تستلقي يونا علي سريرها ناظره الي سقف غرفتها الابيض و تتنهد بضيق من حين لآخر الي أن وصلتها رساله و فورا ترسم البسمه علي ثغرها انه صديق طفولتها المُسافر منذ زمن لتُجيب علي الهاتف
تنهض يونا و هي سعيده لتتجه لتراجع دروسها هي الان سَمِعت اجمل خبر منذ فتره طويله أخيرا صديق طفولتها ستقابله من جديد بعد مده 6 سنوات انها سعيده حقا ..
انتهت يونا من مراجعه دروسها في ساعه متأخره من الليل لأن لديها دروس متراكمه كثيره و لكن انهتها جميعها
تستلقي علي فراشها و تستعد للنوم و لكن لا يمكن ليومها ان يمُر بدون صُراخ و لكن كالعاده لم تهتم و وضعت سماعاتها و ذهبت الي النوم .
في الصباح تستيقظ يونا متأخره علي غير عادتها ف هي سَهِرت طوال الليل الليله الماضيه تُراجِع دروسها المتراكمه
ارتدت الزي المدرسي و حملت حقيبتها و اتجهت سريعا الي محطه الحافلات و لِحَظها انها لَحِقت بـ الحافله قبل مغادرتها بثواني ..
جلست تتنفس بإرهاق من شده سرعتها و اسندت رأسها علي شباك الحافله و جاء شاب جلس بجانبها التفتت لتري من جلس بجانبها
" ياا ماذا تفعل هنا "
"اولا اسمي جونغكوك ثانيا اجلس في الحافله هل لديكِ مانع"
"نعم لدي.. يوجد مقاعد فارغه كثيره لا تجلس بجانبي ايها المتعجرف"
*تشه انا متعجرف؟ إذاً ماذا تكوني نعم ناقصه عقل "
توقفت الحافله ليترجلوا منها قاصدين مدرستهم ، ذهبو الي الفصل و كل طالب جلس في مقعده و كالعاده ايضاً يونا تضع سماعاتها ولا تدري بأي شئ يدور من حولها فـ هي تكرهه الضوضاء الذي يفتعلها فصلها
دخل المُعلم ليبدأ اليوم الدراسي الي ان جاءت استراحه الغداء ذهبت يونا و اخذت غدائها لتتناوله بمفردها كالعاده و لكن جونغكوك هذه المره انضم اليها بدون حتي استئذانها ..لم تعطيه يونا اي اهتمام الي انه بدأ بالكلام و قال لها
" بخصوص الليله الماضيه..شكرا ،انا حقا لا اجيد مثل هذه الأمور ...و لكنني لن انكر انكِ مازلتي ناقصه عقل"
قال بينما يُقلب الطعام بعشوائيه و يتحاشي النظر الي من يتحدث اليها
"لا بأس انا ايضا اسفه بخصوص الليله الماضيه.. انني لم ارد السلام.. و تجاهلتك ..حقا لا احب الاختلاط مع الاشخاص هذا يزعجني"
قالتها بينما تأكل و تُداري خجلها من نفسها انها ظنّت انه شخص سئ و متعجرف.. و تجاهلت جملته الاخيره هي تعلم ربما انه يقول هذا من خجله!
عمّ الصمت بينهما بينما ينتهون من طعامهم و جرس انتهاء وقت الغداء صدح في ارجاء المدرسه
توجهه كل طالب الي صفه بما فيهم يونا و جونغكوك و لكن هذه المره كانو يسيرون مع بعضهم الي ان وصلوا الي صفهم و جلس كل شخص في مقعده و بينما يجلس جونغكوك بجانب يونا التي تضع السماعات بأذنها تمد يونا نصف سماعتها لجونغكوك قائله
*هل تريد مشاركه الاغاني معي لا مجال لك من الرفض*
قالتها بينما تضع السماعه في اذن جونغكوك الذي لم يعلم ماذا يفعل سوي الابتسام و الاستماع الي الموسيقي فقط ثم دخل المُعلم و اخرجوا كتب الماده و بدأو في الدراسه.
انتهي اليوم الدراسي اخيراً يونا و جونغكوك تقريبا طريقهم نفس الطريق لذلك ذهبوا سوياً الي محطه الحافلات و صعدو معاً الي ان وصلوا و كل واحد منهم ذهب من طريقه .
*__________________________________*
هل تصبحين صديقتي؟ هل تصبح صديقي؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
