ماذا أقول
لخائنْ
خان ألصبا
تَلَمْلَمْ
وتَغَمْغَمْ
وتَشَمْشَمْ
الرَدى
جادَ الجوادْ
لما فيه
للعدا
وغابت شمسُ
اليوم
وكفكفت نفسها
لتأتي غدا
هُناكَ حجرهٌ
بداخلها معطفي
وملحفةُ
وموقدا
قطرات عرقه
تعثرت بالهوى
تَزَعزَعتْ
تَمَرْمَرَتْ من غدر
ذاك الفتى
غروب السمش
وأيامٌ أصبحت
تسير من عمري
سُدى
شدني اليه الحنين
فذهبت الى
ذاك الغبي
فلما رَأني
غردا
وتمردَ
صرخ بأعلى صوته
لقد سقط الشَّدَا
فلملمت أشلائي
وأسرعت الى
بيت الهُدى
نزعت ثيابي
وقلائدي
ونمت مع صوته
والصدى
هناك طيرٌ
على نافذتي مغردا
نامي طويلا
نامي الى أبعد مدى
محتاجة أنتي
هدوء النوم
بعد ذاك العدى
لملمت مشاعري
ودموع أعيني
باتت خالدة
قتيلة أنا
على وسادتي
بات الردى
وجثمان جسدي
ممددا
على الفراش
المتجمدَ
لقد قتلت
لقد أصبحت
وردة ذابلة
وجثةً هامدة
