•20•

591 30 63
                                    

قبل لا نبدي اسمعوا الاغنية لانها جد حلوة وتستحق تسمعوها ورح تخليكم تفهمون مشاعر ذا البارت اكثر .

سام* اريد رؤية لي هان !
يو*بتأتأة* لماذا

تقدم سام من يو وامسك بوجنته ونظر لعينيه بعمق وقال* لن اتركك مهما حدث هذا وعد
يو* لكن سام لا تذ*قاطعه سام*

سام* سأذهب الامر يتعلق بالقظية التي رفعتها ضد والدك
بو* ماذا ستفعل

سام* تأكد من ان تاتي انت ووالدتك في خظون الساعة الخامسة مساء اتفقنا
يو* امم

ابتسم سام بخفة واراد الذهاب لعمله ولكن امسك يو باصبعه البنصر وقال بنبرة حزينة* لن تفارقني مهما حدث صحيح

نظر سام ليو دون اجابة فهو لا يعلم حقا اجابة هذا السؤال ، ابتسم سام بصعوبة ليو وافلت يديهما وذهب لعمله .

جلس يو على الاريكة وامسك براسه يشعر به يكاد ينفجر مازال لم يتخطى الامر ومازال خائفا من فقدان سام .

فكرة ان يتركه سام تجعل منه يرتجف حد الموت ! ماذا ان حدثت بالفعل ماذا سيحدث له ؟! .

في مكان عمل سام حيث كان يعمل على بعض الاوراق وهو يشعر بالتوتر من ما سيفعله اليوم ولكنه القرار الانسب للجميع .

وصلت ليا للشركة وما ان رات سام حتى ركضت نحوه وقامت بمعانقته وقالت وهي تبكي .

ليا* لقد قلقت عليك كثيرا ظننت ان شيئا سيئا حل بك
سام* بادلها العناق* لا بأس انا بخير حقا الامور افضل من ذي قبل .

ليا* ابتعدت عنه* انت متاكد .
سام* اجل متاكد .

جلس سام بمعقده وجلست ليا ايضا. لكن كان سؤال يدور في راسها كثيرا لم تستطع ان تصمت دون ان تسأله .

ليا* سام ماذا عن قظية والد يو ؟ .
نظر سام لليا واجاب* حتى لو كان اب الشخص الذي احببته يو ليس له ذنب بما حدث ولكن والده له كامل الذنب ولن اغفر له مهما حدث .

ليا* اذن ماذا قررت .
سام*ابتسم* انا اعرف ماذا سافعل ساعطيه العقاب الذي يستحقه دون ان اؤذي شخص .

اومئت ليا ولكنها مازلت تشعر بالقلق لهما فيبدو بان هذا الامر لن ينتهي بشكل جيد .

ذهب يو لمنزل والدته وفور ان دخل للمنزل قام باحتظان والدته .

هوى هين* يو مابك ؟ هل تبكي بني اجبني
يو* ببكاء* انا خائف امي خائف للغاية

هوى هين* من ماذا تكلم
ابتعد يو عن والدته وقال* ماذا لو خسرت سام امي قد اموت ان حدث هذا اقسم

هوى هين* لن يحدث هذا الشيء هون على نفسك دعنا نجلس وقل لي ماذا حدث منذ البداية .

حكى يو لوالدته ماذا قال له سام وماذا شعر عندما خرج يو من باب المنزل .

 ∆ my  psychological comfort  ∆راحتي النفسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن