#البارت_التاسع_عشر
كانت تنظر للنافذه بشرود وعينيها محتقنه بالدماء أثر بكائها الساعات الماضيه
ربتت ميرڤت علي ظهرها وأردفت قائله:
_ متزعليش هتلاقيه راح عند اخته فمتزعليش ياحبيبتي.نظرت كارما بشرود إلي النافذه وهي تقول:
_ اتمني كلامك يطلع حقيقي.قالت ذلك ثم اسندت رأسها علي نافذه السياره وشردت فيما حدث الساعات الماضيه
Flash back 💜
هرولت ميرڤت إلي الغرفه علي صوت صراخ كارماميرڤت بقلق:
_ ايه اللي حصل.. ؟!بكت كارما بانهيار وهي تقول بصوت متحشرج:
_ أركان مش ... مش مو... موجود.
نظره ميرفت الى الغرفه بصدمه ثم اردفت قائله:
_ازاي ا…زاي حصل كده انا مش متصوره ان ده يحصل… معتززززززززصرخت باسم معتز ليهرول معتز إليها بسرعه
كان يتنفس بسرعه وهو يقول:
_ ايه... في ايه..... اروح شويه اجي الاقيكم مفرجين المستشفى علينا.مهند:
_ في ايه.كارما بصوت متحشرج:
_ أركان مش موجود.سلينا:
_ حصل ازاي.... وامته.... وليه
معتز بصدمه:
_ ازاي..... ازاي ده يحصل.ليتابع بصراخ:
_ دكتوووووووووورهرول الطبيب بسرعه علي صوت صراخهم
الطبيب بهدوء:
_ممكن الانسه تهدي وتبطل عياط وصويت عشان المرضي في المستشفى.قالها وهو يشير إلي كارما التي تجثوا علي ركبتيها وهي تبكي بانهيار
أومأ معتز بتفهم ثم اردف قائلا:
_ممكن افهم ازاي المريض يخرج كده من غير اي اجراءات.عقد الطبيب حاجبيه بعدم فهم وأردف قائلا:
_ بس كل الاجراءات تمت والمريض هو اللي عملها بنفسه.ميرڤت:
_بس.... بس ازاي يخرج وهو تعبان.الطبيب:
_بس المريض حالته الصحيه كانا بدأت تتحسن وده كان اختياره وأي ضرر هيتعرض ليه هيبقي هو المسؤل عنه.اومأ معتز وميرڤت ليغادر الطبيب بعدما شكره معتز
سلينا:
_ طب دلوقتي هتلاقيه راح فين...؟!معتز:
_ مش عارف.. هتصل عليه كده.ليخرج هاتفه ويحاول مهاتفه أركان ولكنه لم يجب عليه.
زفر معتز بضيق ثم هتف قائلا وابتسامه ساخره علي شفتيه:
_ الباشا قافل تلفونه.مهند:
_ طب هو مش عنده قرايب.أجابته كارما باندفاع وهي تجفف دموعها:
_ ليه اه ليه اخته في مستشفى اورام في اسكندريه
لتتابع وهي تنهض من مكانها:
_ يالا نروح يمكن نلاقيه هناك.
أنت تقرأ
فريق فستق (قيد التعديل)
Humorهي صغيره بالنسبه له غبيه لاتعرف شيء وبريئه بالنسبه لعالم تملئه القاذورات هو باردجدا ومخيف بروده كالثلوج التي تقطن القطب الشمالي وبالرغم من ذلك هو طيب القلب والروح. *كانت تلك المره الاخيره التي يراها فيها فهل سيبحث عنها؟!؟ ويقسم انها ستصبح ملكه ملكه...