لقائنا I

46 1 0
                                    

a#
فيكتوريا#
ركضت جارية لمكان استرخائي
الشاطئ ❥
ركضت بقوة حتى انني لم اكن اشعر بقدماي من شده الركض شعرت بنفسي اقع على ركبتي حال وصولي امام موجات الشاطئ الخفيفة والهادئة
التي كانت تداعب اذناي بصوتها الجميل
الذي يجعلني في كل مره اتألم بها
راخية هادئة مستكنة كتومة
لم يكن هناك احد معي بقيت وحدي في غروب الشمس الجميل حتى أتيت انت ورأيتني اذرف دموعًا بألم
جلست جانبي وقفت وتوجهت نحو سيارتي
حتى شعرت بيدٍ تمسك بمعصمي
التفت منزعجة
" ماذا تريد ! "
" مساعدتكِ "
توجهت نحو السيارة وانا اقول
" لا احتاج مساعدة انا بخير "
" ولكنك تبدين بحالة مزرية "
لم احتمل انتهت قدرتي على الاحتمال شعرت بعيناي تذرف دموعًا ورائها دموع شعرت بحرقة في قلبي شعرت بعيناي تؤلمانني أتيت انت ومسحت جزءً من وجنتي المبللة نظرت اليك بحسرة وقلت انتَ بهدوءٍ
" ما الذي حصل "
جلست على الرمل الرطب ونظرت اليك بمعنى اجلس معي جلست وقلت لك وانا احاول التزام الهدوء
قال
" انا جاستن اعتقد انك تودين ان تخبري احزانك لاحد لاتقلقي لن اخبر احدًا سترتاحين صدقيني "
قلت
"فيكتوريا واعرف انه من الغريب ان اخبر احد غريب ولكن لا احد سيسمعني على ايه حال غيرك"
قلت
" لأبدأ بالقصة "
" لقد كان حبيبي السابق يقول لي دائمًا بأنني مزرية لقد ذكرتني به لقد انفصلت اليوم .."
تغيرت نبرة صوتي وأنزلت رأسي معلنةً بكائي
خبأني شعري و مسحت وجنتاي بقوة ورفعت رأسي مكملةً القصة
" لقد كان لايحبني ولا احبه .."
" اذًا لماذا انتما حبيبان ؟ "
" لقد كان ابوه يريد سرقة المال مني لأنني ابنه صاحب شركات عديدة وكبيرة كان ابوه يريده ان يمثل حبه لي ولكن اليوم تمت السرقات في متاجرنا وأخبرني حبيبي السابق بكل شيء لأنني قد حبسته جراء ماحدث كنت اشك به دائمًا وكنت عندما اطلب الانفصال منه يقتلني بجملاته الساحقة حتى اتى هذا اليوم المرير وقد انفصل مني ولا اريد مقابلة ابي لانني المسئولة عن متاجره فسيحرمني من الخروج وسأعيش بقية حياتي الشابة بحسرة !"
" ياللأسف .. والان هل من مكان تقطنين فيه "
" لا فقد بقيت بسيارتي ودون مال "
" ستأتين معي الى شقتي اذًا "
" لا اريد ا.."
"لا اعذار هيا لنذهب تبدين باردة ستهدئين اعصابك ثم سنبحث عن شقة لكِ وسأدعمك بالمال لحين ذلك"
" لكن ..."
" قلت لا أعذار "
ساعدتني في الوقوف مشيتمعي الى ان وصلنا الى سيارتي توليت القيادة وتوجهت الى شقتك
وصلنا وكان المكان قريبًا وجميلًا
فتحت باب شقتك وكانت الكارثة
صرخت انا بشدة
وشعرت بنفسي ثقيلة غير متوازنة
رأيت جاستن غاضب
شعرت نفسي اقع
فقد رأينا بداخل الشقة ...
_______________
🎬كااااتتت

نكمل التشابتر الجاي
انشاءالله يكون عجبكم التشابتر وادري انو قصير بس الأجزاء الجيه حتكون طويلة :)

---
Don't forget ..
Comments + likes = happiness =)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The hard way | الطريق الصعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن