فضلاً عزيزي القارئ قبل قرائة البارت أضغط زرّ النجمة ليزيّنه ويترك بصمة تبرهن أستمتاعك به 💜
❃
اخرجت بلوفر اسود ذو اكمام كبيرة وقبعة وبنطال اسود ضيق وارتدتهم بعد ان رأت ان الساعة قاربت على ان تقرع الحادية عشرة
انجزت جميع اعمالها الخفيفة بعد مساعدة اخواتها المتملقات لأجل والدهن المتواجد بسرعة ثم جلسن مع والدهن بغرفة المعيشة للسهر والتحدث معاً، واعتذرت بغرض انها متعبة وتشعر بالنعاس وسوف تذهب للنوم وكل ما يشغل تفكيرها وقت تغييرها لملابسها هو
' كيف ستنفذ من حارسان الباب ؟ 'جففت شعرها القصير وتمشطه سريعاً شاكره الآله انه ليس طويل ومتعب، ارتدت حذائها الرياضي ثم اقتربت من المرآة وترفع قبعة البلوفر وتخفي وجهها وابتسمت لنفسها تشعر بالحماس الشديد لأول مغامرة وهي الخروج من المنزل بمنتصف الليل
هي لم تركز انها ستذهب لمنتدى المتزلجين الخطير او الغير قانوني وجلّ حماسها المكثف هو فقط الخروج من المنزل، بأختصار هي تعتبره فعلاً غير قانوني.
اطفأت الأضواء وفتحت فردة من النافذة وتلتفت جيداً، المكان مرتفع لكن ليس الى ذلك الحدّ، فقط سوف تقفز الى الشرفة التي تحت غرفتها مباشرة والتي تخص غرفة لكتب كبيرة، ثم ستقفز الى حديقة المنزل اي الى الأرض
اغمضت عينيها وتدلت قدميها، ثم فتحتهما وقفزت بنجاح، تنفست الصعداء كي لا تصدر اي صوت ثم قفزت الى الأرض وتنهّدت ثم حملقت بالخطوة التالية وهي الحارسان
هما اذكياء ولا تستطيع الكذب، ربما تستطيع ان تخبرهم انها ستخرج وتعود سريعاً لكن والدها سيعلم كونه متواجد ولا تريد من اي احد ان يعلم بخروجها
خلعت قبعة البلوفر وبعثرت شعرها ثم همست
" بيول يجب ان لا تضيعي فرصة حماس كهذه! "
اقتربت منهما تمثل النوم وتنطق بعد ان فكرت
" ايها الحارسان! "كانت تتثائب بنعاس شديد وتنطق بعد ان التفتا لها بنبل
"حينما كنت اجفف الملابس سقط عقدي المفضل هنا وانا لا استطيع الذهاب للثانوية الا به، هلّا بحثتما عنه الى غداً صباحاً واحضرتماه "امال احدهما بهدوء وينطق بأسف
" أعتذر آنسة بيول، لكن هل تمنحينا فرصة الى غداً في الصباح لأجل الضوء ورؤيته جيداً، بِمَ ان غداً عطلة نهاية الأسبوع! "كتم الآخر ضحكته بلطف وتشعر بالأحراج هي نسيت انها عطلة، لعنت نفسها وتنطق بأرتباك
" هلّا بحثتما عنه، انا لا استطيع الذهاب الى أي مكان، لا استطيع الأستغناء عنه، ارجوك "
أنت تقرأ
K.M || Peter Pan || بيتر بان
Fanficكُنت اَبحثْ عن بَطَلي الخاصّ، الذي أستطيّع معانقتُهْ وَقتْ وَحدتي، الذي أستطيّع الشعور بِه وبِوجوده حَوّلي يحتويني، لكنّ لَمّ أرى نفسي بالقائمة، رَجُلِي الذي تَوقَفْ بِه الزَمَنّ لِيظلّ قربي فقط ولِلأبد ! فأينْ بَطَلِي بِيتر بان؟ " هَلّ حَقاً مَا...