الفصل الاول

628 34 1
                                    

مرت الايام و الشهور حتى السنوات و زاد العدد حتى أصبحوا اثنان و عشرون عام و كبرت تلك المجنونه و لم تعد كما كانت ....

كانت الحان تتمشى بخوف و غضب شديد ...

مالك : اهدي يا ماما اكيد هتيجي دلوقتي

الحان : انا عارفه البت دي انا مش هرتاح منها هفضل طول عمري قلقانه كده  

هنا دخلت ماريز و كانت بحالة سيئة للغاية ، لتتجه لها الحان و تقم بصفعها بقوه ، لينهض مالك سريعا و يقوم بالوقوف بينهم حتى لا تقوم الحان بضرب اخته فهو يعلم أن الأمر لن يمر بسهوله هذه المرة 

ماريز : انتي بتضربيني

الحان : و ادغدغك كمان لما بنتي ترجعلي نص الليل بلبس زي ده يبقى اموتها احسن

الحان : و ادغدغك كمان لما بنتي ترجعلي نص الليل بلبس زي ده يبقى اموتها احسن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ماريز : كنت في حفله عايزاني البس ايه جلبيه

الحان : و انتي دلوقتي لابسه حاجة يا روح امك

ماريز : ايه الالفاز البيئة دي مامي انتي في فرنسا مش في بولاق

الحان : انا بيئة

مالك : خلاص يا ماما اهدي و النبي ، ما تخرسي بقا يا ماريز 

ماريز : انت مش شايف هي بتقول ايه و بعدين اصلا بكره لما اكون مغنيه مشهوره مش هتشوفي وشي تاني  

لتمسكها الحان من شعرها و تقول: هي !؟ هي !؟ ما صحيح انا معرفتش اربيكي ، بقا انا مش هشوف وشك تاني ، ايه يا بت الريحه دي ، انتي شاربه سجاير

ليسحب مالك ماريز سريعا من يد والدته و يقربها منه ليجد حقا ان رائحتها سجائر بل أيضا خمر ليقبض على يدها بغضب و يغمض عينه محاولا تهدئة نفسه

ماريز : اووه أيدي

الحان : مالك يا مالك في ايه

صمت مالك فهو يعلم نهاية الأمر أن علمت والدته ان شقيقته ... ماذا يقول هل أنها سكره ليكتم غضبه و يقول ...

مالك : مفيش حاجة يا ماما

ليسحب ماريز بقوة و يدخل بها لغرفته و يغلق الباب بالمفتاح و قام بعدها بصفع ماريز بقوة و كانت تلك اول مره يقوم بضربها في حياته فطوال حياتهم كانت مدللته ليقول بغضب و خانته دموعه عندما رأها تبكي فهي طوال ما كانت صغيرته لا اخته ...

مالك : ليه ليه ليه بتعملي كده ليه هو انتي عاهرة من عاهرات فرنسا علشان تعملي كده ليه يا شيخه ايه مسمعتيش حاجه خالص عن دينك ، حرام عليكي بقا حرام

كل هذا كان وسط خبط الحان المستمر و بكائها فهي لا تريد أن تنهار علاقتهم التي لا طلما كانت قويه ، ليقوم مالك بفتح الباب و خرج من غرفته تاركا ماريز تبكي على فراشها بعد حديث طويل قام به ، هي لا تتحمل ان يغضب منها لتدخل لها الحان و تعانقها و تهدئها ثم جعلتها تنهض و تستحم ثم تبدل ملابسها

😥😥😥😥

على الجهة الأخرى كان مالك يقف ينظر من الشرفه غاضب و حزين إلى أن شعر بيد على ظهره ليلتفت فيجد اخته و يبدوا عليها البكاء و ترتدي ملابس احضرها لها هو

على الجهة الأخرى كان مالك يقف ينظر من الشرفه غاضب و حزين إلى أن شعر بيد على ظهره ليلتفت فيجد اخته و يبدوا عليها البكاء و ترتدي ملابس احضرها لها هو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فور رؤيته لها هم بالدخول لاكن منعته يدها لتقول ببكاء ....

ماريز : انا اسفه انا مقدرش استحمل زعلك مني و النبي يا مالك انا اسفه طب تعرف انا اكتر حاجة وجعاني في الموضوع ده كله الاقلم الي انت عتطهوني انت عمرك في حياتك ما ضربتني ، قالت كلماتها و قامت بتغطية وجهها بيديها و بدأت تبكي بشده

شعر مالك ان خنجر طعنه ليجذبها بين احضانه و يقبل رأسها ، لتشدد هي من عناقه و تبكي بشده و هي تقول بين دموعها ....

ماريز : انا اسفه

مالك : و النبي يا ماريز متخلنيش اضربك تاني

ماريز : حاضر

ليبعدها عنه و ينظر لمكان الصفعه فيجد ان يده قد علمت ليشعر بالندم لتمسك هي يده و تنظر له بمعنى أن لا يتضايق ليبتسم لها و من ثم يذهبوا الاثنان للنوم ...

💙💙💙

دخل ليث للمنزل بهدوء حتى لا يوقظ أحد لاكن وجد أن الحان مستيقظة بالفعل و التي فور رؤيته ذهبت سريعا و عانقته بفرح ...

ليث : ايه يا لولو لسه صاحيه                  

الحان  : و انا هنام ازاي و انت لسه مجتش و مأكلتش ، و يلا روح غير عبال ما اسخن الاكل علشان تأكل و تنام لأنك اكيد تعبان

ابتسم لها ليث و اومأ لها ليذهب لتبديل ملابسه بينما هي ذهبت لتسخين الطعام ، بعد قليل انتهى ليث و أيضا الحان ، ليأكلوا سويا و بعد أن انتهوا قام ليث بمساعدتها لتنظيف المائده و الصحون فهم منذ زواجهم و هذه عادته لينتهوا سريعا و تذهب هي لتبديل ملابسها ثم عانقها ليث و ذهبوا في سبات عميق

كده البارت خلص و عارفه انه قصير بس دي نبذه عن حياتها البارت التاني أطول ان شاء الله سلاااام    

عودة الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن