وها مضت السنه على خير دون أي شئ اخر يحدث بين أدهم و عادل وانا تجنبت كل شئ حتى لا يحدث مشاكل الحمد لله نجحت وها أصبحت في الثانوي وكل شئ ابتدي يتغير طلبت من أدهم ان اعيد ترتيب منزل ابي وامي بعدما امتلئ ب الاتربه رفض أدهم في الأول لانه يعرف ان الصعود اللي فوق سوف يحدث في قلبي شئ بعد إلحاح كثير صعدت الي فوق وكان قلبي يرتجف انها للمره الأولى منذ ٧ أعوام ان اصعد منزل الخراب الذي فكك عائلتي الي الأبد فتح أدهم باب الشقه ونظر لي وكنت اتأكد انه يشعر بِ ويسمع ضربات قلبي المتزايده تنهدت و خطوت خطوات صغيره داخل الشقه ودمعت عيني كنت لا اريد ان ابكي لذلك مسحت قطرات دموعي أدهم شعر بأضطرابي قال لي:طَيفّ لا داعي لذلك هيا لننزل..
رفضت وتفحصت الشقه دخلت الي غرفتي كانت دميتي كما هي في مكانها على السرير شعرت بثقل كبير في تلك الغرفه ف خرجت سريعا ثم ذهب إلى غرفه ابي وامي رحمهما الله كان كل شئ في مكانه مثل ما تركناه اخر مره بلمسه امي افتقدك كثيرا يا أمي.....
قولت لا هم انني أود أن ارتب الشقه كما كانت استغرب قليلاً ولكني اقنعته في النهايه.. كنت كل يوم اصعد ارتب الشقه قليلاً حتى أنهيت واصبحت كما رأيتها اخر مره وها هنا المرحله الثانيه ان اقنع ادهم ان اعيش فوق بمفردي اتمنى ان يوافق..
.......
كنت اجلس في الشرفه هائما في التفكير وكنت أشعر أن طيف تخبئ شئ على وخصوصاً موضوع الشقه الذي شغل بالها فجاءه واخذ معظم وقتها أتريد ان تبتعد عني!
ابي!! ابي!
انا هنا طَيفّ
لما تجلس في الشرفه لهذا الوقت؟
افكر في شئ
شئ؟ ما هو؟!
لا تشغلي بالك عزيزتي.. لما لم تنامي حتى الآن؟
اريد ان اتحدث معك في شئ
تفضلي عزيزتي
.........
........
..........
تكلمي طَيفّ!
حسناً..اريد ان اترك هذا المنزل واعيش ب الاعلي
ماذا؟؟؟؟
.......
انت تمزحين بالتأكيد
آآ لا لم امزح يا ابي
كنت أشعر يا طَيفّ حقا كنت أشعر بذلك وها الان تأكدت.. هل احد قام بمضايقتك؟
لا لا
ولما خطرت في بالك تلك الفكره
انا كنت أنوي منذ أن كنت صغيره حين اكبر سوق ارحل عن هذا البيت انا هنا لكي اجلب لكم المشاكل ليس إلا
وتتركي ابيكي طَيفّ؟
............
هل ستتركيني؟
انا لم اتركك يا أبي سأعيش بالأعلى فقط ولكن سأكون دائما موجوده هنا
لا أعلم ماذا أقول... ولكن انا لا أريدك أن ترحلي بعيد عني واذا كان هذا اختيارك لكي ما شئتي طَيفّ... ورحل..
كانت عينيها تنظر إلى الأعلى على املاً ان ينظر لها ولكنه تركها ورحل... جلست هي هائمه في تفكيرها هل تبقى ام ترحل حتى لا يحزن... لا طَيفّ انتِ اخذتي القرار منذ الصغر واكيد أدهم لا يحب لكي إلا الخير افعلي طَيفّ هذا سيكون حالك افضل بعد أن تتركي هذا المكان....
طَيفّ!
نظرت الي الصوت الذي ينادي.. انه عادل
نعم؟
الساعه واحده باليل اي اللي مقعدك هنا
لا شئ سأقوم حالا
طَيفّ ما بكى؟
لا شئ
انتِ تبكي؟
لا لا.... وتركته وذهبت الي غرفتها..
جلست على سريرها لا يشغل بالها سوي أدهم وجملته 'هل ستتركيني؟'.. دمعت عيناها وقالت هذا لكي لا يحدث مشاكل بعد الآن ابي....
في صباح اليوم التالي خرجت من غرفتي حقا كارها كل شئ أمامي ولم أصدق ان طَيفّ ستأخذ هذا القرار أبداً كنت افعل كل شئ لكي لا تشعر بأن ينقصها شئ ولكنها لم يهمها أمري فعلت كل شئ لكي اتجنب طَيفّ ولكن لم استطيع حين رأيتها كأن صباحي عاد من جديد.. عندما رأتني وقفت وأخذت وقت عقبال ما ابتسمت ولكني لم ابتسم لها..
قالت:صباح الخير
........
صباح الخير!
صباح النور
........
........
آآآ غدا سأخذ أشيائي واصعد احتاج الى مساعدتك
صعق هذا الكلام قلبي وكأنها تقول انني مسافره
.........
ابي احتاج مساعدتك!
انا مشغول طَيفّ
ليس الآن غدا ابي
قولت مشغول
لم انظر إليها خوفا من أن أراها حزينه
حسناً سأفعل كل هذا بمفردي شكراً..وذهبت الي غرفتها
كنت أريد أن اناديها واقول لها أن مجرد عدم وجودها في المنزل سأكون كارها المكان حقا يا طَيفّ قلبي تعلق بيكي وكل شئ من دونك لم يكون على ما يرام
..........
دخلت غرفتي في غضب ومزيج من الحزن لم أفهم نفسي اعلم انه حزين بسبب انني سأرحل ولكني لم امت انا سأكون فوق بدأت اجمع أشيائي وملابسي وانا اذكر أدهم وعيناي تمتلئ بالدموع ولكن اتلاشي كل شئ وافكر في كل شيء سيئ سوف يحدث في وجودي اسفه أدهم ولكن انا اختار راحه الجميع...
..............
أنت تقرأ
طَيف🌺
Romans6.1973.. اليوم الذي ولدتُ فيه وسنه النصر كما تقول لي امُي مع إنني لبنانيه ولكن امُي كانت تقول لي أتيتي لتجلبي النصر لمصر بل الفخر لم يكن لمصر وحدها بل للوطن العربي اجمعه..