسفه طب تعرف انا اكتر حاجة وجعاني في الموضوع ده كله الاقلم الي انت عتطهوني انت عمرك في حياتك ما ضربتني ، قالت كلماتها و قامت بتغطية وجهها بيديها و بدأت تبكي بشده
شعر مالك ان خنجر طعنه ليجذبها بين احضانه و يقبل رأسها ، لتشدد هي من عناقه و تبكي بشده و هي تقول بين دموعها ....
ماريز : انا اسفه
مالك : و النبي يا ماريز متخلنيش اضربك تاني
ماريز : حاضر
ليبعدها عنه و ينظر لمكان الصفعه فيجد ان يده قد علمت ليشعر بالندم لتمسك هي يده و تنظر له بمعنى أن لا يتضايق ليبتسم لها و من ثم يذهبوا الاثنان للنوم ...
💙💙💙
دخل ليث للمنزل بهدوء حتى لا يوقظ أحد لاكن وجد أن الحان مستيقظة بالفعل و التي فور رؤيته ذهبت سريعا و عانقته بفرح ...
ليث : ايه يا لولو لسه صاحيه
الحان : و انا هنام ازاي و انت لسه مجتش و مأكلتش ، و يلا روح غير عبال ما اسخن الاكل علشان تأكل و تنام لأنك اكيد تعبان
ابتسم لها ليث و اومأ لها ليذهب لتبديل ملابسه بينما هي ذهبت لتسخين الطعام ، بعد قليل انتهى ليث و أيضا الحان ، ليأكلوا سويا و بعد أن انتهوا قام ليث بمساعدتها لتنظيف المائده و الصحون فهم منذ زواجهم و هذه عادته لينتهوا سريعا و تذهب هي لتبديل ملابسها ثم عانقها ليث و ذهبوا في سبات عميق
كده البارت خلص و عارفه انه قصير بس دي نبذه عن حياتها البارت التاني أطول ان شاء الله سلاااام
أنت تقرأ
عودة الماضي
Aléatoireقررت ترك الماضي لاكن ماذا سوف يحدث عندما تلعب الحياه لعبتها و يعود الماضي مره أخرى هل سوف تقدر على محاربته و حماية من تحب منه أم لأ ، هل سوف يعمل السحر مرتين يا ترى ؟؟؟