من اجلك احيا ومن اجلك اموت

الجزء الرابع والعشرين

الجزء الرابع والعشرون

#طارق

فتحت عيني بصعوبة وانا احاول تذكر ماحدث اخر شئ تذكرته الحادث وﻻ اعرف مالذي حصل بعدها

كنت احاول الكلام فرايت عمار وابي واقفين قرب السرير وبعد لحظات سمعت صوت جود وكانها تصرخ

ضننت انني كنت اتخيل فحسب حتى ذهب الى السرير الذي بجانبي ابي و عمار وهم يسالون جود مالذي حصل حاولت ان اتحرك او حتى ارفع راسي قليلا ولكن من غير جدوى لم استطع التحرك ابدا

فاخذت اصرخ على عمار حتى اتى بقربي وهو ممسك بيدي

طارق : عمار جود هنا ؟؟؟ مابها

عمار : لقد اصرت ان تتبرع لك بكليتها

طارق : بصراخ تبا لك كيف سمحت لها هي لازالت صغيرة

عمار وانا احاول تهدئت طارق : اهدء ارجوك انها بخير

طارق : اذا لما تصرخ مابها

عمار : اهدء ها هو الدكتور قد اتى ومعه هيام ايضا انتضر لحظة

زيد للطبيب : كانت بخير ولكن فجئة بدات تصرخ

الطبيب : لحظة فقط ساكشف عليها وارى

........................

#جود

وقف بقربي الطبيب وبجانبه هيام واخبرته عن مكان الالم

الطبيب : هل تحركتي بسرعة او نفعلتي

جود : لم استطع الحراك ولكن لا اعرف كنت ابكي فقط

الطبيب : حسنا لاشئ مخيف اهدئي فقط ... ثم التفت لهيام: اعطها مهدء حتى تنام وتستريح قليلا

هيام : حسنا

وبعد ان خرج الطبيب اعطتني هيام مهدء ولم اشعر بشئ

#طارق

ارتحت قليلا بعد ان قال الطبيب انها بخير ..

وبعد خرج اتت هيام وقفت بالقرب مني وهي تبتسم

هيام : حمدا لله على سلامتك

طارق : شكرا لك

هيام : فعلا لقد خرجت باعجوبة

طارق : حمدا لله ... هيام انا اسف فغدا ....

هيام وانا اقاطعه : اششش لاتكمل بعد ان تخرج من هنا لنا كلام ثاني..... ثم نضرت لجود واعدت نضري لطارق : هناك من ضحى بحياته من اجلك ويستحق التفكير به

طارق : ماذا تقصدين

هيام وانا ابتسم : سنتكلم لاحقا انت الان متعب وتحتاج للراحة

طارق : شكرا لك

وبعد ان خرجت جلس بقربي ابي وهو يبتسم لي