اقتباس صغير.. 🙈🐣

9 1 0
                                    

"ليس كل داء له دواء، وليس كل الأمراض
كبعض، بل هناك داء يعالجة الراحة والانعاش
بالقرآن، وعلاج السجود والدعاء والالحاح،
وراحة الاستجابة لدعوات طال انتظار نحقيقها"

*****........................................
........

بينما سلمى استدارت ودلفت للداخل،
ارتمت على الكنبة وأخذت تفكر فيما
حدث، وتضحك رغمًا عنها، فهؤلاء مجانين وهي أيضًا، ولكن تفضل أن تكون عاقلة امامهم😌، تذكرت حديث ماجد معها، اراحها بشدة وجذبها نحوه أيضًا لاخلاقه تلك، وارتسمت ارتسامة سعيدة على ثغرها وهي تفكر...
Flash back
......
السلام عليكم
سلمى: وعليكم السلام
ماجد: أخبارك طمنيني ومامتك عاملة إيه
سلمى ببسمة: الحمد لله بخير، ازيك انت
ماجد: أنا بخير.. كنت عايز اقولك حاجة
سلمى بقلق: في حاجة..؟!
ماجد بهدوء: بصي احنا اتخطبنا صح
سلمى مؤيدة: حصل
ماجد: وعارفة إنه مينفعش اكلمك كتير غير في الضروريات صح
سلمى بهدوء: حصل برضو
ماجد وهو يتابع: إنتي ممكن ترفضيني لو معجبكيش اللي هقوله...؟!
سلمى بسرعة: محصلش
ماجد بضحكة خافتة: حصل حصلش حصل محصلش... اييييه
سلمى ببراءة: برد طيب اسكت يعني
ماجد وهو يضرب جبهته: خلينا في كلامنا..
أنا مش هكلمك كتير،
وسواء عن التعارف وكدا هبقى اجيي كمان أقعد عندك مع مامتك واتعرف، لكن مش هينفع في الفون
..
سلمى بامتعاض: هاا... ايه
ماجد بقلق: أنا عارف إنه صعب بس مش هينفع.. الشيطان وحش يا سلمى وكمان أنا لسة أجنبي عنك برضو.
سلمى ببلاهة: هييه وأنا اللي افتكرت إن أنا اللي هقول كدا.
ماجد بعدم فهم: يعني إييه!!
سلمى: متقلقش أنا كمان كنت هقولك كدا وسبقتني، وعشان ربنا يكتبلنا خير فهنستبعد الفون وكدا...
وأي شيء ضروري عادي اتصل، وزي ما قولت أبقى تيجي في وقت مرحب بيك يا اباشاا..
ماجد باعجاب: طلعت اخلاقك عالية يا بنت الناس، بشكر ربنا على النعمة دي بجد
سلمى بتكبر مصتنع: أنا سلمى ياباا يعني نوتة.. كيوتة خلوقة..
ماجد: شكلنا مش هنخلص كلام
سلمى بخفوت: وبنتطرد على أخر الزمن
ماجد: عملتي ايه بعد ما خلصنا
سلمى:مفيش صحابي جهوا
ماجد: امم
سلمى: وحاسة اني هتهزق جامد بس اشطاا، سلام بقا
ماجد: سلام ومتنسيش هاجيلك وقت ما هفضى وهتصل عليكي
سلمى: تمام
واغلقت الهاتف واخذت تتنهد ومن ثم دلفت لأصدقائها.
Back.....
******
نهضت لأعلى واطمئنت على والدتها بعدما
وجدتها غارقة في النوم، مسدت على رأسها بحنو، وقبلت جبينها ولم تجد والدها وكالعادة
يتأخر بسبب عمله....
شكرت ربها على هذه العائلة حتى وإن لم يكن معها أخ او أخت تشاركها يومها، رزقها ربها بشاب سيكون زوجها وأمنها يومًا ما، ترجلت لخارج الغرفة ودلفت لغرفتها،
واتوضأت وصلت ركعتي شكر لله، ومن ثم ارتمت على السرير، وغاطت في نوم عميق وبراحة شديد تعتل جسدها والأهم نفسها وقلبها...
غرقت في بحر أحلامها وهي تفوض أمرها لله، وتسلمه أمره، ولا تعرف ما يَخفى عنها في مكتوبها، ولكن تدعو الله أن يكون خيرًا.

********
تصويت ومتابعة،  ولو معملتش تصويت لكل بارت عدى ترجع لورا اعمل تصويت لكل بارت..☺️
😢😢😢

(غنوة قدر الشينقوتات ..) متوقفة مؤقتًا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن