part1

1.3K 35 10
                                    

استیقظت من نومها فی صباح بارد لیبدو گل شئ رمادیا باهتا کانها تعیش فی فیلم قدیم بالابیض والاسود.. الم یکن من

الافضل لها ان تبقي في الحلم حيث تملك كل شئ؟! اليس من الافضل ان تحلم برجل احلامها او بيوم تتمنى ان تعيشه!؟

.. كانت بنت عاديه وبسيطة ككل الفتيات في سنها تحلم في الوقت الذي يفترض فيه ان تنام ..

ارتدت ملابسها ونظرت للمرآه متسائله لماذا تبدو بكل هذا القبح كانت تظن هذا بينما كانت امها تقسم الاف المرات انه لا

خطب بها. اذا لم يكن هناك خطب بها اذن لماذا لم يعجب بها انسان حتى الان رغم ان امها اخبرتها عدة مرات انها قد تقدم

لها اثنان من اقاربهم ورفضوا لانها مازالت في المرحلة الثانوية

سارت الى المدرسه وهى تعلم جيدا ماذا ينتظرها .. كالعاده يوم اخر من الوحدة والملل . كان الجميع في الفصل

يتحاشاها فتجلس وحدها رغم انها كانت تحاول بكل ما بوسعها حتى تجذب اهتمامهم نحوها فكانت تحاول ان تكون شهمة

معهم وعندما يحتاجون اليها .. كانت تكره المدرسة بشده لان اهلها كانوا يتوقعون ان تنال اعلى العلامات ولم يحسوا

بالمعاناه في فهم المواد الدراسيه وصعوبتها ولا وحدتها في المدرسه ولا عدم وجود اى صديقة لها ولا بكاؤها كل يوم

بسبب حبيبها بارد الشعور .. لم يكن يهمهم سوى الدرجات والعلامات التى تنالها ولتذهب ابنتهم الى الجحيم .

ذهبت الى المدرسة وجلست كالعاده وحيده الكل يسخر منها لا يبدو ما يقوله المدرسون كلاما مفهوما ابدا وكل ما تفكر

فيه هو انها سترجع الى المنزل في النهاية لتنام وتحلم كما تريد .

سرعان ما تنتهى المدرسه وتذهب للمنزل لتحتضن بسريرها وتبدا في تخيل الحياة التى طالما تمنت ان تحصل عليها حيث

تكون جميله ومحبوبة مثل باقي الفتيات في مثل سنها . البيت كان المكان الوحيد التى تذهب اليه ولم يكن من المفترض لفتاه في هذا السن ان تجلس في البيت فقط اليس هناك مكان افضل لتذهب اليه وتلهو وتحس انها حقا تعيش.. ولو ليوم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مذکرات مراهقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن