الحلقة 37

24 3 0
                                    

مرت الأيام وأمينة حالتها بتسوء والكل عرف فى البيت وداليا عرفت وفضلت تعيط وإيمى لسة بتحاول تلاقى متبرع بس مش لاقية ويوسف لسة معرفش بمرض أمه

وأمينة تعبت وودوها المستشفى وكلهم معاها حاليا فى المشتشفى
وإيمى مش موجودة

الدكتور: حالتها للأسف بتسوء أكتر
لازم متبرع

سيف: بندور يا دكتور بس للأسف مش لاقيين

الدكتور: لازم متبرع فى أسرع وقت عن اذنكو

داليا كانت عند أمينة جوا وبتعيط: شوفتى نتيجة أعمالك انا عمرى ما هحب سلمى أكتر منك انتو الإتنين عيالى وبحبكوا انتو الإتنين حتى أدم

أمينة بصوت متعب وبكاء: سامحينى يا أمى انا أسفة
إيمى وسيف سامحونى أربوكى سامحينى وقولى ليوسف يسامحنى حتى قبل ما أموت

داليا:.......

يوسف من ورا داليا وهوا بيعيط وإيمى سانداه: وانا مسامحك بس أربوكى متموتيش وتسيبينى

داليا قامت من الكرسي وإيمى ودته عند الكرسي وسابته هى وداليا
مع أمه لوحديه

أمينة دموعها نزلت: حبيبى انت كويس مى عملت فيك إيه

يوسف بدموع: انتى عاوزة تسيبينى تانى

أمينة: انا أسفة ان معملتكش كويس معلش
سامحنى يا إبنى أربوك سامحنى

يوسف اترمى فى حضنها وفضل يعيط
وقال: أنا مسامحك

وفضلوا على الحالة دى

ويوسف رفض يسيبها

وفضل معاها

وكلهم روحوا وإيمى وصلتهم ورجعت المستشفى

واهتمت بإجراءات المستشفى

وخلت يوسف سريره فى نفس اوضة أمينة
بسبب رفضه

ونزلت من المستشفى وراحت عند النهر

وفضلت هناك شوية وجالها اتصال من أليس
وكلمتها
وراحت مروحة البيت

وتانى يوم الصبح كان الكل عند أمينة فى المستشفى

وإيمى مش موجودة معاهم

وكلهم بيودعوها لأن حالتها ساءت أكترر
وممكن تموت دلوقتى حالا

لا أصدق أننى عشقت ملكة المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن