كاملة بهاد المنشور

90 1 0
                                    

#الجزء_الأول:#فاعل_خير_بقلم_هلا_غرابي +18
انا كنت شاب متل باقي الشباب مليان بالحيوية و النشاط و الحماس ...راس مالي بالدنيا هو رضا ربي و امي يلي ما عندي غيرا بكل هالدنيا ..و كل احلامي و طموحي بأنو كون فخر الها و فخر لحالي و اقدر عوضا عن الايام البشعة و الاهانة و الذل يلي شافتن مع ابي يلي كنت حريص كتير اني ما اشبهو ابدا ..كنت عاقد صفقة مع الحياة و مقتنع اني ما كنت من النوع يلي انخلق و بتمو ملعقة دهب و مآمن ان الحياة ما رح تعطيني اي شي بالساهل و لازم اتعب حتى اصنع حظي بأيدي بس الاهم من التعب و الظروف حافظ على اني ابقى انسان ، انسان سوي نفسيا بحب الخير و بعملو للكل بدون مقابل لانو بعرف انو رح يرجعلي بنفس المقدار حتى لو بعد عشر سنين ،حتى اجت الحادثة يلي غيرت كل شي و دمرت احلامي و مستقبلي و قتلت كل شي طيب جواتي ،استنزفت كل طاقتي و خسرت كل شي حتى حالي و تغيرت من جوا من انسان لبركان ...لوحش ..لشيطان ..مستعد يفني بقية حياتو ليدمر كل حدا شوهو من جوا و مستعد يظلم و ما يرجع ينظلم مرة تانية ....

كانت الساعة 10 بالليل و كان ااياد متل العادة نازل من مكان شغلو بمستودعات المواد الغذائية و رايح على بيتو ، سكر غلق المحل و ضاو البيل و مشي ،كان المكان هادي كتير و السما عم تمطر و ترعد و صوت القطط عم تركض و تتخبى من المطر ، حتى سمع صوت صراخ جاي من طريق فرعي ضيق و معتم ،وقف على اول الطريق و سلط الضو و هو عم يدور على مصدر الصوت بس ما شاف شي و لا حتى رجع سمع شي ،فتل ضهرو و بدو يكمل طريقو ؛رجع سمع نفس الصوت مرة تانية بس كان قوي كتير هالمرة ،بدون ما يفكر لقى حالو عم يتبع مصدر الصوت حتى وصل و شاف المنظر يلي ما نسيه بحياتو رغم كل شي سيئ مر بعدو ، شابين عم ينزلو بنت من السيارة و زتوا على الرصيف بطريقة همجية و البنت عم تبكي و تصرخ و تستغيث ،ركض بسرعة هو و عم يصرخ علين و يسلط الضو حتى لمحوه ،ركبو بالسيارة و هربو ، رجع سلط الضو على البنت ،كانت شبه عارية و عم تنزف ؛للحظة ما عرف شو لازم يعمل بهيك حالة ،شلح جاكيتو و قرب ل يلبسا اياه ،صارت تصرخ

اياد:طولي بالك ...ما رح اعملك شي ..رح لبسك الجاكيت بس

لبسا الجاكيت و بعدين غابت عن الوعي ؛حملا و ركض فيا حتى وصل للشارع الرئيسي ،وقف تكسي و اخدا على المشفى ،استقبلوه الممرضات فورا و اخدو الصبية منو و دخلوا لغرفة العمليات ، بهديك الليلة استنفرت المشفى كلها بهالحادثة و بشاعتا و اياد بقي واقف بالممر ناطر حدا يطلع من جوا ليطمنو عليا ،بعد دقايق قصيرة ، طلعت وحدة من الممرضات و خبرتو انو قدرو يوقفو النزيف للبنت و سألتو اسئلة كتير عن اسما و عيلتا

اياد:انا ما بعرفا للبنت ،كنت ماشي صدفة بالطريق و شفتا

الممرضة:طيب بس ضروري نوصل لحدا من اهلا

اياد:انا برأيي لتفيق ، بتسألوا عن اسما و بتاخدو منا رقم اهلا و بتحكو معن

الممرضة:طيب بس انت ما تروح لانو البوليس بطريقن لهون لياخدو اقوالك ،لانو البنت متعرضة لحادثة اغتصاب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فاعل خير#حيث تعيش القصص. اكتشف الآن