لا يَزَالُ عباد الشّمس ينمو في الليل

968 64 343
                                    

⚠️
نوبة هلع بسيطة






-سونو، سأبقى معكَ.

حررَ تشانْهي كلماته، يَلوحُ على وجهه طيفَ قلق

تقلب على سريره ليُقابل شقيقه، عُقدة عقدت حاجبيّه و ضباباً سكنَ عينيه، خصلاتَه الذهبيّة تداعب جبينه

-لا، هذه مُقابلة عمل جبرت كسورك لتصل إليها، لذا لا هيونق، يجب أن تذهب سأكون على ما يُرام.

سادَ الصّمْت و راحت عيناهما تتخاطبا، عبوساً لا يُفارق معالم وجههما، بينما تقضم أسنان تشانْهي شفتهُ السُفلية انزاحت شفاه سونو كاشِفةً ابتسامته الرقيقة

-هل أنتَ واثِق من قراركَ هذا؟، أنتَ حتى لا تقوى على فتح عينيك.

لوحَ سونو بيده اليُسرى يدفع شقيقه على الرحيل

-هيونق، ستخسر وظيفة حلمك إن لم ترحل خلال دقيقة.

قهقهَ سونو على لطافة تعابير تشانْهي و ابتسم له مرةً أُخرى يرسل راحة لقلبه المضطرب

-حسنا، سوف أخبر جونقوون لأجل أن يعتني بكَ، كما سوف اتفقد صحتك كل عشر دقايق، و سأحرص على أن أعود بسرعة و أيضا سوف أحضر بعض الطعام لك، لا تفتح فاهكَ لا مجال للأعتراض.

جملته الأخيرة برزت عن شقيقاتها لعلو صوت تشانْهي و للمسة التحذير التي غلفتها

أدارَ عيناه بضجرٍ مُفبرك و وافق على أوامر شقيقه، راقب تشانهي يُغادر حامِلاً حقيبة صغيرة و القليل من الأوراق

-أثق بكَ هيونق.

صرخَ يستنزف آخر طاقته ليحفز شقيقه، ابتسم بعذوبة على كلمات تشانْهي اللطيفة

عم الصمت و سكنت أجزاء جسده، يراقب سقف غرفته الأبيض الخمول تمكن منه و الرعشة تهزه

-ها نحن ذا مرة أخرى، أحتاج لبعض السكر.

تمتم لذاته لكنه لا يقوى على الحراك، جرّ ذراعه اليُمنى إتجاه هاتفه الممدد على مكتبه الصغير بجوار سريره

ابتسم بسرعة نظراً لرسالة وصلته
مِنْ كبكيك:
( لا تتحرك كثيراً، ووني في طريقه إليك، تناول الطعام)

ارسل قلب و ابهام لتشانهي و تفقد محادثته مع الخروف وون

مِنْ خَروف للبَيْع :
( خَروف في مهمة)
( لا تخف، أنا من سيقتحم المكان و ليس مجرما لذا لا تفزع)
( كيف تشعر الأن؟)
( تشانْهي هيونق أخبرني بأنكَ تعاني من إنخفاض مستوى السكر)
( لا تقلق سوف أحضر القليل من الحلويات، كما سنقوم بصنع بعض البراونيز)
( الزحمة تسبب ألماً في المؤخرة)
( يا سونو من الأفضل أن تُجيب لا تقرأ فقط)

أصْدِقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن